أسرار وخفايا

اسرار الاهرامات الفرعونية

تعرف على اسرار الاهرامات الفرعونية والمقدمة اليك من قسم أسرار وخفايا ، حيث أنها أحد عجائب الدنيا السبع الذي لا يزال يخفي على العالم أجمع الكثير والكثير من الأسرار وكان أبرزها أسرار تحنيط الموتى.

ومع ذلك فالكثير من المواقع الدولية والعالمية كانت قد بدأت البحث حول تلك الأسرار، وكُتب العديد من المقالات حول هذا الأمر وجاء علماء آثار إلى مصر المحروسة لكي يكتشفوا أي شيئا جديدا.

اسرار الاهرامات الفرعونية

لا يزال العلماء يوما بعد يوم يكشفون العديد من الحقائق عن الاهرامات الفرعونية، هذا المعمار البنياني الذي عجز الكثيرون عن تفكيكه أو التوصل لآلية بناءه.

فالعجيب في الأمر هو أن الهرم الأكبر في الجيزة والمعروف باسم “خوفو” يبلغ ارتفاعه 149.4 مترا، فيما يكون المسافة البالغة بين الأرض والشمس أيضا هي 149.4 مليون كيلو متر.

ولم يقف اعجاز الهرم الأكبر في الجيزة عند هذا الحد، بل إن اتجاه بابه يكمن في اتجاه النجم القطبي، وذلك استنادا على زوايا وأضلاع الهرم.

وكذلك من المثير للدهشة أن تعلم عزيزي القارئ أن مدة بناء الأهرام لم تتخطى الـ 20 عاما كما أن عدد أحجار الهرم الأكبر “خوفو” هو 2.3 مليون حجر.

وعجيبة جديدة أيضا هي أن هذا الهرم قد تم تشيده قبل 4000 عاما قبل الميلاد في عهد الأسرة الرابعة، فيما أن الأحجار الخاصة بالأهرامات الثلاثة تكفي من أجل بناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويكمن امتداده حوالي 100 ألف كيلومتر مربع والذي يدور حول الكرة الأرضية وفي محاذاة خط الاستواء.

أما عن متوسط وزن كل حجر في  الأهرامات الثلاثة القاطنين في الجيزة فيبلغ وزنه حوالي 302.5 طن، كذلك فإن درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الأكبر “خوفو” لا تتخطى درجة 2 درجة مئوية وذلك على مدار العام كله بفصوله الأربع، والذي يرجع سببه إلى وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبي الهرم

ومن بين أبرز ما قاله هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا الهرم الأكبر “خوفو” على مدى 20 عاماً، فيما قام العديد من العلماء بتحليل أحجار الأهرامات الثلاثة والذين وجدوا أن آثاراً لمواد كيميائية والتي بدورها تثبت أنه قد تم قطع هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية.

ولم يتوقف على ذلك، فتحليل العلماء هذا يثبت بأن الفراعنة كانوا على دراية كاملة بعلوم الكيمياء، ومن بين أبرز اسرار الاهرامات الفرعونية أيضا هو أن اللحم والبيض يبقى سليما ولا يتعفن داخل الأهرام بل إنه يتم تحنيطه.

ومن بين أبرز ما تم تجربته داخل الأهرامات هو عملية الإنبات، فيتم وضع نباتات في الأهرام لمدة عدة أيام، ومن ثم إخراجها والتي تساعد على سرعة نمو النبتة بقدرة تفوق سرعة تفوق النباتات الأخرى.

ومن بين أبرز عجائب الأهرامات أيضا هو أنه يعمل على إعادة نقاء الماء الملوث ، وذلك بعد وضعه داخل الهرم  لعدة أيام، كما أنه يساعد على جفاف الزهور والاحتفاظ بنفس ألوانها وألوانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى