أبحاث

موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون

نضع بين أيديكم مجموعة أفكار متنوعة وصيغ مبتكرة تصلح للاستخدام أثناء كتابة وتنسيق موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون ، وهو من الموضوعات الشيقة المتكررة بكثرة في المراحل التعليمية المختلفة، وتحديدًا لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية.

عناصر الموضوع :

  • مقدمة موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون.
  • البراهين التي تدل على عظمة الله في الكون.
  • أقوال وحكم عن عظمة الله في الكون.

مقدمة موضوع تعبير عن عظمة الله في الكون.

يُعد هذا الموضوع من الموضوعات الهامة للغاية والذي يعتبر مثل رسالة للجميع بضرورة التدبر في خلق الله عز وجل وفي الكون وتعاقب الليل والنهار وخلق الإنسان من طين، بجانب تدّبر القصص التي تدل على قدرة الله سبحانه على إحياء الموتى أو البعث والنشور يوم القيامة.

فقد خلق الله عز وجل السماوات والأرض وجعل بينهما مسافات شاسعة يطوف فيها الملائكة بأعداد لا تُعد ولا تُحصى ولا يقدر على عدها غير الله سبحانه وتعالى، حيث جعل قرابة الـ 70 ألف ملكِ يطوفون حول البيت المعمور لا يعودون إلا يوم القيامة.

البراهين التي تدل على عظمة الله في الكون.

تتعدد البراهين والدلائل التي تشير إلى عظمة الله عز وجل في الكون، ومنها :

  • عظمة خلق الله عز وجل السماوات والأرض فهي أبرز دليل على قدرة الله سبحانه وعظمته في الكون.
  • قدرة الله سبحانه في إنزال المطر لإحياء الأرض بعد موتها أو لنمو النبات والزرع بعد الجذب.
  • تسخير الله عز وجل للسُحب وتسييرها من مكان آخر لينزل فيه المطر وفقًا لإرادته سبحانه.
  • جريان السفن والفلك المحملة بمئات الأطنان في مياه البحار دون غرقانها.
  • حركة الرياح وتغيير حركتها ما بين الحارة والباردة ما يتسبب في نزول المطر.
  • تعاقب الليل والنهار وعدم وجود اختلاف في تعاقبهما بشكل يومي، مه اختلافهما في الطول والقصر.
  • حركة الكواكب في الأفلاك وشروق الشمس وسطوع القمر بشكل يومي.
  • حالات الكسوف والخسوف للشمس والقمر.

أقوال وحكم عن عظمة الله في الكون

يُنصح باستخدام الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة تلك الأقوال المأثورة والحكم التي وردت على لسان الأدباء والعلماء وأهل العلم والفقهاء لتناول فكرة عظمة الله عز وجل في الكون، ومنها :

– محمد متولي الشعراوي : علينا أن نعلم أنه لا شيء يتم في كون الله مصادفة ، بل كل شيء بقدر

– آلبرت أينشتاين : الشيئان الذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان،مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.

– أبو حامد الغزالي : إن نقص الكون هو عين كماله ، مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته و لو أنه استقام لما رمى.

– دوستويفسكي : لست في حاجة الا الى هذا , أنا في حاجة الى الهدوء , إنني مستعد لأن أبيع الكون كله بقرش واحد ، شريطة أن أُترك و شأني هادئاً مطمئناً.

– لله جميع صفات الكمال المنزّه عن النقصان.

– هو الغني بذاته عن جميع مخلوقاته. إنّ الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون.

– هو أولٌ بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلاّ مايريد، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، حي قيوم لا ينام.

– المخلوقات كلها في قبضة الله، لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ، يدبر الامر ويرسل الرياح، وينزل الغيث ويميت ويحيي ، ويمنع ويعطي. هو عالم الغيب الكبير المتعال ، يعلم مثاقيل الجبال ، وعدد حبات الرمال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطرات الأمطار ، وما تساقط من ورق الأشجار.

– خلق المخلوقات، وأوجد الموجودات، وصور الكائنات، وخلق الأرض والسموات، وخلق الماء والنبات، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب.

– لا نافع إلا الله، ولا ضار إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا معطي إلا الله؛ فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء، والمخلوق كالعدم المحض.

– له الاسم الأعظم الذي تُكشف به الكربات، وتُستنزل به البركات، وتجاب به الدعوات.

– ذو الجلال والإكرام لا يُذكر في قليل إلا كثره، ولا عند خوف إلا كشفه، ولا عند هم وغم وضيق إلا فرجه ووسعه.

– المقصود في الرغائب، المستغاث به عند المصائب، ما تعلق به ضعيف إلا وقواه، ولا ذليل إلا أعزه، ولا فقير إلا أغناه، ولا مستوحش إلا آنس وحشته، ولا مغلوب إلا أيده، ولا شريد إلا آواه، ولا مضطر إلا كشف ما به من ضر.

– مؤنس كل وحيد، صاحب كل فريد، قريب غير بعيد، شاهد غير غائب، غالب غير مغلوب، صريخ المستصرخين، غياث المستغيثين، عماد من لا عماد له، سند من لا سند له، عظيم الرجاء، منقذ الهلكى، منجي الغرقى، المحسن المجمّل، مبدئ النعم قبل استحقاقها.

– جابر العظم الكسير، من لا تراه العيون، ولا يصفه الواصفون، ولا تخالطه الظنون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر.

– حي لا يموت، لم يسبق وجوده عدم، ولا يلحق بقاءه فناء، وله وحده البقاء والدوام، الحي الموجود، الواجب الوجود، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد، وكل شيء هالك إلا وجهه.

– أول لكل ما سواه، متقدم على كل ما عداه، منعم بالعطاء، دافع للبلاء، مستغن عن كل ما سواه، مفتقر إليه كل ما عداه، غني بذاته عن جميع العالمين، متعالي عن الخلائق أجمعين، غني عن العباد، متفضل على الكل بمحض الجود والوداد.

– تفرد بالأُحدية بلا إنتهاء، وتسربل بالصمدية بلا فناء.

– متصف بالجود والكرم قبل وجود الوجود، منزه في وحدانيته، مقدس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود، عليم بأعداد الرمل والقطر، وحبات السنبل والعنقود، بصير بحركات المخلوقات، لا تدركه الأبصار وهو الواحد المعبود.

– اسم الله الأعظم هو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات، وأُنزلت به الكتب، وأُرسلت به الرسل وشرعت الشرائع.

– صاحب هذا الاسم هو من إليه المشتكى، وبه التخاصم، وإليه التحاكم، وهو الموعد وإليه المنتهى، به سعد من عرفه وقام بحقه، وبه شقي من جهله وترك حقه.

– اللّهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

– ألّا بذكر الله تطمئن القلوب، فكثرة ذكر الله تكسب القلوب صلاحاً ونوراً فما أسعد قلوب الذاكرين والذاكرات.

– وراء كل سبحان الله وبحمده، نخلة في الجنة فاكثروا منها. بالصبر تفتح أبواب السعادة وبالشكر تدوم النعم، وبذكر الله تطمئن القلوب، جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الشاكرين الصابرين.

– والذاكرين الله كثيراً والذاكرات، لا يمكن أن يحصل لك سعادة في الدنيا من غير ذكر الله ولا يمكن أن تعيش راحة دون كتاب الله.

– إن في القلب قسوة لا يذيبها إلّا ذكر الله تعالى.

مقالات قد تهمك:

موضوع تعبير عن حق الجار

موضوع تعبير عن صلة الرحم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى