خلفيات

بوستات عن حب الابناء

نضع بين أيديكم مجموعة ضخمة لـ بوستات عن حب الابناء ، وتهتم الأمهات تحديدًا بالبحث عن المنشورات المختلفة للتعبير عن مدى حبها ورعايتها لأطفالها، فالأطفال بهجة البيوت ومصدر الأمل الذي يبعث الحياة لذويهم.

كما أن حب الأبناء شئ فطري وعفوي يحمله الأباء في قلوبهم، فالأطفال مصدر الحب والسعادة والفرحة في كل منزل، يهبون الفرح لمن حولهم، تتحامل الأمهات دائمًا على نفسها كي يأتي إلى الدنيا بصحة وسلام، ويتكاتف الآباء لتقديم كل ما يملكونه من معرفة ومال وحياة لهم ليصبحوا في مكانة أفضل.

بوستات عن حب الابناء

جمعنا لكم مجموعة ضخمة لـ بوستات عن حب الابناء ، يمكن استخدامها وتبادلها بسهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض التطبيقات الخاصة بالتواصل مثل: الواتس آب.

  • ابْنِ داخلهم الثقة في النفس بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها. علّم أولادك التفكير الإيجابيّ بأن تكون إيجابياً، فمثلاً بدلاً من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متَّسخ وغير “مهندم”، قل له: “يبدو أنك قضيت وقتاً ممتعاً في اللعب اليوم أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتّساخ!”.
  • اقضِ بعض وقتك مع أبنائك كلٌ على حدة، سواء تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أم تمارسان معاً رياضة المشي، المهم أن تشعرهم أنك تقدِّر كل واحد منهم.
  • أحتفل بإنجازات اليوم، فمثلاً أقم اليوم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك حصل على درجة جيدة في الامتحان، أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوك جيد في الأمانة أو البرّ، حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط، حتى لو كان الآخر لا يمرّ بأحداث خاصة، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئاً رمزياً حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير بينهم العداوة بدلاً من أن يتحابّوا.
  • اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.
  • اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرِّسيهم وأصدقائهم حتى لا تسألهم عندما يعودون: ” ماذا فعلتم اليوم؟”، ولكن اسأل: ” ماذا فعلت مع زميلك فلان؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟ ” فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.
  • عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوريّ الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد مضاف لرصيدك في ” بنك” الحب لديه. شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احكي لهم أيضا ما حدث لك.
  • اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون، أو ضعها في حقائبهم المدرسية حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
  • عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة بريئة مثلهم، علّقها في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها. اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك، ولا يعلمها أحد سواكما.
  • حاول أن تبدأ يوماً جديداً كلما طلعت الشمس، تنسى فيه كل أخطاء الماضي، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.
  • احضن أولادك وقبّلهم وقل لهم كل يوم إنك تحبهم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغاراً كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
  • ابتكر أفكاراً لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاص بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.
  • تذكر أن حب الوالدَين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظياً بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول ” أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان” وأيضا لا نقول “لن أحبك إذا فعلت كذا”؛ فإننا بذلك نزعزع أمانهم النفسيّ الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.

قد يهمك ايضًا :

بوستات عن الحب من أول نظرة

بوستات عن تغير الناس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى