ايات قرانية

احاديث عن الرفق بالحيوان

تحتوي السنة النبوية على مجموعة احاديث عن الرفق بالحيوان ، فقد حث النبي محمد -صل الله علسه وسلم- بضرورة التحلي بالرفق في الأمر كله، بالإضافة إلى الرفق بالحيوان وعدم إتباع العنف في التعامل مع الحيوانات على الإطلاق.

وجاءت العديد من القصص الخاصة بالرفق بالحيوان، ومن بينها: المرأة التي دخلت الجنة بسبب قطة، والرجل الذي سقى كلبًا فدخل الجنة.

احاديث عن الرفق بالحيوان

– عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال:”بينما رجل يمشى فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من شدة العطش قال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، ثم رقي، فسقى الكلب فشكر الله له، فغفر له” قالوا يا رسول الله! وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: “في كل كبد رطبة أجر” – رواه البخاري ومسلم

– عن ابن عمر –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض” – رواه البخاري

– عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: [قال رسول الله () بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به]. ومعنى الركية: البئر.

– روى البخاري وغيره عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ]. أخرجه البخاري.

– روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن جعفر ( رضي الله عنه ) أن رسول الله (صل الله عليه وسلم) دخل حائطاً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي (صلوات الله عليه) حن وذرفت عيناه، فأتاه رسول الله فمسح ذفراه فسكت فقال: ((من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟)) فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: ((أفلا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه)). ومعنى ذفراه: مؤخرة رأسه، ومعنى تدئبه: تتعبه.

– روى أبو داود وأحمد وابن حبان وابن خزيمة عن سهل بن الحنظلية –رضي الله عنه- قال مر الرسول (صل الله عليه وسلم) ببعير قد لصق ظهره ببطنه، فقال: ((اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة)).

– في الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث شداد بن أوس قال خصلتان سمعتهما من رسول الله (صل الله عليه وسلم)‏ ‏إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته ‏وليرح ذبيحته.

– روى النسائي والحاكم – عن ابن عمر ( رضي الله عنه ) عن النبي (صل الله عليه وسلم) قال: ((ما من إنسان يقتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا يسأله الله عنها يوم القيامة)). قيل: يا رسول الله وما حقها؟ قال: (حقها أن تذبحها فتأكلها ولا تقطع رأسها فترمي به).

– وروى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله (صل الله عليه وسلم) يقول: ((قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية من النمل فأحرقت فأوحى الله إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة تسبح الله؟)) وفي رواية أخرى للحديث: ((فهلا نملة واحدة)).

– عن عائشة ( رضي الله عنها) إن النبي (صل الله عليه وسلم): [إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأْمْرِ كُلِّهِ] أخرجه البخاري و مسلم.

– روى أحمد وابن ماجة من حديث ابن عمر -رضي الله عنه-، قال: أمر رسول الله (صل الله عليه وسلم) بحد الشفار وأن توارى البهائم، وقال: إذا ذبح أحدكم فليجهز.

مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الرفق

احاديث عن الراعي والراعيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى