قصائد وأشعار

شعر ليبي عن موت الام

نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من شعر ليبي عن موت الام ، يبحث عنه الكثير من الأشخاص للتعبير عن مشاعر الحزن لفراق الأم وافتقادها في كل شئ، وكذلك افتقاد حنانها ولمساتها الرقيقة.

شعر ليبي عن موت الام

– الأُمُّ مدرَسةٌ إِذا أَعددتَها
أَعددتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ
الأمّ روضٌ إن تعهّده الحيا
بالريّ أورق أيماً إيراق
الأمّ أستاذ الأساتذة الألى
شغلت مآثرهم مدى الآفاق
أنا لا أقول دعوا النّساء سوافراً
بين الرّجال يجلن في الأسواق
يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي
يفعلن أفعال الرّجال لواهياً
عن واجبات نواعس الأحداق
تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولاً وهنّ على الجمود بواقي..

– أمّي يا حبّاً أهواه يا قلباً أعشق دنياه
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه
روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه
ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه
فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه
ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه
كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي ربّاه
طفلي وحبيبي يا ربّي املأ بالصحّة دنياه
الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه
الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه
أمّاه أحبّك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه
ضمّيني واسقيني حبّاً ودعيني أحلم أمّاه..

– أمي وأمّك يا فتى أحسن لها
البرّ بالأمّ الحنونة واجب
وهناً على وهن تحمّلت الأذى
والطّفل في أحشائها يتقلّب
من كان يرتقب الليالي ساهراً
من كان عن أحزاننا يتجنّب
وإذا الهموم تجمّعت وتكاثرت
فوراً إلى صدر الحنونة أهرب
أولى الخلائق باستلام مودّتي
أمّي وأمّي ثمّ أمّي فالأب
الخير كلّ الخير في إكرامها
من تحتها الجنّات نعم المكسب..

– في الرّكن يبدو وجه أمّي
لا أراه لأنّه سكن الجوانح من سنين
فالعين إن غفلت قليلاً لا ترى
لكن من سكن الجوانح لا يغيب
وإن توارى مثل كلّ الغائبين
يبدو أمامي وجه أمّي كلّما..

اقرا ايضا : شعر لعيد الام نزار قباني

عبارات وحكم عن الأم

– أمي يا من وفيت بحقي وأكثر من ذلك، ولم أستطع أن أوفيك جزء منه، فمهما طال بنا الزمان ومهما تباعدت الحروف والمسافات تبقين أنتِ أمي الغالية.

– أمي أنتِ زرعتي الحب والأمل في قلبي منذ سنين، وخلعتِ الحقد واليأس لتزرعي بدل منه الحنين.

– أمّي يا حبّاً أهواه، يا قلباً أعشق دنياه، يا شمساً تشرق في أفقي، يا ورداً في العمر شذاه.

– أمّي أنتِ خيط الأمل الذي ينير لي المستقبل، دُمتِ لي دوماً.

– أنفاسك يا أمي أريج عطر يفوح في كل مكان، وجهك يا أمي أبهى من قمر نيسان.

– ماذا أقول عنك يا أمي فأنتِ آية من آيات الرحمن، لأجلك يا أمي خلق الرب الجنان وجعلها تحت الأقدام.

– أمّي الغالية لو كتبت كلّ صفحات الدنيا رسالة لك كي أعبّر لكِ عن حُبي وتقديري واحترامي لن تكفي صفحات الدنيا في أن توصل مشاعري إليكِ وحبّي لكِ كبير وعظيم، حماك الله يا أغلى ما في حياتي.

– أمي أحبك، أينما تمضين عن عيني ألقاكِ، وهل أنساكِ يا أماه وقلبي مؤاكِ؟ حتماً لا.

– أمي كم أشعر بالأسى على كل لحظة لم أشعرك فيها بالسعادة.

– أمي يا نبع الأمان، يا هبة الرحمن، يا فيض الإيمان أمي.

– أمّي يا من غرست حُبّ الله في فؤادي، ورسّخت عقيدة التوحيد في أعماقي، يا من كنت لي أُمّاً في الحنان، ومعلّماً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد، نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي، بحر قلبي الواسع أنتِ، وموج عقلي الدافئ أنتِ، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل، ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق من ذلك.
إني مدينٌ بكل ما وصلت إليه وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة إلى أمي الملاك.

– أمي يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة، ويا شمساً أذابت جمود قلبي، وفجّرت ينابيع الأمل.
حينما أنحني لأقبل يديكِ وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك وأستجدي نظرات الرضا من عينيكِ، حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي.

– أمي أنتِ مثلي الأعلى في الحياة، مِنكِ تعلّمت كيف أصبح أروع إنسان.

– أمي كلمة صغيرة بقدر ما هي صغيرة، وبقدر ما تحمل من معاني كثيرة، وكبيرة وساحرة.

– إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها، لأنه لا يوجد لديك إلّا أم واحدة في هذه الحياة وعندما تموت سوف تنادي عليك الملائكة أن قد ماتت من كنت ترحم بسببها.

– أمي يعجز اللسان عن الكلام والعقل عن التفكير، والقلب عن التعبير، ولكن أرجو أن تقبل منّي هذه الكلمة أحبك أمي.

– بعد رحيل أمي أدركت أن هناك بكاءً دون دموع، وصراخ يمزّق الحنجرة دون أن يُسمع.

– أمي ما أروعك من إنسانة، فأنتِ دوماً ينبوع التضحية الذي لا يجف، أنتِ بحر الأمل الذي عن العطاء لا يكف، أنتِ الشمس التي لا تغيب ولا تحيد.

– الأم كلمة تعني الحنان والحب، كلمة تعني الدفء والمودة.

– أمي مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً، ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً.

اقرا ايضا : شعر قصير عن الام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى