أدعية وأذكار

أحاديث اهل البيت عن التهيؤ الحج

جمعنا لكم أحاديث اهل البيت عن التهيؤ الحج ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالحج أي زيارة بيت الله الحرام، حيث قال الله – عز وجل – في كتابه العزيز القرأن الكريم:فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴿١٩٦ البقرة﴾، وهناك العديد من أحاديث اهل البيت عن التهيؤ للحج فإليكم عدد منها:-

أحاديث اهل البيت عن التهيؤ الحج:-

قال الإمام الصادق (ع) :الحاج والمعتمر وفد الله، إن سألوه أعطاهم وإن دعوه أجابهم و إن شفعوا شفعهم و إن سكتوا إبتدأهم ، و يعوَّضون بالدرهم ألف ألف درهم .

قال أبو عبد الله (ع ) :الحجاج يصدرون على ثلاثه أصناف : صنف يعتق من النار، و صنف يخرج من ذنوبه كهيئه يوم ولدته أمه ، و صنف يحفظ فى أهله و ماله فذلك أدنى ما يرجع به الحاج .

قال الإمام الصادق (ع ):اذا أردت الحج فجرد قلبك لله تعالى من كل شاغل .

قال رسول الله (ص):تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء فى أربعه مواطن : عند التقاء الصفوف فى سبيل الله، و عند نزول الغيث، و عند إقامة الصلاة ، و عند روية الكعبه .

عن أبى عبد الله (ع ):من نظر الى الكعبة لم يزل تكتب له حسنة و تمحى عنه سيئة حتى ينصرف ببصره عنها.

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان; ومحمد بن أبي حمزة; وغيرهما، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من اتخذ محملا للحج كان كمن ربط فرسا في سبيل الله عز وجل.

محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن حمزة بن يعلى، عن بعض الكوفيين، عن أحمد بن عائذ، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من رجع من مكة وهو ينوي الحج من قابل زيد في عمره.

أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق ابن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لو أن أحدكم إذا ربح الربح أخذ منه الشئ فعزله فقال: هذا للحج وإذا ربح أخذ منه وقال: هذا للحج، جاء إبان الحج وقد اجتمعت له نفقة عزم الله فخرج ولكن أحدكم يربح الربح فينفقه فإذا جاء إبان الحج أراد أن يخرج ذلك من رأس ماله فيشق عليه.

الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أردت الحج فجرد قلبك لله تعالى من كل شاغل، وحجاب كل حاجب، وفوض أمورك كلها إلى خالقك، وتوكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك وسكناتك، وسلم لقضائه وحكمه وقدره، ودع الدنيا والراحة والخلق، واخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين، ولا تعتمد على زادك وراحلتك وأصحابك وقوتك وشبابك ومالك، مخافة أن يصيروا لك عدوا ووبالا، فإن من ادعى رضا الله واعتمد على شئ صيره عليه عدوا ووبالا، ليعلم أنه ليس له قوة ولا حيلة ولا لأحد إلا بعصمة الله وتوفيقه.

محمد بن علي بن الحسين قال: روى عن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا: من حج بمال حرام نودي عند التلبية: لا لبيك عبدي ولا سعديك.

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله حمل جهازه على راحلته وقال: هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة، ثم قال: من تجهز وفي جهازه علم حرام لم يقبل الله منه الحج.

عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال والحجال عن ثعلبة، عن أبي خالد القماط، عن عبد الخالق الصيقل قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ” ومن دخله كان آمنا ” فقال: لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد إلا من شاء الله، ثم قال: من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة .

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن ترشيد استهلاك الماء

أحاديث عن الأذى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى