أدعية وأذكار

أحاديث نبوية عن فريضة الحج

جمعنا لكم أحاديث نبوية عن فريضة الحج ، فرض الله – سبحانه وتعالى – فريضة الحج على كل مسلم قادر صحيا وماديا، حيث يعتبر الحج أي زيارة بيت الله الحرام خامس أركان الإسلام الخمسة لمن استطاع إليه سبيلا، وذكر رسول الله سيدنا محمد (ص) فضل واهمية أداء فريضة الحج في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث نبوية عن فريضة الحج:-

• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))؛ متفق عليه.

• عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: ابسط يمينَك فلأُبايعك، فبسَط يَمينه، قال: فقبضتُ يدي، قال: ((ما لك يا عمرو؟))، قال: قلت: أردت أن أشترطَ، قال: ((تشترط بماذا؟))، قلت: أن يُغفر لي، قال: ((أمَا علمتَ أنَّ الإسلام يَهدِم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلَها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟))؛ رواه مسلم.

• عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما مِن يوم أكثر مِن أن يعتق الله فيه عبدًا مِن النار مِن يوم عرَفة، وإنه ليَدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟))؛ رواه مسلم.

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أتى هذا البيت، فلم يَرفث ولم يَفسق، رجع كما ولدتْه أمُّه))؛ متفق عليه.

• عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله، نَرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ((لا، لكُنَّ أفضلُ الجهاد: حجٌّ مَبرور))؛ رواه البخاري.

• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضَل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور))؛ متفق عليه.

• عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلتُ: يا رسول الله، على النساء جهاد؟ قال: ((نعم، عليهنَّ جهاد لا قتال فيه؛ الحج والعمرة))؛ رواه أحمد وابن ماجه، واللفظ له، وإسناده صحيح، وأصله في الصحيح.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء) رواه مسلم.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة) رواه ابن ماجه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (جهاد في سبيل الله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) متفق عليه.

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: (العج والثج) رواه الترمذي وابن ماجه. ومعنى (العج) رفع الصوت بالتلبية، و(الثج) نحر البُدن.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشدُّ بياضاً من اللبن، فسوَّدَتْه خطايا بني آدم) رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.

عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله تعالى طمس نورهما، لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب) رواه الترمذي وغيره.

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء

أحاديث عن سوء الظن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى