أبحاث

موضوع تعبير عن عيد العلم

كتابة موضوع تعبير عن عيد العلم يُعد من الرسائل الأخلاقية الهامة، حيث ينبغي على الأفراد كافة في المجتمع الواحد طلب العلم والسعي لمحو الأمية، وذلك للإرتقاء بالمجتمع والنهوض بالأمة، فـ لا خير في أمة الجهل يسودها.

عناصر الموضوع :

  • مقدمة موضوع تعبير عن عيد العلم.
  • ما أهمية العلم للفرد والمجتمع ؟
  • أقوال مأثورة وحكم متنوعة عن عيد العلم.

مقدمة موضوع تعبير عن عيد العلم.

كتابة موضوع تعبير عن العلم بشكل عام يعتبر من رسالة أخلاقية وإنسانية في الوقت ذاته، فالعلم يساهم في تغيير مصير الأفراد ويُحسن من حالهم وأسلوب معيشتهم، ويؤدي إلى الرقي والتقدم في المجتمعات.

ويمكن تعريف العلم بأنه قدرة الفرد على اكتساب المعرفة والأفكار لتطوير أفكاره وطريقة تفكيره، وطريقة النظر للأمور، فالعلم هو أساس وجود الفرد واستمرار حياته، وأساس تقدم المجتمعات ورقيها والنهوض بالأمم والشعوب، حيث أصبع ضرورة من ضروريات الحياة لاستمرار العيش على نحو صائب، خاصة وأن العلم يفيد الفرد في التعرف على ما ينفعه وما يضره ويؤذيه.

ما أهمية العلم للفرد والمجتمع ؟

من أهمية العلم، أنه ساهم في جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة، والجميع بداخل تلك القرية على دراية بما يحدث فيها بالكامل، وذلك بعد اكتشاف وسائل الاتصال الحديثة والمواصلات، حيث تمكن الفرد من سماع صوت أي شخص آخر عن طريق الهاتف المحمول، بالإضافة إلى قدرته على رؤية هذا الشخص.

كما أن تنوع أفرع العلم وتطوره بصفة مستمرة، ورغبة الأفراد في دراسة بعض أفرع العلم أو التخصصات المحددة مثل: الطب واللغات والهندسة والتكنولوجيا والاتصالات، ما ساعد في تطور المجتمع والرقي والنهوض به عندما يؤدي كل فرد مهام عمله على أكمل وجه في تخصصه وسط مجموعة أخرى من الأفراد.

علاوة على ذلك، ساهم العلم في خروج الإنسان بالكثير من الاختراعات والابتكارات التي ساهمت في تسهيل العيش وتطوير الكثير من الأمور في الحياة التي ساهمت في جعل حياة الإنسان أكثر يُسر وأمان.

أقوال مأثورة وحكم متنوعة عن عيد العلم.

يستخدم الطلاب في مختلف المراحل التعليمية هذه الأقوال المأثورة والحكم المتنوعة لإدراجها أثناء صياغة وتنسيق موضوع التعبير الخاص بالعلم وأهميته، ومنها :

  • إذا كانت الراحة في الجهل بالشيء، كان التعب في العلم بالشيء، وكم علم لو بدا لنا لكان فيه شقاء عيشنا، وكم جهل لو ارتفع منا لكان فيه هلاكنا.
  • طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة والعلم لا ينال إلّا على جسر من التعب والمشقة ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدا.
  • إذا لم نطالب بحقوق الناس في العدل والحرية فلا خير في أي علم نتعلمه.. ناجي عبد الصمد.
  • المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين.
  • لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
  • إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.
  • لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والاستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعفو عنا.
  • العلم قد وجد علاجاً لمعظم الشرور، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر: اللامبالاة من البشر.
  • الرياضيات علم خطير: انه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية. الحُكْم نتيجة الحِكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حُكْمَ له، ومن لا معرفة له لا علم له.
  • العلم دون فضيلة سيف الشيطان.
  • من يخش السؤال يخجل من التعلم. بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع يكلف غالياً.
  • التلميذ إنسان يتعلم، والمجاز إنسان ينسى.
  • ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
  • العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
  • لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
  • إن التقوى المنشودة ليست مسبحة درويش ولا عمامة متمشيخ ولا زاوية متعبد، إنّها علم وعمل، ودين ودنيا، وروح ومادة، وتخطيط وتنظيم، وتنمية وانتاج، واتقان واحسان.
  • من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
  • لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم.. ولهذا يقول الله عز وجل
  • لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
  • قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
  • إنّ لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مق در، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف.
  • العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات.
  • العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.
  • أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره. يضيع العلم بين اثنين.. الحياء والكبر.
  • الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لان الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
  • إذا لم يمنع العلم صاحبه من الانحدار كان جهل ابن البادية علماً خيراً من علمه.
  • نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون إلى كثير من الاخلاق الفاضلة.
  • النجاح لا يحتاج إلى كثير من العلم، ولكنه يحتاج إلى الحكمة.
  • الهدف النهائي للحياة هو الفعل وليس العلم، فالعلم بلا عمل لا يساوي شيئاً. نحن نتعلم لكي نعمل.
  • المهم في العلم ليس أن تحصل على حقائق جديدة، بل أن تكتشف طرق جديدة للتفكير في هذه الحقائق.
  • إن القلب الخرب يجعل من العلم سلاحا للفساد.. (وما تفرقوا إلّا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم).. فانظر إلى ضراوة العلم عندما يفقد الإخلاص
  • لله والرفق بالعباد، كيف يثير التفرقة، ويقطع ما أمر الله به أن يوصل.
  • العلم بدون دين أعرج، والدين بدون علم أعمى.
  • لو كان العلم من دون التقى شرفاً، لكان أشرف خلق الله إبليس.
  • الأخلاق أولاً ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير.

مقالات قد تهمك:

موضوع تعبير عن اهمية العلم

موضوع تعبير عن قدرة الله سبحانه وتعالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى