قصائد وأشعار

شعر عن الخيانة قصير

جمعنا لكم مجموعة قصائد شعر عن الخيانة قصير ، يبحث الشباب وكذلك الفتيات عنها، لاستخدامها كـ منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الألم الذي يشعرون به بسبب تعرضهم للخيانة.

والخيانة هو شعور قاسي يتعرض له الشخص من أقرب وأعز المقربين لقلبه، وعادة ما يترك أثر صعب نسيانه في نفوس الأفراد يجعلهم غير قادرين على تصديق المحيطين بهم من جديد.

شعر عن الخيانة قصير

– لا تـتـّصـل بي دام غيري مــسلّـيـك
ما أقدر أكون بدنيتـك شخص عادي

إمّـــا تجي كلّك وفـــاء عـند مغلـيك

وابشر بقلب ٍ مـــــــا يخــــون الودادي

وإن كان غيري يعجبك حيل ويرضيك

كلّن على كيـفه بحـسـب اعتقادي

خلّك معه يا جعل ربّي يخلّيـك

من يتّبع المقفين قد قيل (غادي)

ماعندي استعداد أساير خطاويك

وأتّبع دروبك وأنت ناوي البعادي

ارحل عن عيوني عسى الله يخليك

والله مانت بـكفو تملك فـــؤادي

خلاص أنا قررت من دنيتي ألغيك

من صّد عني قلت له ( شيء عادي).

– بَجَلي منكَ إِذا ما خُنتني
ليس لي في وصْل خوَّانٍ أربْ

لا أحِبُ المرءَ إِلا حافظاً

ربقةَ العهدِ على كلِّ سببْ

ولا خيرَ في خلٍ يخونُ خليلَه
ويلقاهُ من بعدِ المودةِ بالجفا

لا تأمنَنَّ امرأً خانَ امرأً أبداً
إِن من الناسِ ذا وجهين خوَّانا

تولتْ بهجةُ الدنيا
فكُلُّ جديدِها خَلَقُ

وخانَ الناسُ كُلُّهمُ

فما أدري بمن أثقُ..

– أحبّ خياناتك لي، فهي تؤكّد أنّك حيّ،

عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة.

توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة!

أحبّك لأنك متناقض.

لأنّك أكثر من رجل واحد.

لأنّك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجّج.

أحبّ إيذاءك البريء لي، وأنيابك التي لا ترعف خبث مصّاصي

الدماء.

أحبّ طعناتك لأنّها لم تأتِ مرة من الخلف،

ومع شاعر مبدع مثلك أنام ملء جفوني عن شواردي جنونك،

فأنت لا تزال طفلاً نقياً،

في بلاد لابسي القفازات البيض على أظافرها الخناجر.

أحبّك لأنّك تتسلّل هارباً من مجدك.

لتعود متسولاً على أبواب الشوق.

أحبك لأنني أتسلق معك المدارات لكواكب الخرافة

والدهشة.

أحبّك لأنّك حين نتواصل،

أصير قادرة على فهم الحوار بين النّوارس والبحر.

رجل مثلك،

لا تقدر على احتوائه عشرات النساء،

فكيف أكونهنّ كلّهن مرة واحدة يا حبيبي؟..

– كم كان أهون أن أموت مُمزّقاً

متناثراً بين الرياح والأنواء

أو أن أكون غريق بحر هائج

تحمل ثنايا موجه أشلائي

ولا أن تسطّر صفحات عمري لحظة

غدر الحبيب وذبحه لوفائي

خان الحبيب عهود حب صادق

يا طالما اهتزّت له أجزائي

كم عاش قلبي تحت ظلّ سمائه

يوفي بكلّ حقوقه العلياء

أنت من أنت؟ أنت ألم

يسري بدمي فاتكأ أعضائي

أنت وهم رضي به عقلي

وصدقت الوان غشع أرجائي

أنت وجه يخفي بين صفاته

غدراً ذاقت مُرُّهُ أحشائي

أنسيت حبّي أم كنت عامياً

عن نور قلبي الساطع الوضّاء

حبّ لم تدرك أنت حدوده

عجزَت عن وصف لهيبه الأسماء

حبّ إذا ما مسّ بحراً مالحاً

حلّى خرير مياهه الزرقاء

يا ناكر الفضل الغرير وفيضه

وحنان قلبي وجود عطائي

قد كنت أحسب أن وقت مرارتي

ستكون أنت طبيبي ودوائي

وتكون درعاً حامياً عند الوغى

وتكون أنت ذخيرتي وفدائي..

– رَثَتِ الأمانة ُ للخيانة إذ رأتْ

بالشمس موقفَ أحمد بنِ عليّ

منْ ذا يؤمِّلُ للأمانة ِ بعده

سُلطانٍ ثوابَ وَليِّ

بدرٌ ضَحَى للشمس يوماً كاملاً

فبكتْ هناك جَليَّة ٌ لجِليِّ

من يَخْلُ من جزع لضَيْعة حُرْمة ٍ

من مثله فالمجدُ غيرُ خَليَّ

ياشامتاً أبدى الشماتة لاتَزلْ

تَصْلَى بمرمَضَة أشدَّ صُلِّي

ستراك عيناهُ بمثل مَقامهِ

وببعضِ ذاك يكون غير مَليِّ

وقعتْ قوارعُ دهرِه بصَفاتِه

فتعلّلتْ عن مَصْدَقٍ سَهْلِيِّ

عن ذي الشهامة والصرامة ِ

والذي ماعيبَ قطُّ بمذهب هَزْلَي

عن ذي المرارة والحلاوة والذي

لم يؤت من خُلق له مَقلي

وأبي الوزير بن الوزير أبَى له

إلا الحفاظ بمجدِهِ الأصلي

بل كاد من فَرْط الحميَّة أن يُرَى

فيما تقلَّد رأي معْتَزلي

وإذا أبو عيسى حَمَى مُتَحرِّماً

أضحى يَحُلُّ بمَعْقِل وعَلِّي

أبقى الإله لنا العَلاءَ مُمتَّعاً

بعلائِهِ القَوْلي والفِعلي

فاللَّه يعلمُ والبريَّة ُ بعدَهُ

وكَفى بعلْم الواحد الأزلِّي

ماضَرُّ دُنيا كان فيها مِثْله

ألا يُحلَّى غَيرُهُ بحُلِّي

ذو منظرٍ صافي الجمالِ ومَخبرٍ

وافي الكمالِ ومَنْطِق فَصلي

جمع الشَّبيبة والسَّدادَ فلم يَبعْ

فوزَ الحكيم بلذة ِ الغزَلِّي..

– قريبٌ..

أُبشِّركم أنَّ موتي قريبٌ

أبشِّركم أنَّ أمّي ستبكي

وأنَّ أبي سيصافحُكمْ عند باب العَزاءِ

ويدعو لأبنائِكم بالسّلامةْ..

أنا صاعدٌ

حاملاً ما استطعتُ من الأغنياتِ التي لم أقُلْها،

ومن خجلٍ كان يحرسُني من

جنونِ اعترافي بحبّي لكمْ.

صاعدٌ

نادماً ما استطعتُ على مدُنٍ لم تُقبِّل خطايَ شوارعَها

وعلى فتَياتٍ حلُمتُ بهنَّ ولم

أرتجفْ بين أذرُعِهنَّ الرهيفةِ

مثل نِصالِ القرنفلِ.

عمَّا حياةٍ

سأطوي سنيني قميصاً قميصاً وأجمعُها في الحقيبةْ،

سينبشُها عند بابِ السماءِ ملاكانِ

فيما ملاكٌ ذكيٌّ

سيُخرِجُ من تحت صدري كتابَ الخطايا..

سأنكرُ أنّيَ قد هِمتُ في كلِّ وادٍ

وأنّيَ لم أكترثْ للوصايا،

وأحلفُ أنَّ نحولي صيامٌ

وأنّي لكثرةِ ما قد سجدتُ امَّحَتْ رُكبَتايا.

وسوف يصدِّقُني الأنبياءُ

وسوف يكذِّبُني المُتنبّي

ويشهدُ أنّي على الأرضِ شاركتُهُ

خمرَهُ

حبرَهُ

والصّبايا..

قريبٌ.. قريبٌ

وأحسَبُني صرتُ حقّاً هنالكَ..

أقرأ أيضًا : شعر عن الام المريضه

عبارات قوية عن الخيانة

– الحب كالزهرة الجميلة، والوفاء هو قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها.

– الإهمال اسم آخر للخيانة لكن بصمت مزعج.

– لا عليك يا صديقي فالخائن خوان.

– إذا برر الخائن خيانته، اعلم أنّ هناك مشكلة في العلاقة لم يتم إدراكها، أما إذا لم يبرر الخائن إلّا بالصمت، فاعلم أنّ العلاقة قامت على غير رضى وقناعة.

– الخيانة والطعن في الخلف أصبح أمراً سهلاً بالنسبة له لكنه لا يرضى على نفسه.

– الخيانة لا تأتي مرة واحدة، إنّ لها الكثير من المقدمات، فمن لم ينتبه لها فلا يلومن إلّا نفسه.

– الإنسان الوفي هو الإنسان الخائن الذي لم تكشف خيانته بعد.

– أصدق الصدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة.

– الخيانة ليست دائماً بالأفعال، خيانة القلب أقسى من خيانة الجسد.

– وما ذنب حرفي إن تجرأ بفعل عيناك على الخيانة.

– أسرارك ليست للمشاركة، نقاط ضعفك كذلك، ليس لأحد مهما أحببته حق الإطلاع عليها، تذكر دائماً أنّ الخيانة لا تأتي إلّا من هنا.

– الخيانة ألا أحضر في بالك أبداً، بينما أذكرك في كلّ سجدة وركعة.

– الخيانة برأيي أن تمتدح الأشخاص في وجوههم وأن تذمهم خلف ظهورهم.

– عندما يخونونك فكأنّهم قطعوا ذراعيك تستطيع مسامحتهم ولا تستطيع عناقهم.

– الوفاء ليس أن تجاهد نفسك كي لا تخون بل أن تعجز عن الخيانة حتى لو كنت قادر عليها.

– الجميع يخون الجميع.

– أنا فخور بقلبي تعرض للطعن، والخيانة، والكسر، والجرح، والحرق، والغش ولكنه بطريقة ما لا زال ينبض.

– الحيوان يغدر عندما يجوع والإنسان يغدر عندما يشبع.

– هكذا هي الدنيا صداقات وخيانات ومفاجآت لا تنتهي.

– كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنّه فعل الصواب.

قد يهمك أيضًا: شعر عن الام الحنونة عراقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى