تجربتى

تجربتي مع ميلاتونين

تشير الدراسات إلى أن نحو 30% من البالغين يعانون من الأرق على فترات مختلفة من حياتهم، وهو ما يجعلهم بحاجة إلى تناول بعض العقاقير التي تعالج الأرق، لذلك نتناول في هذا المقال تحت عنوان تجربتي مع ميلاتونين، أحد أشهر الأدوية المستخدمة في علاج الأرق، وهو عقار ميلاتونين، من حيث دواعي الاستعمال والأضرار التي قد تنتج عن تناوله.

تجربتي مع ميلاتونين :

يعاني الكثيرون من الأرق واضطرابات النوم مما يجعلهم يبحثون عن حل للتخلص من هذه الحالة التي تعيق دون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ويعد الميلاتونين أحد أكثر الأدوية في القضاء على الأرق، المتوفر في شكل مكمل غذائي يؤخذ عن طريق الفم، فهو يحفز على الاسترخاء والحد من الأرق والقلق واضطرابات النوم.

والميلاتونين هو أحد الهرمونات الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، لتنظيم عمل الساعة البيولوجية للشخص والتي بدورها تنظم مواعيد النوم والاستيقاظ.

وفي حال وجود أي خلل في إفراز هرمون الميلاتونين من الجسم الذي يتم إنتاجه من الغدة الصنوبرية في المخ، سيعاني الشخص من اضطرابات النوم والارق خاصة مع تحكم الغدة الصنوبرية في دورة النوم والاستيقاظ في الجسم، مما يجعلهم يبحثون عن منتجات تعوض النقص في هرمون الميلاتونين.

وتقول إحدى السيدات إنها استخدمت أقراص ميلاتونين بناء على نصيحة الطبيب، بعد معاناتها لفترة طويلة مع الأرق والتوتر وصعوبة النوم، والذي كان له تأثير سيء على حياتها الشخصية والتقصير في دورها كزوجة وأم، مضيفة أنها بعد تناولها هذا الدواء تخلصت من الأرق بصورة نهائية وأصبحت تنام بشكل طبيعي.

وتروي فتاة أخرى أنها تتعرض لضغوط كثيرة في العمل مما يجعلها تعاني من الأرق الشديد، وعند بحثها على طريقة للتخلص من الأرق، قرأت مقالًا عن فوائد عقار الميلاتونين في علاج الأرق، وقررت أن تجرب هذا الدواء وكانت تتناول قرص ميلاتونين قبل النوم، وقد ساعدها في تحسن النوم بشكل كبير حتى تخلصت من الأرق واضطرابات النوم بشكل نهائي.

تجربتي مع ميلاتونين

وتقول فتاة أخرى أنها استخدمت حبوب الميلاتونين، وخلال فترة قصيرة كانت قد تخلصت من الأرق وصعوبة النوم، ولكنها انتظمت على استخدامه لفترة طويلة بدون استشارة الطبيب، فبدأت تشعر ببعض الأعراض مثل الدوخة الشديدة والصداع وآلام في المفاصل.

وأضافت أنها لجأت للطبيب، وأخبرها أن هذه الأعراض نتيجة تناول جرعات زائدة، ووصف لها كيفية التخلص من الجرعات الزائدة من ميلاتونين حتى بدأت تختفي الآثار الجانبية تدريجيًا وتحسنت حالتها مرة أخرى.

اقرأ أيضًا عبر قسم تجربتيتجربتي مع البروزاك

فوائد دواء الميلاتونين :

هناك العديد من الفوائد من استخدام دواء الميلاتونين، ومن أبرزها ما يلي :

– التخلص من اضطرابات النوم أثناء العمل.

– يساعد على تحسين قدرة وجودة النوم.

– التحفيز على استرخاء الجسم.

– التخلص من الأرق.

– التخلص من مشكلات النوم عند الأطفال المصابين بالتوحد.

– علاج اضطراب نقص الانتباه عند الأطفال مع فرط الحركة.

أضرار الجرعات الزائدة من الميلاتونين :

بعد أن تعرفنا على فوائد دواء ميلاتونين، ينبغي الإشارة إلى أن هناك أضرار أو آثار جانبية قد تنتج عن تناول جرعات زائدة من دواء ميلاتونين، ومن الآثار الجانبية التي تسببها مكملات الميلاتونين ما يلي :

  • الشعور بالخمول والتعب.
  • غلبة النعاس أثناء النهاء.
  • الشعور بثقل في الأرس وصداع شديد.
  • الشعور بالغثيان والدوخة والدوار.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • القلق.
  • الاكتئاب.
  • آلام في المفاصل.
  • آلام في المعدة.
  • كثرة الحاجة إلى التبول.
  • التبول اللارإرادي عند الأطفال.

وينصح الأطباء أنه في حالة ظهور أيًا من هذه الأعراض ينبغي التوقف عن تناول الدواء، والتوجه إلى الطبيب على الفور.

قد يهمك أيضًا :

تجربتي مع دواء اندرال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى