قصائد وأشعار

الشاعر اثير التميمي عن الام

الأم هي هذا الحصن المنيع الذي يواجه الأزمات ويحتوي المنزل بأكمله فهي الحضن الحامي والطيب الذي يرتمي فيه الكبير والصغير لاإلقاء الهموم.

ومن بين أبرز الشعراء اذين كتبوا عن الأم وفضلها كان الشاعر اثير التميمي، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز أبيات  الشاعر اثير التميمي عن الام من قسم قصائد وأشعار.

الشاعر اثير التميمي عن الام

القصيده بعنوان (فكره انساك)

فكرت انساك واتخذ قرار

فاتت اكثر من سنه وماقررت

وكتبت دستور هجرك والفراق

باقي عالتوقيع بس ماوقعت

وطلعت ضدك شلت بيد شعار

مااحبك بس احبك ردتت

وردت اصيحك بنتخابات الغرام

شكلت جبهه تحدي ورشحت

كلت اصيرن عون للكليه ضعيف

واني اضعف عاشك بحبي طلعت

هي كوه بكيفي اعوفك من اريد

لو ترد بكيفي اعوفك جا عفت

من كلت قسمه العشك مو بالوعود

ومن كلت خليني ارد تاخرت

حاولت بس ادري بفراكك محال

انت لوما بيه جا انه متت

ياوركــ لو فارك الشجره يعيش

ردت اعوفن مره غصنكــ ذبلت

بنص ربيع وجنه حل وكت الخريف

هذا حالي عليك كلي تاثرت

تراجعت عن كلشي يبعدني عليك

حتى بالتفكير اهجرك بطلت

 

  • يانهر يابير زمـــــــــزم والحياة

أنت أعجب من عصا ألشطرت بحر

ألله حط كل الصفات بقالبج

وكدر يجمع ماي وي كومت جمر

أليغص بالزاد يتعنى للمــــاي

من أغص انه تصيريلي نهر

عشتي يمه العمر كله انتي حصار

وشافج بعينه تخبزين العصر

يعني ماهمج حصار ولاحروب

وللوكت مامره تحنين الضهر

وألكمر صح بالسمه وماله مثيل

ويمه علكاع انتي احلى منه

 

أشعار عن الأم

قال محمود درويش :

أحنّ إلى خبز أمي

 

و قهوة أمي

 

و لمسة أمي

 

و تكبر في الطفولة

 

يوما على صدر يوم

 

و أعشق عمري لأني

 

إذا متّ

 

أخجل من دمع أمي !

 

خذيني ، إذا عدت يوما

 

وشاحا لهدبك

 

و غطّي عظامي بعشب

 

تعمّد من طهر كعبك

 

و شدّي وثاقي..

 

بخصلة شعر

 

بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

 

عساي أصير إلها

 

إلها أصير..

 

إذا ما لمست قرارة قلبك !

 

قال الشاعر القروي :

تحير بي عدوي إذ تجنى  *  عليّ فما سألت عن التجني

 

وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ  *  وما يَلْقى من الإِحسانِ مني

 

يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي  *  فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني

 

أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي  *  وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني

 

إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا  *  وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني

 

عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي  *  ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني

 

فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني  *  لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ

 

على بسمَاتِها فتحتُ عيني  *  ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي

 

كما كانتْ تُناغيني أُناغي  *  وما كانتْ تُغَنيني أُغَني

 

سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي  *  ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني

 

قال ابراهيم المنذر :

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا  *  بنقوده حتى ينال به الوطر

 

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى  *  ولك الجواهر والدراهم والدرر

 

فمضى وأغمد خنجرا في صدرها  *  والقلب أخرجه وعاد على الأثر

 

لكنه من فرط دهشته هوى  *  فتدحرج القلب المعفر إذ عثر

 

ناداه قلب الأم وهو معفر  *  ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

 

فكأن هذا الصوت رغم حنوه  *  غضب السماء به على الولد انهمر

 

فاستل خنجره ليطعن نفسه  *  طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

 

ناداه قلب الأم كف يدا ولا  *  تطعن فؤادي مرتين على الأثر

 

قال أحمد شوقي :

أمي كانت إليه تغدو

 

إذا أنا طفل ولا تزال

 

ماذا ترى رشاد إن طلبتها

 

تُرى تردّني إذا خطبتها

 

إصغ لي أنت مثل ما تتمنى

 

زينب تجمع الغنى والجمالا

مقالات اخرى قد تهمك :-

شعر بالعامية عن الام

شعر حب قصير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى