الفرق بين

الفرق بين الغلام والولد

الفرق بين الغلام والولد، لغتنا العربية هي لغة الضاد هي اللغة الجميلة ولغة القرآن الكريم والذي أنعم به المولى على أشرف خلق الله محمد صل الله عليه وسلم من أجل هداية الكون به.

فبحر اللغة العربية بحر واسع لا أحد يستطيع أن يصل إلى نهايته، فالعالماء كل يوم يكتشفون كل جديد في هذه اللغة الجميلة سواء في بحر اللغة نفسه أو أدبياتها ونحوه وصرفه.

وهناك من يعشقون دراسة اللغة وبشكل خاص اللغة العربية والتي تضع مليون فرق وفرق بين اللفظات، فعلى الرغم من وجود كلمات متشابهة إلا أن هناك اختلافات في اللغة.

ومن بين الكلمات التي اختلف في معناها ونطلقها دون أن نعي لفظتي غلام وولد، لذا خلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين الغلام والولد.

الفرق بين الغلام والولد

كما ذكرنا في السابق، فإن هناك فرق كبير بين الكلمات وبعضها وبشكل خاص في لغتنا العربية فيمكنك أن تلاحظ أن هناك عددا من الكلمات المتشابهة ولكن في الحقيقة تختلف دلالاتها.

ومن بين الكلمات التي أثارت الجدل في لغة الضاد هي الفرق بين لفظة غلام وولد وأي منهم هو الأصح وكلا اللفتين على ماذا تدلان واستخداماتهما.

  • غلام

نجد أه قد توارد إلى دا الافتاء سؤالا حول الفرق بين لفظة غلام ولفظة ولد حيث أن لفظة غلام كانت قد ارتبطت بقصة سيدنا زكريا عليه السلام عندما جاءت في سورة آل عمران  يقول سيدنا زكريا “قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر.

فأجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء على هذا السؤال، حيث أوضح أن  سيدنا زكريا عليه السلام قد طلب غلام حتى يرثه، حيث أن النبوة كانت قد حصرت في الرجال من أجل أمور خدمة العبادة .

  • ولد

كما ذكرنا في السابق، توارد إلى منابر الإسلام ودار الإفتاء والأزهر في الفرق بين لفظتي العغلام والولد حيث جاءت لفظة ولد في الآية 47 تقول السيدة مريم” قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر “.

فأجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء على هذا السؤال، بأن السيدة مريم لم تكن تعرف هل ذكر أم أنثى ، لذا فإن لفظة ولد تحتمل النوعين على عكس طلب سيدنا زكريا عليه السلام وأنه أراد غلام.

آيات ورد فيها “غُلَامٌ”

قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ﴿٢٠ مريم﴾

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ ﴿٨٢ الكهف﴾

قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ﴿٨ مريم﴾

وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا ﴿٨٠ الكهف﴾

يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧ مريم﴾

فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ﴿١٩ يوسف﴾

فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ﴿٧٤ الكهف﴾

قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ ﴿٤٠ آل عمران﴾

قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٥٣ الحجر﴾

إقرأ أيضا: الفرق بين المذهب الشافعي والحنفي في الصلاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى