أعراض وأمراض

هل يموت مريض سرطان الدم

إذا كان لديك أحد أقاربك أو شخص عزيز عليك قد أصيب باللوكيميا فلابد أنك تتساءل هل يموت مريض سرطان الدم فمن الشائع أن فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان قد تبلغ بضع سنوات وهناك من يمثل للشفاء ثم يعاوده المرض وينتشر في بقية أجزاء الجسم حتى الوفاة.

وخلال هذا المقال على موقع الجواب 24 سنجاوب على سؤال هل يموت مريض سرطان الدم، ونتعرف على كل ما يتعلق بسرطان الدم أو اللوكيميا من حيث أسباب المرض وطرق علاجه ونسبة الشفاء منه وهل يعود السرطان بعد الشفاء.

هل يموت مريض سرطان الدم

اللوكيميا أو ما يُعرف بسرطان الدم هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب خلايا الدم ونخاع العظام، وتشمل سرطانات الدم مجموعة واسعة من السرطانات ومنها سرطان الكريات البيض، وسرطان الخلايا البلازمية وسرطان العقد اللمفاوية.

ويعتبر سرطان الدم نادر الحدوث مقارنة بأنواع السرطانات الأخرى، كما أنه يشيع في مرحلة الطفولة عن كبار السن، ويمكن علاج سرطان الدم والحصول على الشفاء إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة.

وأما عن سؤال هل يموت مريض سرطان الدم فذلك يتوقف على مجموعة من العوامل، إذ أن فرص البقاء على قيد الحياة تتوقف على نوع اللوكيميا وعمر الشخص ومدى استجابته للعلاج وحجم انتشار السرطان في الجسم.

وتشير الإحصائيات إلى إنه يعيش نحو 61% من المصابين بسرطان الدم نحو 5 سنوات على الأقل، إلا إن هذه النسبة في تحسن خلال السنوات القليلة الماضية، إذ بات يعيش مرضى اللوكيميا لأكثر من 5 سنوات بكثير وذلك مع تقدم العلاجات المستخدمة في محاربة السرطان.

هل يموت مريض سرطان الدم

أعراض سرطان الدم

في الإجابة على سؤال هل يموت مريض سرطان الدم أشارنا إلى أن فرص البقاء على قيد الحياة للمصابين بسرطان الدم تتوقف على بعض العوامل ومنها الاكتشاف المبكر للمرض قبل انتشاره في الجسم، لذلك تجدر بنا الإشارة إلى بعض الأعراض التي قد يستدل منها على الإصابة بسرطان الدم حتى يسرع من اكتشاف المرض وعلاجه.

ومن الأعراض التي تظهر على المريض ويستدل منها على الإصابة بسرطان الدم ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإعياء المستمر دون بذل مجهود.
  • كثرة التعرق ليلًا.
  • الإصابة بالحمى.
  • الشعور بالصداع الدائم.
  • فقدان الكثير من الوزن بشكل مفاجيء.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالامتلاء رغم تناول القليل من الوجبات.
  • انتفاخ وآلام في البطن.
  • حدوث نزيف.
  • نزيف وتورم اللثة.
  • سهولة الإصابة بالكدمات.
  • سهولة التعرض للعدوى.
  • انتفاخ العقد اللميفاوية في الرقبة وتحت الإبط.

ويعتبر الاكتشاف المبكر للمرض أحد العوامل الهامة في علاج سرطان الدم، ففي حالة الاكتشاف المتأخر بعد انتشار السرطان في الجسم فيمكن أن تحدث الوفاة في غضون بضعة أشهر، لذا من المهم البدء المبكر في علاج سرطان الدم.

اقرأ أيضًا عبر قسم أعراض وأمراضاسباب مرض السرطان في الدم

نسبة الشفاء من سرطان الدم

وعندما يكتشف المريض إصابته باللوكيميا فإن أول ما يسأله هل يموت مريض سرطان الدم وهل يمكن الشفاء من المرض، وكيفية العلاج ومدته، وهل يعود المرض مرة أخرى إذا حدث الشفاء أم لا؟.

وأما عن نسبة الشفاء من سرطان الدم، فهي تختلف بحسب عمر المريض وتطور انتشار المرض واختلاف نوعية وجودة الرعاية الصحية المقدمة وغيرها من العوامل، ففي حالة اكتشافه في مرحلة مبكرة فيمكن أن يتم استئصال الورم كاملًا ولن يعود مرة أخرى في المستقبل، وبذلك يحدث الشفاء التام.

وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الشفاء ءمن مرض سرطان الدم عند الأطفال أكبر منها عند البالغين، فإذا عاش الطفل 5 سنوات بعد علاجه من سرطان الدم فبذلك قد تم شفائه تمامًا من السرطان بنسبة تقارب الـ 100%.

كذلك تعتمد نسبة الشفاء من سرطان الدم على نوع اللوكيميا، فإن نسبة الشفاء من الابيضاض النقوي الحاد قد تصل إلى نسبة 90%، بينما تصل نسبة الشفاء من الابيضاض اللمفاوي الحاد نحو 40%، أما الابيضاض اللمفاوي المزمن فغالبًا لا يتم الشفاء منه.

ويتم احتساب نسيبة الشفاء من سرطان الدم إذا عاش الشخص أكثر من خمس سنوات بعد تشخيصه باللوكيميا، ولكن في بعض الحالات التي يعيش فيها المريض لأكثر من خمس سنوات دون أعراض لسرطان الدم لا يعاني ذلك أنه تخلص من المرض نهائيًا، وإنما يتعايش بالسرطان لفترة طويلة نسبيًا.

وهناك بعض العوامل التي تحدد نسبة الشفاء من سرطان الدم، وعوامل تؤثر على سير المرض وتقلل من نسبة الشفاء ومنها الآتي: العمر فكلما تقدم المريض في العمر كلما ازدادت خطورة انتشار المرض وحدته، كذلك إذا كان يعاني المريض من مشاكل صحية أخرى.

ومن العوامل التي تقلل من نسبة الشفاء من سرطان الدم، بعض الطفرات الجينية والمرحلة التي تم اكتشاف المرض فيها هل هي مرحلة مبكرة أم متقدمة، إذ يمكن الشفاء في المراحل المبكرة، كذلك حجم انتشار المرض في أجزاء أخرى من الجسم، ونوع الخلايا المسببة للسرطان وخطورة الأعراض التي سببها السرطان.

نسبة الشفاء من سرطان الدم

كم يعيش مريض سرطان الدم في المرحلة الرابعة

تعتبر المرحلة الرابعة من أخطر وأقوى مراحل السرطان، فهي آخر مرحلة في المرض حيث يكون انتشر المرض في معظم أجزاء الجسم ويصل إلى العقد اللمفاوية، وغالبًا لا يمكن السيطرة على المرض في هذه المرحلة ولا يمكن البقاء على قيد الحياة إلا لبضعة أسابيع أو شهور قليلة في حالات نادرة.

وتوصلت بعض الدراسات إلى أن المرحلة الرابعة من سرطان الدم تؤدي إلى انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة للمريض، ولكن قد يساعد استخدام الأدوية والعلاجات في التخفيف من بعض أعراض سرطان الدم مثل العلاج الكيميائي.

ويمكن تشخيص المرحلة الرابعة من سرطان الدم من خلال نتائج تحليل الدم، والموجات فوق الصوتية والأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومزرعة الأنسجة وفحصها.

مدة علاج سرطان الدم

بعد أن جاوبنا على سؤال هل يموت مريض سرطان الدم، نتعرف على مدة علاج سرطان الدم وكيفية العلاج، فالهدف من علاج سرطان الدم هو السيطرة على السرطان باستئصال الورم لعدم انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم، وتدمير جميع الخلايا السرطانية.

ويمكن علاج سرطان الدم بعدة طرق مختلفة منها مجموعة من الأدوية ومنها الكيماوي وهو العلاج الأساسي في محاربة سرطان الدم، ويعتمد على إعطاء المريض أدوية مثبطة لنمو الخلايات وتهاجم خلايا سرطان الدم الخبيثة لتدميرها كاملة.

وبعد العلاج الكيماوي يأتي دور العلاج الإشعاعي الإضافي لكبح خلايا سرطان الدم وزرع الخلايا الجذعية، و يتبع ذلك إجراءات علاجية مختلفة لإدخال علاجات قوية للجسم عن طريق الوريد لتخفيف الأعراض.

أما عن مدة العلاج فتتراوح من عام إلى عامين ونصف العام، وتختلف مدة العلاج بحسب مدى استجابة المريض للعلاج وعمره وتطور المرض لديه، وقد تكون الجرعات الزائدة من العلاج الإشعاعي والكيماوي سببًا في عودم سرطان الدم ثانية أو الإصابة بأشكال أخرى من السرطانات.

وفي حالة معاودة سرطان الدم ثانية فإنه قد يصعب العلاج، ولكن في هذه الحالة يوجد بعض العلاجات التي تساعد على العيش لفترة أطول، ومنها العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج البيولوجي.

اقرأ أيضًا : اسماء ادوية السرطان واسعارها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى