فوائد

دعاء السيدة عائشة للفرج

هذا دعاء السيدة عائشة للفرج ، فقد أوصانا النبي محمد – صل الله عليه وسلم -، بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل عند الشعور بالضيق أو الوقوع في مصيبة، وتحديدًا أدعية الفرج لأنها تعمل على تفريج الهموم وقضاء الحوائج وفك الكروب.

دعاء السيدة عائشة للفرج

دعاء السيدة عائشة للفرج يُستحب ترديده والإكثار منه عند الشعور بالضيق الشديد والألم أو الظلم في مواقف متتالية تتعرض لها في مشوار الحياة، حيث تعمل هذه الأدعية على تفريج الهم والكرب والتخلص من الضيق الذي تعاني منه.

  • عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ” ألا أعلمك كلماتٍ تقولينهنّ عند الكرب ، أو في الكرب ، الله الله ربي لا أشرك به شيئًا “.
  • عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقول عند الكرب: ” لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض ورب العرش الكريم ”.
  • هذا دعاء الكرب ، و يدعو بعد ذلك بما يهمه عن أبي بكرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت “.
  • عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال : علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل بي كرب أن أقول : “لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله و تبارك الله رب العرش العظيم ، و الحمد لله رب العالمين “.
  • عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “ إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه : كلمة أخي يونس -عليه السلام- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين “.
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “ما أصاب أحدًا هم ولا حزن قط فقال : اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك و ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ؛ إلا أذهب الله -عز وجل- همه و أبدله مكان حزنه فرحاً “.
  • في دعاء الكرب دعا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الناس في الطائف قائلًا : “اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي ، و قلَّة حيلتي ، و هواني على الناس ، يا ربّ العالمين ، أنت ربّ المستضعفين ، و أنت أرحم الرّاحمين ، و أنت ربي ، إلى مَن تكلني إلى بعيدٍ يتجهَّمني أم عدوٍّ ملَّكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات ، و صَلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة ، أن يحلَّ عليّ غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك ، لك العُتبى حتّى ترضى ، ولا حول ولا قوّة إلّا بك “.
  • ما روى أحمد (3528) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَ نُورَ صَدْرِي ، وَ جِلاءَ حُزْنِي ، وَ ذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ حُزْنَهُ وَ أَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا.
  • فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا نَتَعَلَّمُهَا ؟ فَقَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199).
  • عن أَبِي بَكْرَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.
  • اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي ، و قلَّة حيلتي ، و هواني على الناس ، يا ربّ العالمين ، أنت ربّ المستضعفين ، و أنت أرحم الرّاحمين ، و أنت ربّي … إلى مَن تكلني ، إلى بعيدٍ يتجهَّمني ، أم عدوٍّ ملَّكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات ، وصلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة ، أن يحلَّ عليّ غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك ، لك العُتبى حتّى ترضى ، ولا حول ولا قوّة إلّا بك.
  • قال الله تعالى :” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ (154) وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ”.
  • لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم.
  • اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن .. و أعوذ بك من العجز و الكسل .. وأعوذ من الجبن و البخل … و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال.
  • يا حي يا قيوم … برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين.
  • اللهمّ إني عبدك ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي.
  • اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى