أدعية وأذكار

أحاديث اهل البيت عن الثقة في الأخرين

جمعنا لكم أحاديث اهل البيت عن الثقة في الأخرين ، تعتبر الثقة بالنفس من اجمل الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان في حياته لأنها تعطيه دفعة قوية للأمام لمزيد من النجاح والتقدم، كما حث عليها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها عنها العديد من الصحابه، كما أنه يوجد عدد من أحاديث اهل البيت عن الثقة فإليكم عدد منها:-

أحاديث اهل البيت عن الثقة في الأخرين:-

– عن الإمام علي عليه السلام: “الثقة بالنفس من أوثق فرص الشيطان”.

– عن علي بن ابي طالب عليه السلام: “من وثق باللَّه أراه السرور، ومن توكل عليه كفاه الأمور”.

– وعنه عليه السلام: “إن أبغض الرجال إلى اللَّه تعالى لعبداً وكله اللَّه إلى نفسه، جائراً عن قصد السبيل، سائراً بغير دليل، إن دُعي إلى حرث الدنيا عمل، وإن دعي إلى حرث الاخرة كسل”.

– عن الإمام الصادق عليه السلام: “إن الغنى والعزّ يجولان، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا”.

– عن الإمام علي عليه السلام: “أصل قوّة القلب التوكل على اللَّه”.

– عن الإمام علي عليه السلام “الثقة باللَّه أقوى أمل”.

– وعنه عليه السلام: “ليس لمتوكل عناء”.

– وعنه أيضاً عليه السلام: “الاتّكال على اللَّه أروح”.

أحاديث نبوية عن الثقة:-
– عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: “لو أن رجلاً توكل على اللَّه بصدق النية لاحتاجت إليه الأمور ممّن دونه، فكيف يحتاج هو، ومولاه الغني الحميد”.

عن ابن عباس رضي الله عنه كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا قال: «يا غلام، إني أُعلِّمُكَ كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفت الصحف» (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).

قال ابن عباس رضي الله عنه: “كُنتُ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم”، فرسول الله صلى الله عليه وسلم رغم مهامه الكثيرة والصعبة كنبيٍ صلى الله عليه وسلم، وقيادته لأمةٍ بأكملها، ترك كل هذا ليأخذ صغيرًا على راحلته، ويعلمه كلمات مهمة له، ذلك هو فن المصاحبة والذي لا يُجِيده الكثير من المربين في زماننا هذا.

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا”.

– عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: “الطيرة شرك، وما منّا إلا، ولكن اللَّه يذهبه بالتوكل”26 ويقصد بالطيرة بفتح الياء هو التشاؤم بالشي‏ء.

روى في ذلك أن إعرابياً جاء يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فأعطاه ، ثم قال له : أأحسنت إليك ؟ قال الأعرابي : لا ولا أجملت ، فغضب المسلمون ، وقاموا إليه فأشار إليهم النبي أن كفوا ، ثم قام ودخل منزله ، فأرسل إليه وزاده ، ثم قال : أحسنت ، قال : نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال النبي : إنك قلت ما قلت أنفاً وفى نفس أصحابي من ذلك شئ ، فإن أحببت فقل أمامهم ما قلت حتى يذهب ما في صدورهم عليك ، ففعل الرجل ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن مثلى ومثل هذا كمثل رجل له ناقة شردت فأتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً فقال لهم صاحبها خلوا بيني وبين ناقتي ، فإني أرفق بها منكم وأعلم ، فتوجه لها بين يديها فأخذ من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت ، وشد عليها رحلها ، واستوي عليها ” .

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء

أحاديث عن سوء الظن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى