تجربتى

تجربتي مع حساسية الانف

يعاني الكثيرون من حساسية الأنف والتي تسبب آلام شديدة لاسيما مع تقلب فصول السنة الأربعة، وعند التعرض للهواء والأتربة وغيرها من العوامل التي تهيج حساسية الأنف، وخلال هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع حساسية الانف، سنتعرف على العوامل التي تزيد من حساسية الأنف والأعراض التي تصاحبها وكيفية علاجها.

تجربتي مع حساسية الانف:

حساسية الأنف هي عبارة عن رد فعل قوي من الأنف نتيجة التعرض للغبار والأتربة والعفن وشعر الحيوانات وحبوب اللقاح، وهي مرض ملازم للشخص يعاني منها الفرد على مدار العام، وتزداد عليه الأعراض عند التعرض للمثيرات والميجهات، ولا يوجد علاج نهائي لها، وإنما بعض العلاجات لتخفيف الأعراض ومنع حدوث المضاعفات.

وهناك حساسية حساسية الأنف المؤقتة التي تعد أقل خطورة من حساسية الأنف الدائمة، فهي تصيب بعض الأشخاص في فصلي الربيع والخريف، وهو ما يُعرف بـ”الحساسية الموسمية”.

ويقول أحد الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف، إنها تسبب آلام مزعجة جدًا لدرجة أنها تعيق أداء أنشطته اليومية، لافتا إلى أنه يعاني من حساسية الأنف منذ سنوات عديدة، وقد أكد له الطبيب أنها من الأمراض التي تلازم الشخص وليس لها علاج، سوى بعض الأدوية والأعشاب التي تهدأ من شدة الأعراض.

وتروي إحدى الفتيات إنها تعاني منذ سنوات مع حساسية الأنف خاصة في فصل الربيع، وعند التعرض لأيًا من المثيرات، مثل رائحة التدخين والأتربة وبعض الأطعمة التي تهيج حساسية الأنف، لذلك أصبحت بخاخة الأنف تلازم حقيبتها أينما ذهبت.

تجربتي مع حساسية الانف

وتقول فتاة أخرى أنها جربت الكثير من العقاقير والطرق لعلاج حساسية الأنف دون جدوى، ولكن وجدت طريقة عبر أحد المنتديات ساعدتها على تخفيف الأعراض، وهي غلي كمية من زيت الزيتون وزيت حبة البركة وزيت السمسم، واستشناق البخار الناتج من غلي هذه الزيوت، إلى جانب تناول بعض الأعشاب مثل الزعتر واليانسون وعسل النحل الأبيض.

اقرأ أيضًا عبر قسم تجربتيتجربتي مع حبوب تلفاست

عوامل تزيد من حساسية الأنف:

عادة تلازم حساسية الأنف الأشخاص على مدار العام، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من تهيج حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، وتزيد من الأعراض المزعجة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بحساسية الأنف، ومن أهم العوامل التي تزيد من حساسية الأنف ما يلي :

  • تقلب فصول السنة الأربعة.
  • التعرض للغبار والأتربة.
  • التعرض لملوثات الهواء.
  • وبر الحيوانات الأليفة.
  • شم رائحة العطور.
  • الجلوس في مكان شديد الرطوبة.
  • التعرض لرياح شديدة.
  • الجلوس في أماكن درجة حرارتها مرتفعة أو باردة.
  • استنشاق رائحة كريمات الشعر ذات الروائح النفاذة.
  • استنشاق أي نوع من أنواع المواد الكيميائية ورائحة المنظفات ومعطرات الجو ومبيدات رش الحشرات.
  • استنشاق رائحة السجائر.
  • التعرض إلى أغبرة الأخشاب.

أعراض حساسية الأنف:

تسبب حساسية الأنف العديد من الأعراض شديدة الإزعاج والألم، وليس شرطًا أن تجتمع هذه الأعراض مرة واحدة، ولكن قد تظهر بعض منها على الأشخاص المصابين بحساسية الأنف، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي :

  • حكة شديدة في الأنف.
  • حرقان وحكة في العينين وسيلان الدموع.
  • صداع مؤلم ومستمر.
  • السعال أو العطس المتكرر بشكل مستمر.
  • سيلان الأنف.
  • انسداد الأنف لفترة طويلة.
  • ضيق التنفس.
  • ظهور التهابات وقرح داخل الحلق.
  • الشعور بالخمول والأرق المستمر.
  • الشعور بالقشعريرة.

علاج حساسية الأنف:

كما أشارنا سابقًا فإن حساسية الأنف تلازم الأشخاص المصابون بها على مدار العام، ولا يوجد علاج نهائي لحساسية الأنف، ولكن توجد بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف الأعراض الناتجة عن التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الأنف، ومنها ما يلي :

  • شطف الأنف بمحلول الماء والملح.
  • تناول كميات كافي من الماء.
  • استنشاق رائحة وبخار زيت الزيتون وزيت السمسم وحبة البركة عند غليهم على النار.
  • تناول العسل الطبيعي والأعشاب.
  • استخدام مضادات الهيستامين ولكن تحت استشارة الطبيب.
  • استخدام مضادات الاحتقان ولكن لمدة لا تتجاوز الـ 3 أيام فقط.
  • استخدام قطرات الأنف والعين.

قد يهمك أيضًا :

الفرق بين صداع الضغط و صداع الجيوب الأنفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى