قصائد وأشعار

شعر عن خيبة الظن

يهتم الكثير من الأفراد بجمع أكبر قد من النصوص الشعرية لـ شعر عن خيبة الظن ، يبحث عنه الكثيرين لاستخدامه على هيئة منشورات أو رسائل للأصدقاء والمقربين للتعبير عن الحزن الشديد من خيبة الظن فيهم بسبب بعض التصرفات الصادرة عنهم بشكل غير متوقع.

شعر عن خيبة الظن

– محاجرٌ من كوى الأيام… ترمقني..
ما أشرعتْ بيد الذكرى نوافذَها
الا ترامتْ غيوم الحب… تمطرني…
هتافها ملء سمعي… كلما وقفتْ
على غصون الهوى تشدو… وتطربني…
عشرون… مرتُ فرادى… ثم نظّمها
في سُبْحة العمرخيط الدمع والمحن
كأنّها بمداد القهر… قد كتبتْ
تاريخ أمجادها الدامي على بدني
الوقتُ من حزنٍ ومن سأمٍ
والليل… أظفاره السوداء تجرحني
حبيسُ صدري هوىً… طاغٍ أُكابده
من ألف عام وهذا العشق يسكنني
كتبتُ بسمتَها…الشقراء أغنيةً
يطير بي… فوق خد النجم يزرعني
تلك التي مقلتاها… كانتا قدري
وكان درب هواها منتهى وطني
جُنّتْ خطايَ.. وصاح الدرب من وجعٍ
كأن بحراً من الأشواق يدفعني
رقَّ الأصيل… فأهداني نسائمه
وراح يلهث ظلي… وهو يتبعني
كأنّه ظنّ أني سوفَ أتركه
فاشتدَّ في عدْوهِ يجري على سنَنَي
أتيتُها بجبينٍ… حال من تعبٍ
وأعينٍ… فارقتها هدأة الوسن
بساحة الوهم… قد وقّفْتُ مرتدياً
ثوب الظنون… وريح الشوق تلفحني
تمسكتْ بزمام الشوق… راحتها
كالطفل بي.. وهي تدنيني… وتُبعدني
ألقيتُ ساريتي الولهى… وأشرعتي
على موانئ صدرٍ… كان يحضنني
نثرتُ دمعي… وأحزاني كما نثرَتْ
يدُ الرياح الندى والزهر… عن فَنَنِ
تطلّعتْ بعيون… كم غرقتُ بها!!
وكم تهادتْ على أمواجها سفني!!
كم سافرتْ بهوانا لهفة عجبٌ
وأشعلتنا براكينٌ من الفِتَن!!
وكم أطلّتْ صواري البَوْح… واتّشحتْ
عند اللقاءِ… شفاهُ السر بالعلَن!!
كانت على شفة الأيام سوسنةً
يندى بها سمرٌ في ليلة الشجن
طال انتظاري ما أخشى.. وألفُ يدٍ
مسكونةٍ بجنون النار… تجلدِني
رنَتْ… ودار بها النُّكران ناحيةً
حتى تسمَّرْتُ عندالباب… كالوثن
وقفتُ كالقائد المهزوم… منتظراً
والصمتُ حول المنى… يلتفُّ كالكفن
تقول بالعين “أيامُ الصِّبا ذهبت
ومات دفء الهوى… والشوق غادرني”..
شيّعتُ آخر أحلامي بنظرتها
وكان في جفنها عرسٌ يشيعني
مدَّ الخريفُ على الدنيا عباءته
فغابَ وجهُ الهوى… والناس… والزمن
ألقى على القَسَماتِ الليلَ… فانطفأتْ
كأنني… وليالي الشوقِ… لم نكُن
غام المكانُ… وضاع الأمس… وارتحلتْ
كل الطيور التي غنّتْ على غُصُني
تكسرَّ الزهرُ… وانسلتْ على مهلٍ
أصابع الخجل المحموم.. تسرقني
ففي الجبين… مناديلٌ مبلَّلَةٌ
وفي الجوانح… نيران تُحرِّقني
إن كان أطفأني في صدرها زمن..

قد يهمك أيضًا: قصائد عن الاخلاق

عبارات وحكم عن خيبة الظن

– حتماً ستصيبك خيبة أمل عندما تبني وتبني وتبني تبني أحلامك وأمنياتك وتشيدها قصوراً وقلاع، وتحلم بأن تقطف من جنانها أطيب الثمار فتستفيق من حلمك بعد أن بللتك مياه البحر لتجد أنك كنت تبني على رمال الشاطئ حتماً ستصيبك خيبة أمل.

– عندما تضع شخصاً عزيزاً أخذ مكانه في قلبك، واستحوذ على اهتمامك تملّك مشاعرك حتى صار جزءًا منك، تضعه في بداية قائمة أولوياتك وتكشف لك الأيام أنك لست حتى من أولوياته.

– عندما تمزقك الحياة، وتستلم لرياح اليأس، وتتلّفت محاولاً البحث عن صديقك الحميم، لتبث له شكواك ويثلج صدرك بكلماته الرقيقة فلا ترى إلا يداً غريبة تمتدّ إليك.

– عندما تبحث في داخلك عن نفسك محاولاً إيجاد ما أفقدتك إياه الأيام فلا تجدها.

– ما أصعب خيبة الأمل حين تنثر قمح محبتك في أرض تعتقدها صالحة وتتفاجأ بأنها قاحلة كصحراء.

– حين تمد إلى الآخرين يديك ملؤهما الورد والشوق والقبلات فتتلقى بالمقابل مخالب وأنياباً.

– ما أصعبها وأنت تقف على شرفة النشيد تلّون معالم الأفق باللهفة ويدهمك الصقيع وتداعب خدود الوردة بأنامل الضوء فيخرك الشوك بلا هوادة وتمشط ضفائر الغيم بكلماتك التي في نبض، فتمطرك السحب بوابل من جحود.

– وأنت تركض إلى الاخرين بصدر مفتوح فتصدمك الجدران الشاحبة.

– وأنت تمتد خيطاً في شرايين الفؤاد لتعقد صداقة مع الجميع إذ تفاجئك المقصّات الحادّة بالنكران.

– مسكين أنت أيها القلب تتوهم الوجوة روضة، كما أنّه حين تحاول دخولها يصدمك اليباس تتوهم الشفاة قرنفلاً ورياحين.

– حين تفتر أمامك لا تجد في ثناياها طيف الابتسام.

– وتحسب الصدور معشبة بالصلوات، تظنّها تجرك اللهفة إلى دهاليز العتم حيث لا أحد هناك سوى طيفك المزدحم بأطياف ابتدعتها أنت حيث لا سكّان هناك إلا أحبابك الذين في سراب.

– هكذا أنت وحيداً وحيداً أتيت، ووحيداً تمضي وحولك موج وعواصف وأخاديد، هكذا أنت تدرك تماماً أنك تعيش زمن الفقاعة وما زلت تؤمن بأنّ ثمّة طلاسم تنظر يديك لينطلق من دخانهما حبيبك المجهول هكذا أنت.

– كلما اقتحمت بصدرك غابات الشوك الذي يديمك كلما كابرت واقتحمت أكثر لن تلتقي صداك إلا فيك، لن تسمع صوتك إلا داخل راسك لن يصير نبضك سواقي لعسل ستبقى وحدك هناك على شرفة الوقت تومئ للراحلين والذاهبين هذا أنا قلب لم يتعبه الطواف.

– ثمة ضفاف مليئة بالمودة لا بدّ أن يتوقّف فيها ذات يوم شراع الوجدان.

– وحينما قالوا لي لا تظنّي ظنّ السوء جعلت نواياي صافيه جداً كالسماء حيث إني كنت أثق بكل كلمة تُقال لي فأصبحت أعيش في عالم وردي أبتعد عن المشاكل ولا أرى إلا جمال الأشياء من حولي.

– كنت أصاب بالدهشة من حولي حين أرى الكُره وأعتقد انّني لا أستطيع أن أكون كذلك إلى أن صفعت من الحياة وأخذتني أمواجها وبدأت تتلاعب بي حينها أدركت سذاجتي وأدركت أنّ العالم الوردي الذى كنت أعيشه لم يكن إلا خيالاً صنعته لنفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى