ايات قرانية

احاديث عن العلاقة الزوجية

يهتم المقبلون حديثًا على الزواج بالبحث على احاديث عن العلاقة الزوجية للإطلاع على كافة وصايا النبي محمد -صل الله عليه وسلم- التي جاءت في السنة النبوية الشريفة.

ويعتبر الزواج من أهم الأحكام التي اهتمت بها الشريعة الإسلامية، فقد ورد الكثيرمن الأمور والوصايا الربانية في القرآن الكريم، بجانب وصايا النبي محمد – صل الله عليه وسلم- في السنة، فالزواج عقد شرعي يُحلل استمتاع الزوجين ببعضهم البعض لتكوين أسرة صالحة تشملها المودة والرحمة والسكينة.

احاديث عن العلاقة الزوجية

  • قال صلّى الله عليه وسلّم: (مَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ، فإذا شَهِدَ أمرًا فليتَكلَّم بخيرٍ أو ليسْكت، واستوصوا بالنِّساءِ، فإنَّ المرأةَ خُلِقت من ضِلَعٍ، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضِّلعِ أعلاهُ، إن ذَهبتَ تقيمُهُ كسرتَهُ، وإن ترَكتَهُ لم يزل أعوَج، استوصوا بالنِّساءِ خيرًا).[١]وقال أيضًا: (فاتقوا اللهَ في النِّساءِ . فإنكم أخذتموهن بأمانِ اللهِ . واستحللتُم فروجهنَّ بكلمةِ اللهِ ).
  • فعن أبي ذر (رضي الله عنه) أنّ أناساً من أصحاب النبي (ص) قالوا له: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلّون كما نصلي ويصومون كما نصوم، يتصدقون بفضول أموالهم. فقال لهم: “أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة”. قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟”. فأجابهم: “أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر”.
  • حث النبي محمد – صل الله عليه وسلم -، بضرورة عدم التعجل في العلاقة الزوجية بين الزوجين قبل تقديم مقدمات من الحب والعطف والحنان، ويشير الرسول (ص) بقوله: “لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول”، قيل “وما الرسول يا رسول الله؟”، فقال: “القبلة والكلام”.
  • أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، بعدم إفشاء طرفي العلاقة الزوجية بأي من أسرار علاقتهم الجنسية، فـ عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله (ص)، والرجال والنساء قعود، فقال: “لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها”. فأرم القوم (أي سكتوا ولم يجيبوا)، فقالت: “أيّ والله يا رسول الله. إنهن ليفعلن”. فقال: “فلا تفعلوا! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه فى طريق فغشيها، والناس ينظرون”.
  • أوصى الرسول – صل الله عليه وسلم – الزوج بضرورة معاملة زوجته بكل عطف وتحديدًا عند معاناتها من آلام الحيض أو أثناء المرض بشكل عام وأن يمتنع عنها وعن إيذائها وأن يكبت جماح شهواته حتى تختفي أوجاع الزوجة، فقال عليه الصلاة والسلام: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي “.
  • ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن الرسول (ص) قال: “إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأتِه ، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتي تصبح”.
  • قول النبي محمد – عليه الصلاة والسلام -: (لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا).
  • قال الرسول – عليه الصلاة والسلام -: (إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
  • جاء في الحديث الصحيح: “وفي بضع أحدكم (أي فرجه) صدقة. قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: نعم. أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر. كذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر، أتحتسبون الشر ولا تحتسبون الخير؟”. رواه مسلم.
  • جاء في حديث شريف: “إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور” وذلك لأن شهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة لذا على الزوجة الاستجابة للزوج إذا دعاها إلى الفراش وعدم التخلف عنه.
  • لا يجوز للمرأة رفض طلب الزوج حين يدعوها إلى الفراش والسخط عليه، إلا إذا كان لديها عذر مقبول كالمرض والإرهاق أو مانع شرعي أو غير ذلك، فجاء في حديث صحيح: “إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت أن تجئ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح”.

آيات قرآنية عن العلاقة بين الزوجين

  • قال الله عز وجل في كتابه الكريم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
  • قال تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ).

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن العيد

احاديث عن الغذاء الصحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى