قصائد وأشعار

شعر عن وفاة الوالدين

جمعنا لك اجمل شعر عن وفاة الوالدين ، يعتبر الوالدان هما سبب نجاح ابنائهم ودائما يسعون وراء تحقيق كل ما يمكن تحقيقه لتنشئة ابنائهم في حياة اجتماعية سليمة، وتظل الام ساهرة طوال الليل على راجتهم ويسعى الاب ليلا ونهارا لتلبية كافة احتياجاتهم، فجمعنا لكم عدد من الابيات الشعرية في رثاء الوالدين، فإليكم اجمل شعر عن وفاة الوالدين.

شعر عن وفاة الوالدين

قصيدة: نقمتُ الرضى حتى على ضاحك المُزن
قال أبو العلاء المعري:

نَقمتُ الرّضَى حتى على ضاحكِ المُزْنِ
فلا جادَني إلّا عَبوسٌ منَ الدَّجنِ
فَلَيتَ فَمي إن شامَ سِنّي تبَسُّمي
فمُ الطّعنةِ النّجْلاءِ تَدْمى بلا سِنِّ كأنّ ثَناياهُ
أوَانِسُ يُبْتَغَى لها حُسنُ ذِكْرٍ بالصّيانةِ
والسّجنِ أبي حَكَمَتْ فيهِ اللّيالي
ولم تَزَلْ رِماحُ المَنايا قادِراتٍ على الطّعنِ
مضَى طاهر الجثمان والنّفس والكرَى
وسُهد المنى والجَيبِ والذيلِ والرُّدنِ
فيا لَيتَ شِعري هل يَخِفّ وَقارُهُ
إذا صَارَ أُحْدٌ في القيامة ::كالعِهْنِ
وهلْ يرِدُ الحوْضَ الرّويَّ مُبادِرًا معَ النّاسِ
أمْ يأبَى الزّحامَ فَيَستأني
__________________
قصيدة: سألوني لمَ لمْ أرثِ أبي قال أحمد شوقي:

سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي وَرِثاءُ
الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ
ما أَظلَمَكُم أَينَ لي
العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين
يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ
كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين
هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى
وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين
غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى
آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين
وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزًا نافِضًا
مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين إِنَّ لِلمَوتِ
يَدًا إِن ضَرَبَت أَوشَكَت تَصدَعُ
شَملَ الفَرقَدَين تَنفُذُ
الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين
وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين
أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ
أَنا لَقِيَ المَوت كِلانا
مَرَّتَين نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ
ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين
ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ ثُمَّ نُلقى
جُثَّةً في كَفَنَين ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ
بَعدَنا وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين
اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ
كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين
فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما
قُل هُما الرَحمَةُ في مَرحَمَتَين
فَقَدا الجَنَّةَ في إيجادِنا وَنَعِمنا
مِنهُما في جَنَّتَين وَهُما العُذرُ
إِذا ما أُغضِبا وَهُما الصَفحُ لَنا
مُستَرضِيَين لَيتَ شِعري أَيُّ حَيٍّ
لَم يَدِن بِالَّذي دانا بِهِ مُبتَدِأَين
وَقَفَ اللَهُ بِنا حَيثُ هُما و
أَماتَ الرُسلَ إِلّا الوالِدَين
_________________________-

قصائد رثاء للأب

أبي
أماتَ أَبوك؟
ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي
ففي البيت منه روائحُ
ربٍّ وذكرى نَبي هُنَا رُكْنُهُ
تلكَ أشياؤهُ تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ
صبي جريدتُه، تَبْغُهُ،
مُتَّكَاهُ كأنَّ أبي بَعْدُ
لم يّذْهَبِ وصحنُ الرمادِ،
وفنجانُهُ على حالهِ،
بعدُ لم يُشْرَبِ ونَظَّارتاهُ
أيسلو الزُجاجُ عُيُوناً
أشفَّ من المغرب؟ بقاياهُ،
في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ أمرُّ،
أمرُّ على مُعْشِبِ أشُدُّ يديه
أميلُ عليهِ أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ
أبي لم يَزلْ بيننا،
والحديثُ حديثُ الكؤوسِ
على المَشرَبِ يسامرنا،
فالدوالي الحُبالى تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ ومعنى من الأرْحَبِ
الأرْحَبِ وعَيْنَا أبي ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي كرومٌ،
وذاكرةِ الكوكبِ..
أبي يا أبي إنَّ تاريخَ طيبٍ وراءكَ يمشي،
فلا تَعْتَبِ على اسْمِكَ نمضي،
فمن طّيِّبٍ شهيِّ المجاني،
إلى أطيبِ حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ
حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي أشيلُكَ
حتى بنَبْرة صوتي فكيف ذَهَبْتَ
ولا زلتَ بي؟ إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ
لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ
فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا ففي الصيف
لا بُدَّ يأتي أبي

مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن الوطن العربي

شعر عن المعلم بالفصحى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى