أدعية وأذكار

احاديث نبوية عن الاضحية

تعرف على احاديث نبوية عن الاضحية ، حيث أن الأضحية وعيد الأضحى، جميعها مناسبات يحتفى بها ديننا “الإسلام” ونشعر معها ببهجة العيد، والتي تروي قصة نبي الله إسماعيل مع والده إبراهيم عليه السلام.

وكان قد تحدث الرسول محمد صل الله عليه وسلم عن الأضحية وطقوس ذبحها وغير ذلك من الأمور، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز الأحاديث التي تتحدث عن الأضحية.

احاديث نبوية عن الاضحية

  • وورَدَ عن النبيّ -صلَّى الله عليه وسلّم- في الحديث عن شروط الأضحية، كأنْ تكون خاليةً من العيوب؛ لأنها قُربة إلى الله -سبحانه وتعالى-، والله تعالى طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا، قالَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-: “أربعٌ لا يجزينَ في الأضاحي: العوراءُ البيِّن عورُها، والمريضة البيِّن مرضُها، والعرجاء البيِّن ضلعُها، والعجفاءُ التي لا تنقي
  • وورَدَ عن النَبيِّ -صلّى الله عليه وسلَّم- فيما يتحدث عن فضل الأضحية قولُهُ: “ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراقِ الدَّمِّ، وإنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارها وأظلافها، وإنَّ الدمَ ليقعُ من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطِيبوا بها نفسًا”
  • ووردَ عن النَّبيّ -صلَّى الله عليه وسلّم- في الحديث عن طريقة ذبح الأضحية، وآداب الذّبح، عن شدَّاد بن أوس قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “إنَّ اللهَ كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ، فإذا قتلتُمْ فأحسِنوا القِتْلة، وإذا ذبحتُمْ فأحسِنوا الذِّبحةَ، ولْيحدَّ أحدكم شفرتَه، ولْيُرِحْ ذبيحتَه”
  • وفي الحديث عن السنّ المحددة شرعًا للأضحية، وردَ عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قولُهُ: “لا تذبحوا إلا مُسنَّة، فإن عزَّ عليكم فاذبحوا الجَذَع من الضَّأْن”
  • قال النبي ﷺ: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي، ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنَّتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدَّمه لأهله، ليس من النُّسُك في شيء). فقام أبو بُردة بن نِيَار، وقد ذبح، فقال: إن عندي جَذعة. فقال: (اذبحها ولن تجزي عن أحد بعدك).
  • أن النبي ﷺ دخل عليها، وحاضت بِسَرِفَ، قبل أن تدخل مكة، وهي تبكي، فقال: (ما لك أنَفِسْتِ). قالت: نعم، قال: (إنَّ هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت). فلما كنا بمنى، أتيت بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ قالوا: ضحَّى رسول الله ﷺ عن أزواجه بالبقر.
  • عن النبي ﷺ قال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حُرُم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرَّم، ورجب مُضَر الذي بين جمادى وشعبان. أي شهر هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: (أليس ذا الحجة). قلنا: بلى، قال: (أي بلد هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: (أليس البلدة). قلنا: بلى، قال: (فأي يوم هذا). قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: (أليس يوم النحر). قلنا: بلى، قال: (فإن دماءكم وأموالكم – قال محمد: وأحسبه قال – وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم، فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً، يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلِّغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه).

قد يهمك أيضا:

احاديث نبوية عن الاسرة

احاديث نبوية عن الطمع

أحاديث نبوية عن المياه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى