ايات قرانية

فضل قراءة القران في رمضان

يهتم قطاع كبير من المسلمين بالإطلاع على فضل قراءة القران في رمضان ، للتعرف على كم الخير الذي يعود عليهم عند تلاوة آيات الذكر الحكيم خلال أيام شهر رمضان الكريم بشكل منتظم، حيث يتسابق المسلمين في ختم القرآن أكثر من مرة خلال شهر رمضان.

ومن المعروف، أن الله عز وجل أنزل القرآن الكريم على سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وجاء ذلك في قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وأيضًا في سورة القدر، فقال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

ونزول القرآن في شهر رمضان يدل على مدى أهمية قراءة القرآن الكريم في شهر رمضان، وخصّ الله عز وجل شهر رمضان بالقرآن، حيث يقول أهل العلم إن الله أنزل القرآن إلى السماء دفعة واحدة في رمضان، ثم أنزله مقسمًا على دفعات إلى النبي محمد -صل الله عليه وسلم-.

كما يُقال أن بداية نزول القرآن كانت في شهر رمضان وتحديدًا في ليلة القدر، لذا أظهر السلف الصالح اهتمامهم الكبير بالقرآن الكريم في شهر رمضان، فمنهم من كان يختم القرآن في رمضان كل 10 أيام، ومنهم من يختمه كل 7 أيام، ومنهم من كان يختمه كل 3 أيام فقط.

تعرف على فضل قراءة القران في رمضان

يستدل أهل العلم وعلماء الدين على الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريف التي تتحدث عن فضل قراءة القران في رمضان ، ومنها :

  • أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أمته بقراءة القرآن الكريم بتدبر، وأوضح أن المسلم ينبغي أن يتطهر ويتوجه نحو القبلة حين تلاوة القرآن الكريم، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ).
  • يعتبر القرآن والصيام شفيعان لأصحابهم يوم القيامة، فالقرآن يمنع صاحبه من النوم في الليل ليقرأه، حيث يمدح النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أهل القرآن وتحديدًا الذين يتدبرونه ويقرأون آياته بتمعن، فقال النبي: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ)، كما جعل الله عز وجل منزلة المحافظين على قراءة القرآن في الليل والنهار في الدرجات العليا في الآخرة.
  • جعل الله عز وجل ثواب من يقرأ حرف في القرآن الكريم يؤجر به المسلم بـ حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، حيث يضاعف أجر قارئ القرآن، غير أن قراءة القرآن بتدبر وتفكر له أجر عظيم، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ).
  • أمر الله عز وجل العباد بقراءة القرآن الكريم بتدبر آياته لما فيها من مأمورات ومنهيات وإرشادات ينبغي فهمها من جانب المسلمين، وجاء ذلك في قوله تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).
  • أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- حفاظ القرآن الكريم، بضرورة القراءة والحفظ والمراجعة، وهي طريقة يتبعها حفظة القرآن الكريم غيبًا، وغايتهم هي تثبيت القرآن في صدورهم، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تَعاهَدُوا هذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها).

إقرأ أيضاً:

فضل صيام عرفة

فضل سورة النور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى