قصائد وأشعار

شعر عن العلم والعلماء

جمعنا لكم اجمل شعر عن العلم والعلماء ، يعتبر الانسان المتعلم اكثر انسان ذو ثقة لدى العديد من الناس ويكون له شأن عظيم فيما بينهم، وذلك لانه متعلم ومثقف ولا يقتصر العلم على تحصيل المعلومات من الكتب ومصادر المعرفة فقط، بل إن العلم هو علم الحياة واالتعلم من تجاربها المتعددة، فإليكم اجمل شعر عن العلم والعلماء.

شعر عن العلم والعلماء

قال علي بن مقرب :
وليس عجيبا أن يحقر عالمٌ * لدى ضِدِّه أو أن يُوَقَّرَ جاهلُ

فقد ربما للجَدِّ يكرمُ ناهقٌ * فيملى له المرعى ويُحرمُ صاهلُ

وقد يلبسُ الديباجَ قردٌ ولعبةٌ * وتؤتى لأعناقِ الأسودِ السلاسلُ

وما الدهرُ إِلا فرحةٌ ثم ترحةٌ * تناوبُها الأيامُ والكُلُّ زائلُ
____________________________________
إذا كان علم الناس ليس بنافع * ولا دافع فالخسر للعلماء
قضى الله فينا بالذي هو كائن * فتم وضاعت حكمة الحكما
دع الخمـول والنـوم والركـود……… وانهض لتعمل وقم ببذل مجهـود
واجعل الإرادة لك حافزا ووقـود……. واعمل بجد تفتح لك كل السدود
تشجع كافح وكن مع الناس ودود….. تلين لك الأشواك وتصـبح ورود
أظهر مهارتك وتحدى كل السدود …. .وكن رمزا بارزا مثالا للصمــود
لاتيـأس ولا تبـالـي بالــردود………… .وواجه أجواء البـروق والرعـود
أتقن أعمالك واختمها بالمـردو د……. يبقى عليها النـاس للأبد شهـود
أكتب اسمك بأعرض البنـــود ………. يكتب في التاريخ مع مرالعقـود
كن كريما طيـبا وتميز بالجــود ……… وكن صادقا أمينا وفيـا للوعود
ضع بصمتـك واثبـت للوجــود…………. بأن الإبـداع ليـس لـه حدود
_______________________________
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا

كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ

علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِ

وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً

صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد

فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا

عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ

في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه

بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم

واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً

بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ

من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ

شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة

فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً

لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
____________________________
دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ… وتنادى الكُلُّ : قد زانَ الصباحْ
زانَ وجهُ الصبحِ في يومٍ بهيجْ… فهو يومُ السعد.. يومُ الارتياحْ
إنهُ اليــــومُ الـــذي أرقُـــــبُهُ …شـــَعَّ نـــوراً فـــاقَ آلافَ المــِلاحْ
فيه أُخبرتُ بأني ناجحٌ …فتعالى الصوتُ:[أهلاً بالنجاح]ْ
ِعْمَ وقتٌ أنتَ يا هذا الصباحْ …جئتَ بالبشر .. وفيكَ الانشراحْْ
أنتَ صبحٌ كنتُ في شوقٍ لهُ …كنتُ في شوقٍ لأخبارٍ صِحَاحْ
تُسْعِدُ القلبَ وتُعْلي همتي …وتــقــودُ النــفــسَ دومــاً للفــلاحْ
فأتى الصبحُ بأنباءِ النجاحْ …فتولى الهَمُّ أدراجَ الرياحْ
وأخذتُ الخِلََّ كي نلهو معاً …إنه لهوٌ على شيءٍ مُباحْ
إنه لهوٌ بريءٌ رائقٌ …لا نريدُ الإثمَ ، لا نرضى الجُناحْ
بل هي الغِبطةُ من ذاكَ النجاح …فنجاحُ المرءِ في الدنيا سلاحْ بنجاحٍ
إيهِ يا صبحُ لقد أسعدتني …عَمَّ قلبي فاستراحْ
فكأني كنتُ في سجني أســـــير …فأتى صبحي بإطلاقِ السراحْ
جئتَ يا صُبحُ وهَمُّ الاختبار …قد أذاقَ الجسمَ ألوانَ الجِراحْ
فلكم عانيتُ من تلكَ المواد …ووصلتُ الليلَ ـ خوفاً ـ بالصباحْ
احفظُ الدرسَ وأخشى نَسْيَهُ*…اكتئابٌ لا أرى فيه ارتياحْ

مقالات أخرى قد تهمك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى