أدعية وأذكار

أحاديث عن الفتن

جمعنا لكم أحاديث عن الفتن ، تنتشر الفتن كل مدى مع تقدر السنوات والزمن فلذلك حث رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بمقاومة تلك الفتن مهما كثرت وانتشرت بين الناس، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – أنواع الفتن وعقوبة اتباعها عند الله – سبحانه وتعالى – وان لها ذنب كبير وعذاب شديد يوم القيامة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن الفتن:-

روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- ما يأتي: “أتَيْنا أنسَ بنَ مالكٍ فشكَوْنا إليه الحَجَّاجَ، فقال: اصبِروا؛ فإنَّه لا يأتي عليكم يومٌ أو زمانٌ إلَّا والَّذي بعدَه شرٌّ منه حتَّى تلقَوْا ربَّكم، سمِعْتُه مِن نبيِّكم -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-” .

وردَ في السنة عن فتنة الدجال، فيما روى عمران بن الحصين أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “من سمِع بالدَّجَّالِ فلينْأَ عنه، فواللهِ إنَّ الرَّجلَ ليأتيه وهو يحسَبُ أنَّه مؤمنٌ فيتبعُه ممَّا يبعثُ به من الشُّبهاتِ، أو لما يُبعَثُ به من الشُّبهاتِ” [٤].

جاء فيما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “بادروا بالأعمالِ فتنًا كقطعِ الليلِ المظلمِ، يصبحُ الرجلُ مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا، يبيعُ دينَه بعرضٍ من الدنيا” [٥]

جاء في صحيح مسلم أيضًا أن رسول الله قال: “وإنَّ أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيُصيبُ آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها، وتجيءُ فتنةٌ فيُرقِّقُ بعضها بعضها، وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ: هذه مهلكتي، ثم تنكشفُ، وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمنُ: هذه هذه، فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ” [٦] [٧].

وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: “يأتي على النَّاسِ زمانٌ الصَّابرُ فيهم على دينِه كالقابضِ على الجمرِ” [٨].

حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا بشر بن السَّريِّ: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة قال: قالت أسماء،

عن النبي ﷺ قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد عليَّ، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري، مشوا على القهقرى). قال ابن أبي مليكة: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه»، قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: «تأخذون بما تعرفون وتدعون ما تنكرون وتقبلون على خاصتكم وتذرون أمر عوامكم» (صحيح ابن ماجه:3211).

ففي الحديث الصحيح قال النواس بن سمعان الكلابي: “سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال: «البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس» (المسند الصحيح)، وعن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة» (سنن الترمذي، حسن صحيح).

فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين» (حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه).

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن معاشرة الزوجة بالمعروف

أحاديث عن حقوق الزوجة على الزوج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى