أدعية وأذكار

أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء

جمعنا لكم أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالاعتدال في استهلاك الماء وعدم الإسراف في استخدامها على الاطلاق، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه الكريم: «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي يحث فيها رسول الله سيدنا محمد (ص) على الاعتدال في استهلاك المياه، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء:-

“أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- مرَّ بسعدٍ وهو يتوضّأُ فقال: ما هذا السَّرفُ يا سعدُ؟ قال: أفي الوضوءِ سرفٌ، قال: نعم وإن كنتَ على نهَرِ جارٍ” [٤]

“كانَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَتَوَضَّأُ بالمُدِّ، ويَغْتَسِلُ بالصَّاعِ، إلى خَمْسَةِ أمْدادٍ” [٥]

“أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضّأ ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: هكذا الوُضوء، فمن زادَ على هذا أو نقصَ فقد أساءَ أو ظلمَ” [٦]

قال صلى الله عليه وسلم: (كلُوا واشربوا وتصدَّقوا في غيرِ مخيلةٍ ولا سرفٍ فإنَّ اللَّهَ يحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عبادِهِ).[١]

وقال النبي ﷺ: كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلة.

فقد روي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر بسعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ فقال (ما هذا الإسراف؟)، فقال: أفي الوضوء إسراف؟، قال (نعم وان كنت على نهر جار).

وأخرج مسلم من حديث أنس – رضي الله عنه – قال: “كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد”، والإسراف يتحقق باستعمال الماء لغير فائدة شرعية، كأن يزيد في الغسل على الثلاث، وقد اتفق العلماء على أن الزيادة في غسل الأعضاء للوضوء على الثلاث مكروه، وأنه إسراف في استعمال الماء.

روى الإمام أحمد (6768) وابن ماجة(419) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ) .

قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح ، وكان الشيخ الألباني رحمه الله قد ضعفه في “إرواء الغليل” ثم حسنه في سلسلة الأحاديث الصحيحة ، وقد ضعف الحديث جماعة من العلماء لأن فيه ابن لهيعة ، لكن ذكر الألباني رحمه الله أن الحديث من رواية قتيبة بين سعيد عنه وروايته عنه صحيحة ..انظر : سلسلة الأحاديث الصحيحة (3292)، وجاء في “الموسوعة الفقهية” (180/4) : “واتفقوا على أن الإسراف في استعمال الماء مكروه” انتهى .

وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : ” أجمع العلماء على النهي عن الإسراف في الماء ولو في شاطئ البحر ، لما أخرجه أحمد وابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد ثم ذكر الحديث المتقدم” انتهى من “شرح سنن أبي داود” .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : “ولنعلم أن الإكثار من استخدام الماء في الوضوء أو الغسل داخل في قول الله تعالى : (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) ولهذا قال الفقهاء رحمهم الله : يكره الإسراف ولو كان على نهر جار ، فكيف إذا كان على مكائن تستخرج الماء ؟

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن ثناء النعم

أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل

أحاديث عن التربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى