تجربتى

تجربتي مع سيرترالين

يعد دواء سيرترالين أحد أكثر الأدوية النفسية المستخدمة في علاج الاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية النفسية، لذا إن كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي يمكنك متابعة هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع سيرترالين، لتتعرف على دواعي استخدامه ومدى كفاءته والآثار الجانبية التي قد تنتج عنه.

تجربتي مع سيرترالين :

ينتمي دواء سيرترالين للعقاقير المضادة للاكتئاب التي تساهم في منع حدوث التقلبات المزاجية، وتُستخدم في علاج حالات الاكتئاب والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي وغيرها من الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى أدوية لتهدأة الأعراض الناتجة عنها.

وإذا كنت تعاني من حالة القلق المستمر أو الازعاج أو الحزن والخوف الشديد والاكتئاب، قد يصف لك الطبيب دواء سيرترالين، لذلك نقدم لك بعض تجارب الآخري مع هذا الدواء، فمنهم من كانت تجربته جيدة وفعالة، ومنهم من أصابتهم الآثار الجانبية للدواء.

ويقول أحد الأشخاص عن تجربته مع دواء سيرترالين إنه كان يعاني من حالة القلق والخوف الشديد تطور إلى رهاب اجتماعي، وأصبح يخشى من التجمعات والمشاركة في الأنشطة العامة، وبدأت تسيطر عليه أفكار غريبة تنذر بعواقب سيئة، لذلك لجأ إلى طبيب نفسي، ووصف له دواء سيرترالين.

ويضيف أنه بعد تناول دواء سيرترالين بفترة قصيرة بدأ يشعر بتحسن حالته النفسية، وخفف الدواء من نوبات القلق والهلع التي كان يعاني منها، لافتا إلى الطبيب هو من كان يحدد له الجرعات اللازمة، حتى لا تحدث آثار عكسية تناول الجرعات الزائدة.

تجربتي مع سيرترالين

وصاحب التجربة الثانية يقول إنه كان يعاني من الرهاب الاجتماعي منذ فترة مراهقته، فكان شديد الخجل لدرجة أنه يخشى التواجد في أي تجمع، وبعد أن تخرج من الجامعة وجد صعوبة كبيرة في الاندماج في أماكن العمل، لذلك قرر اللجوء إلى الطبيب النفسي، والذي وصف له بعض الأدوية والتي لم تجد نفعًا في البداية، حتى وصف له دواء سيرترالين.

وتابع أنه في الأسبوع الثالث من تناول دواء سيرترالين بدأت تختفي أعراض القلق والرهاب تدريجيًا، وبتناول الدواء بانتظام وفق الجرعات التي حددها الطبيب شعر بتحسن كبير، وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي.

ويروي شخص آخر أنه قرأ مقالًا عبر إحدى المنتديات عن دواء سيرترالين وفعاليته في علاج القلق والاكتئاب، فقرر أن يتناوله من تلقاء نفسه دون استشارة الطبيب، ولكن عانى أكثر من الآثار الجانبية للدواء التي تمثلت في الشعور بالتعب العام والإرهاق والدوخة والصداع المستمر وفقدان الطاقة وعدم الرغبة في القيام بأي نشاط وغلبة النعاس وفقدان الشهية.

ويضيف أنه بعد نحو أسبوع بدأت الأعراض تختفي بشكل تلقائي، وبعدها ذهب إلى الطبيب ووصف له جرعات محددة لاستخدام دواء سيرترالين بحيث يكون آمن وفعال، ويتجنب الآثار الجانبية وأي أضرار قد تنتج عن الدواء.

اقرأ أيضًا عبر قسم تجربتي: تجربتي مع مودافينيل

دواعي استعمال دواء سيرترالين:

وبعد أن استعرضنا تجارب بعض الأشخاص مع دواء سيرترالين، نذكر أبرز دواعي استعمال هذا الدواء والذي يُستخدم في علاج العديد من الاضطرابات النفسية، ومنها ما يلي :

  • علاج الاكتئاب.
  • علاج اضطراب الوسواس القهري.
  • علاج الرهاب الاجتماعي وهو ما يعاني صعوبة التواصل مع الآخرين أو العزوف عن حضور المناسبات الاجتماعية والتجمعات العائلية والأصدقاء.
  • علاج نوبات الهلع والتي تأتي في صورة خوف وقلق مفاجيء وزيادة في ضربات القلب.
  • علاج آثار اضطراب ما بعد الصدمة، الذي قد يحدث نتيجة التعرض حادث أو موقف مخيف.
  • علاج اضطراب الدورة الشهرية، والذي يؤدي إلى تقلبات مزاجية مثل الغضب والانفعال والعصبية.

الآثار الجانبية لدواء سيرترالين:

وينبغي الإشارة إلى أنه على الرغم من فعالية دواء سيرترالين في علاج الاكتئاب والقلق والعديد من الاضطرابات النفسية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر مستخدمي العلاج، ومنها ما يلي:

  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • الغثيان والقيء.
  • الصداع.
  • اضطرابات النوم.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • فقدان الشهية.
  • الطفح الجلدي.
  • صعوبة التنفس.

مقالات مشابهه لـ تجربتي مع سيرترالين :

تجربتي مع بوسبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى