قصائد وأشعار

قصيدة عن خيانة القريب

نضع بين أيديكم أكثر من قصيدة عن خيانة القريب ، وشعور الخيانة يعد من أصعب الشعور الذي يعاني منه الإنسان، خاصة وأن جاء ألم الخيانة من شخص قريب، وما أكثر أن تأتي الضربة من القريب إلى الروح والقلب.

قصيدة عن خيانة القريب

  • كم من صديق باللسان وحينما تحتاجه قد لا يقوم بواجب إن جئت تطلب منه عوناً لم تجد إلّا اعتذار بعد رفع الحواجب تتعثر الكلمات في شفتيه والنظرات في زيغ لأفق ذاهب يخفي ابتسامته كأنك جئته بمصائب يرمينه بمصائب والصحب حولك يظهرون بأنهم الأوفياء لأجل نيل مآرب وإذا اضطررت إليهم أو ضاقت الأيام مالك في الورى من صاحب جرب صديقك قبل أن تحتاجه إنّ الصديق يكون بعد تجارب أما صداقات اللسان فإنّها مثل السراب ومثل حلم كاذب..
  • يا كثر ما رافقت خلان وأحباب ويا كثر ما في شدتي هملوني على كثر ما أعدهم ستر وحجاب على كثر ما احتجتهم واتركوني من صارت الخوه ثمن حفنة تراب نفس الوجيه اللي نصوني… نسوني من غير ذكر فروق، وعروق، وأنساب كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني علمتهم وشلون الأهداف تنصاب ولما سواعدهم قوت صوبوني عشاني أصغرهم عمر صاروا أحزاب عشاني اصدقهم قصيد اظلموني اللي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب حتى النصيحة ما بغوا ينصحوني دام العطايا عندهم دين وأتعاب والله لو أطلب ذنبهم ما عطوني طالب نصيحة، كني طالب أرقاب وهي نصيحة كيف لو زوجوني كنت أكتب لنفسي مشاريه وعتاب ولا أدري إن اللي قروني… قروني تضاربت من دوني عقول وألباب واجد بغوا غيري… وواجد بغوني أقفل هدب… تسهر على شعري أهداب كني حبست إرقادهم في جفوني لو شفتهم واحد يشوفوني اسراب من وين مالدوا نظرهم لقوني أثري وجودي بينهم محرق أعصاب ومزعل بعضهم من بعض لو طروني يا كبري بعيني وأنا توني شاب وأهم كتاب الشعر حاربوني حتى ولو يهوي على نجمي شهاب يكفيني إن اسمي كبير بعيوني كد قال أبوي: إن هبتهم قول: ما هاب لو يقدرونك قول: ما تقدروني ما دام قبري محتضن راس مرقاب على كثر ما تقدرون ادفنوني لو ماني بذيب إنهشت عظمي ذياب لو ما عرفت اثبت وجودي لغوني لو ما سكنت وجيههم مت بغياب لو ما قدرت أمحي ورقهم محوني أصبحت الأصعب لأنهم كانوا اصعاب جننتهم مثل ما جننوني ما جيت أبدبل كبدهم شعر وخطاب لين أدبلوا كبد الذي خلفوني يا ويل وجهي كن للدمع مخلاب ما جف ماه ولا استحى من طعوني كل ما طرالي منظرمريب وأرتاب كان الوحيد اللي يحرك شجوني قبلة صلاة، وذكر، وخشوع، وكتاب وأمي على سجادة النور دوني تدعي لي الله يفتح بوجهي أبواب تتوسله بالشدة يكون عوني من كثر ما خفاقها بالدعاء ذاب صارت تحس إن زملاي اكرهوني بشرتها: يمه معي ربع وأصحاب ماني لحالي واجد اللي يبوني من يوم ما حاز قلمي كل الالقاب قلطتهم في دفتري واحفظوني الله وهبنيهم بني عم وأجناب من يوم جيت أعجبتهم وأعجبوني وإعجابهم فيني ما هو بأية إعجاب بأسلوبي، بشرحي، بطرحي، بلوني لو قلت عن نفسي بشر صرت كذاب لو قلت: دمي من ذهب صدقوني لو بكيفهم كان ازرعوا دربي أعشاب لو بيدهم يتشبهون أشبهوني من كثر ما صاروا من طبوعي اقراب حتى بلبسة شمغهم قلدوني واجد دعوني واغلقوا دوني الباب واكثار ناس أبكي لهم ما بكوني لو طالوا لهدمي مناسيب وأطناب..
  • أحب خياناتك لي، فهي تؤكد أنك حي عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة أحبك لأنك متناقض لأنك أكثر من رجل واحد لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج أحب إيذاءك البريء لي وأنيابك التي لا ترعف خبث مصّاصي الدماء أحب طعناتك لأنها لم تأتِ مرة من الخلف ومع شاعر مبدع مثلك أنام ملء جفوني عن شواردي جنونك فأنت لا تزال طفلاً نقياً في بلاد لابسي القفازات البيض على أظافرها الخناجر أحبك لأنك تتسلل هارباً من مجدك لتعود متسولاً على أبواب الشوق أحبك لأنني أتسلق معك المدارات لكواكب الخرافة والدهشة أحبك لأنك حين نتواصل أصير قادرة على فهم الحوار بين النوارس والبحر رجل مثلك لا تقدر على احتوائه عشرات النساء فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي؟..
  • لا تـتـّصـل بي دام غيري مــسلّـيـك ما أقدر أكون بدنيتـك شخص عادي إمّـــا تجي كلّك وفـــاء عـند مغلـيك وابشر بقلب ٍ مـــــــا يخــــون الودادي وإن كان غيري يعجبك حيل ويرضيك كلّن على كيـفه بحـسـب اعتقادي خلّك معه يا جعل ربّي يخلّيـك من يتّبع المقفين قد قيل (غادي) ماعندي استعداد أساير خطاويك وأتّبع دروبك وأنت ناوي البعادي ارحل عن عيوني عسى الله يخليك والله مانت بـكفو تملك فـــؤادي خلاص أنا قررت من دنيتي ألغيك من صّد عني قلت له ( شيء عادي)..
  • يخونُكَ ذو القربى مراراً وربما وفي لك عند العهدِ من لاتناسبُهُ ولاخيرَ في قربى لغيركَ نفعُها ولا في صديقٍ لاتزالُ تعاتبهْ وحسبُ الفتى من نصحهِ ووفائِه تمنيه أن يؤذى ويسلمَ صاحبهْ..
  • يخونُكَ من أَدى إِليك أمانةً فلم ترعهُ يوماً بقولٍ ولا فِعْلِ فَأَحْسِنْ إِلى من شِئْتَ في الأرضِ أو أسيءْ فإِنكَ تُجْزى حذوكَ النعلَ بالنعلِ أخلقْ بمن رضي الخيانةَ شيمةً أن لا يُرى إِلا صريعَ حوادثِ ما زلتٍ الأرزاءُ تُلحقُ بؤسها أبداً يغادرِ ذمةٍ أو ناكثِ إِن الخيانةَ ليس يغسِلُها من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ..

قد يهمك أيضًا :

قصيدة عن العلم الفلسطيني

قصيدة عن الم الخيانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى