أدعية وأذكار

أحاديث عن المهدي

جمعنا لكم أحاديث عن المهدي ، قال رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أن هناك رجل سيظهر في آخر الزمان من آل بيته يكون نفس اسمه واسم أبيه، سيقوم بالمسلمين قي الصلاة ويصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه، فإليكم عدد من تلك الأحاديث النبوية:-

أحاديث عن المهدي:-

حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» (رواه الترمذي وأبو داود)، وفي رواية لأبي داود: «يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي».

حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي مني أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً يملك سبع سنين» (رواه أبو داود وغيره).

حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة» (رواه أبوداود).

حديث علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة» (رواه أحمد وابن ماجه).

حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطى المال صحاحاً، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً -يعني حججاً-» (أخرجه الحاكم ووافقه الذهبي).

حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا، إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة» (رواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده بإسناد جيد كما قال ابن القيم في المنار المنيف).

قال الإمام ابن الصلاح رحمه الله في كتابه (علوم الحديث): “لم يستوعبا -يعني البخاري ومسلم- الصحيح في صحيحيهما، ولا التزما ذلك فقد روينا عن البخاري أنه قال: “ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحيح لحال الطول”، وروينا عن مسلم أنه قال: “ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا يعنى في كتاب الصحيح إنما وضعت هنا ما أجمعوا عليه” أهـ.

وقال النووي في مقدمة شرحه على صحيح مسلم (1/24) بعد أن ذكر إلزام جماعة لهما إخراج أحاديث على شرطهما ولم يخرجاها في كتابيهما: “وهذا الإلزام ليس بلازم في الحقيقة فإنهما لم يلتزما استيعاب الصحيح، بل صح عنهما تصريحهما بأنهما لم يستوعباه وإنما قصدا جمع جُمَل من الصحيح كما يقصد المصنف في الفقه جمع جُمَل من مسائله لا أنه يحصر جميع مسائله” اهـ.

ومن ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري رحمه الله في باب نزول عيسى بن مريم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم»، والحديث أخرجه مسلم عن جابر رضي اللّه عنه أنه سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة»، قال: «فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة».

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث نبوية عن ثناء النعم

أحاديث عن حقوق الطفل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى