أدعية وأذكار

أحاديث عن استهلاك المياه

جمعنا لكم أحاديث عن استهلاك المياه ، نهى الله – سبحانه وتعالى – عباده عن الإسراف في استهلاك المياه بشكل كبير يضر بالنفس وبالبيئة، حيث قال الله تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ)، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حث فيها رسول الله سيدنا محمد (ص) عن فضل الاعتدال في استهلاك واستخدام الماء في الحياة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن استهلاك المياه:-

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله “لا يشربن أحد منكم قائمًا، فمن نسي فليستقيئ”، وهو توجيه إلى طريقة شرب الماء إذ تكون بالجلوس لا بالوقوف والقيام.

2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه “أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائمًا”.

3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال “أن رسول الله كان يشرب في ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه (فمه) يسمي الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل به ثلاث مرات”، فلا يجب شرب الماء دفعة واحدة وإنما بـ 3 دفعات اقتداءً بالنبي الكريم.

4- عن المقداد بن المعدي بن كعب قال النبي صلى الله عليه وسلم “ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه” وفي هذا الحديث يوجه الرسول المسلمين إلى الاقتصاد في المشرب والمأكل دون مبالغة.

5- جاء في النسائي وتصحيح ابن حبان أن الرسول صلى الله عليه وسلم “كان إذا أكل أو شرب قال الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجًا”، فمن واجب المسلم أن يحمد الله على نعمة الماء بعد أن يفرغ منه.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: “مَنْ سَقَى الماءَ في موضعٍ قُدِرَ على الماءِ فله بكلِّ شربةٍ يشربُها برًّا كان أو فاجرًا عشرُ حسناتٍ تُكتب له وعشرُ درجاتٍ تُرفعُ لهُ وعشرُ سيئاتٍ تُحطُّ عنه، وإن شربهُ العَطشانُ فعِتقُ نَسَمةً، فإن شَرِبَهُ العطشانُ الذي قد هجم على الموتِ فعِتقُ ستينَ نسمةً، ومن سقى الماءَ في موضعٍ لا يُقْدَرُ على الماءِ فكأنما أحيا الناسَ جميعًا، قلتُ له: وما أحيا الناسَ جميعًا، قال: أليس إذا أحييتَ نفسًا فثوابُك الجنةُ، وكذا مَنْ أحيا الناسَ جميعًا فثوابهُ الجنةُ” [٢].

روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: “سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وهو يُسْأَلُ عن الماءِ يكونُ في الفَلاةِ مِن الأرضِ، وما يَنُوبُه مِن السِّبَاعِ والدَّوَابِ؟ فقال: إذا كان الماءُ قُلَّتَيْنِ لم يَحْمِلِ الخَبَثَ” [٣]

روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: “أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- مرَّ بسَعدٍ وَهوَ يتوضَّأُ، فقالَ: ما هذا السَّرَفُ يا سَعدُ؟ قالَ: أفي الوضوءِ سَرفٌ، قالَ: نعَم، وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ”>

جاء رجل من الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال له: يا رسول الله، ماتت أمي، فهل يمكنُني أن أدفع لها صدقة، أيْ أن أتصدق بالنيابة عنها بعد موتها، فقال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: نعم يمكنك ذلك، فسأله الرجل مرة أخرى: أي الصدقات أفضل حتَّى أتصدق بها، فقال رسول الله: سقي الماء، أي تبريد ظمأ ظامئ وسقيا عطشان، وهذا دليل على قيمة الماء وقيمة التصدق بالماء في سبيل الله تعالى.

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن حفظ النعمة

رسائل عن الحضن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى