قصائد وأشعار

قصيدة حزينة عن استشهاد الإمام علي

تعرف على قصيدة حزينة عن استشهاد الإمام علي ، استشهد الإمام علي بن ابي طالب على يد احد من الخوارج اثناء ذهابه لتأدية صلاة الفجر يوم الجمعة الموافق 19 من شهر رمضان عام 40 هجرية، حيث تفق ثلاث من الخوارج على خطة غدر لقتل كل من معاوية بن ابي سفيان وعلي بن ابي طالب وعمرو ابن العاص، وبالفعل نجح واحد منهم يدعى ملجم بقتل الإمام على بن ابي طالب – كرم الله وجهه – وهناك الكقير من القصائد عن استشهاد والحزن الذي ساد بيوت المسلمين.

قصيدة حزينة عن استشهاد الإمام علي

فإليكم قصيدة حزينة عن استشهاد الإمام علي مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

السلامُ على شهيد المحراب

هــاهـــيَ اللـيلــةُ قــد آنَ الــوداعْ
وبــهـــا اوعــدني ربــيّ المُــطـاعْ
انـّــهُ ذو رَحــمــةٍ ذات اتـــســاعْ
******
سيـّدي من يُطعــمْ الطـفل الفقيـر!!
يــا اميراً يــأ كــل ُالخـبـز الشّعيـرْ!
اصــبـحَ الإســلامُ مـن دون نــصـيـر
******
قـد فقــد نا نحـنُ بالامسِ الرسـولْ
ثـُـمَّ عــزّيناكَ بالنـــور الـبتــولْ
امــرنا للهِ يــا فحــل الــفحـــولْ
********
يــا أمـينَ الله يـــا شمــسَ الزمـــا نْ
كُـنـتَ للإســلامِ حــفــظـــاً وأمـــانْ
مــن لنــا يــا عنــفـوان َالعنـفـوان!!!
…………..
صاحَ محرابكَ يبكي يا أميـرَ المــؤمنينْ
مَنْ يُصليّ اليـــوم في الفجــرِ الحَزينْ!!!
هـــاهي الكـــوفةُ يعـــلــوهـا الأنينْ
*********
صـــاحَ جبرائيلُ فـــي أعلى السَّمــاءْ
صــــوتهُ ابكــى جميـــع الأنبيــــاءْ
ضرب َالظــــالمُ اتقـــى الاتقيـــــاءْ
*********
هــــاهـــو القــــرآنُ يشكــــو للإلهْ
طــــاح َركـــن الدين وانهـّــدَّ عـُلاهْ
مَنْ يُنـــــادي الفجـــر هيـَّــا للصَّلاه!
**********
هــــاهي الكـَــعبـةُ والبيتُ الحــَـرامْ
تبكي مولـــوداً لهــــا خيــر إمــــامْ
صــــاحَتْ الدنيا على الدّينِ السَّـــلامْ!!!!
********
اليَتـــــامى صَرخـَـتْ نحـــنُ فـِـداكْ
مَنْ لنـــا يــــا سيّدي بعـــدَ عَطــاكْ
فــقــدتْ كُـلّ الــمــَسا كــين رَجــاكْ
**********
كيفَ لا نبكيـــكَ حَمـّـــــايَّ الدَّخيــلْ
ثـُلــِم َالاســــلامُ والديّـــنُ عــَـليــلْ
نَستَعـِـــنْ باللهِ والصَّـبرِ الجّـــمــيـــلْ
**********
عَــــــزّوا احـــبــــــابَ عليٍّ والحُسينْ
عـَــــــزَوا طـــــه ثــُـــمَّ أم الحَسنَينْ
وابكــــــوا با لدّمعِ حبيب المُـُـهْجَـــتَينْ
__________________________________
وهناك عدد من القصائد الشعرية للإمام علي بن ابي طالب:-

ألا طرق الناعي بليلٍ فراعني

وأَرَّقَنِي لَمَّا اسْتَهَلَّ مُنَادِيا

فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا رَأَيْتُ الَّذِي أَتى

أغير رسول الله أصبحت ناعيا

فوالله لا أنساك أحمد ما مشت

بِيَ العَيْشُ في أَرْضٍ وَجَاوَزْتُ وَادِيا

وكنت متى أهبط من الأرض تلعة

أجد أثراً منه جديداً وعافيا

جواد شظى الخيل عنه كأنما

يرين به ليثاً عليهنَّ ضاريا

من الأسد قد أحمى العرين مهابة

تَفادَى سِباعُ الأَرْضِ مِنْهُ تفاديا

شَدِيْدٌ جَرِيْءُ النَّفْسِ نَهْدٌ مُصَدَّرٌ

هُوَ المَوْتُ مَعْدُوٌّ عَلَيْهِ وَعَادِيا

أَتَتْكَ رَسُولَ اللَّهِ خَيْلٌ مُغِيَرة ٌ

تُثِيْرُ غُبارا كالضَّبابَة ِ كابيا

إليك رسول الله صف مقدم

إذا كان ضرب الهام نفقاً تفانيا
__________________________________

ألا صاحب الذنب لا تقنطن

فَإِنَّ الإِلَهَ رَؤوفٌ رؤوفُ

ولا ترحلنَّ بلا عدة ٍ

فإِنَّ الطَّريقَ مخوفٌ مخوفُ
______________________________

أَبَا لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاكَ أَبَا لَهَبْ

وَتَبَّتْ يَدَاهَا تِلْكَ حَمَّالَة ُ الحَطَبْ

خذلت نبياً خير من وطئ الحصى

فَكُنْتَ كَمَنْ بَاعَ السَّلاَمَة َ بِالْعَطَبْ

و لحقت أبا جهل فأصبحت تابعاً

لَهُ وَكَذَاكَ الرَّأْسُ يَتْبَعُهُ الذَّنَبْ

فَأَصْبَحَ ذَاكَ الأَمْرُ عَارا يُهيلُهُ

عَلَيْكَ حَجِيجُ الْبَيْتِ فِي مَوْسِمِ العَرَبْ
______________________________
محمد النبي أخي وصهـــري *** وحمزة سيد الشهداء عمـــــي
وجعفر الذي يمسي ويضحي *** يطير مع الملائكة ابن أمـــــي
وبنت محمد سكني وعرسـي *** منوط لحمها بدمي ولحمــــي
وسبطا أحمد ولداي منهــــــا *** فمن منكم له سهم كسهمــــــي
سبقتكم إلى الإسلام طــــــرا *** صغيراً ما بلغت أوان حلمـــي
فأوصاني النبي لدى اْختيــار *** رضى منه لأمته بحكمـــــــي
وأوجب لي الولاء معا عليكم *** خليلي يوم دوح غدير خــــــم
فويل ثم ويل ثم ويـــــــــــــل *** لمن يرد القيامة وهو خصمى
___________________________________________
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ

يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ

وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ

فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ

وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً

وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ

إذا ضاقت بك الأحوال يوماً

فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ

تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ

يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ

وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ

فكم للهِ من لُطفٍ خفي
____________________________________________
أبا طالب عصمة المستجير

وغيث المحول ونور الظلم

لَقَدْ هَدَّ فَقْدُكَ أهل الحِفاظِ

فصل عليك وليُّ النّعم

ولقاكَ ربُّك رضوانه

فَقَدْ كُنْتَ للمُصْطفَى خَيْرَ عَمْ
____________________________________________
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة ٌ

يكرّان من سبت جديد إلى سبت

فقل لجديد الثوب لا بد من بلى ً

و قل لاجتماع الشمل لا بد من شت
__________________________________

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي

قصيدة عن سيدنا محمد مكتوبة قصيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى