قصائد وأشعار

قصيدة عن العلم والاخلاق

تعرف علي قصيدة عن العلم والاخلاق ، العلم والأخلاق وجهان لعملة واحدة، فبدونهما لا يمكن أن ينمو ويترعرع إنسان ذو سلوك مهذب، فالعلم يعلمنا مكارم الأخلاق والأخلاق بدورها تعمل على تعليمنا مبادئ احترام الكبار.

ولأهمية هاتين القيمتين، حرص العديد من الكتاب والشعراء على كتابة العديد من القصائد الشعرية بخصوصهما، وهذا ما سوف نسرده بشكل مفصل خلال المقالة التالية.

قصيدة عن العلم والاخلاق

كما ذكرنا في السابق، فإن العلم والأخلاق هما وجهان لعملة واحدة وكتب العديد من الشعراء العديد من القصائد عن هذه القيم ومن بينها ما يلي:

قصيدة العلم والأخلاق لحافظ إبراهيم

إني لتطربني الخلال الكريمة

طرب الغريب بأوبة وتلاقي

وتهزني ذكرى المروءة والندى

بين الشمائل هزة المشتاق

فإذا رزقت خليقة محمودة

فقد إصطفاك مقسم الأرزاق

فالناس هذا حظه مال وذا

علم وذاك مكارم الأخلاق

والمال إن لم تدخره محصناً

بالعلم كان نهاية الأملاق

والعلم إن لم تكتنفه شمائل

تعليه كان مطية الأخفاق

لاتحسبن العلم ينفع وحده

ملم يتوج ربه بخلاق

من لي بتربية النساء فإنها

في الشرق علة ذلك الأخفاق

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا

بالري أورق أيماً إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الألى

شغلت مآثرهم مدى الآفاق

 

قصيدة مكارم الأخلاق

لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ = أرحت نفسي من هم العداوات

إني أحيي عدوي عند رؤيته = أدفع الشر عني بالتحيات

وأظهر البشر للإنسان أبغضه = كما أن قد حشى قلبي محبات

الناس داء ودواء الناس قربهم = وفي اعتزالهم قطع المودات

 

استر العيوب وادفع بالتي أحسن

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى = ودينك موفور وعرضك صين

فلا ينطقن منك اللسان بسوأةٍ = فكلك سوؤات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايباً = فدعها وقل يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى = ودافع ولكن بالتي هي أحسن

 

الاعتماد على النفس

ماحك جلدك مثل ظفرك = فتول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحاجةٍ = فاقصد لمعترفٍ بقدرك

 

الرضى بقضاء الله وقدره

دع الأيام تفعل ما تشاء = وطب نفساً إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثه الليالي = فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلاً عن الأهوال جلداً = وشيمتك السماحة والوفاء

وأن كثرت عيوبك في البرايا = وسرك يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيبٍ = يغطيه كما قيل السخاء

ولا ترى للأعادي قط ذلاً = فإن شماته الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل = فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني = وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ = فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا = فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن = إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين = فما يغني عن الموت الدواء

مقالات أخرى قد تهمك عبر موقع الجواب :-

قصيدة بالفرنسية عن العلم

قصيدة الشافعي عن العلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى