أعراض وأمراض

علاج مرض الإيدز في بدايته

تعرف على علاج مرض الإيدز في بدايته ، هناك العديد من الأبحاث والدراسات الطبية العديدة التي صدرت مؤخرا خلال اخر عشر سنوات أن لا يوجد علاج لمرض الإيدز حتى الأن، فمرض الإيدز يصاب به الإنسان نتيجة الإصابة بمتلازمة نقص المناعة البشرية المكتسبة الذي يسببه فيروس العوز المناعي، ويعمل هذا المرض على تدمير الخلايا المناعية الموجودة في الجسم فبالتالي ينهار الجهاز المناعي بالكامل فيسيطر المرض على الجسم ويضعف صحته.

علاج مرض الإيدز في بدايته

وأكد العديد من الأطباء بجانب الدراسات الطبية التي صدرت أن بكرد الإصابة بفيروس العوز المناعي يصاب المريض بالإيدز على الفور ولا يمكن التخلص منه نهائيا، لأنه مرض مناعي أي يعمل على إضعاف الجهاز المناعي الموجود بالجسم فبالتالي تزداد فرص إصابة الجسم بمختلف الالتهابات والأمراض الخطيرة مثل السرطانات وخاصة سرطان الدم الذي يشكل خطرا كبيرا على صحة الجسم.

ولكن يوجد العديد من الأدوية التي يمكنها السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية حتى لا تتطور الحالة ويصل المرض لمرحلة متقدمة من المرض حتى لا يتوفى المريض للوقاية من حدوث أي مضاعفات من الممكن أن تحدث، كما تعمل تلك الأدوية الموجودة حاليا على إضعاف تأثير أعراض مرض الإيدز عند ظهورها على جسم المريض حتى لا تطور وتصل لحالة متقدمة من المرض، وفي تلك الحالة لا يمكن السيطرة على المضاعفات ويمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض حتما، ويطلق على تلك الأدوية التي تعمل على السيطرة على مرض الإيدز في الجسم العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

مرض الايدز في بدايته :-

وتعتبر الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية عبارة عن خليط من ثلاث أدوية أو اكثر من مختلف أصناف الدواء المختلفة التي تعمل السيطرة على مرض الإيدز في الجسم، حتى تستطيع السيطرة على فيروس العوز المناعي “نقص المناعة البشرية المكتسبة”، وتعتبر تلك الأدوية هي التي يمكن استخدامها في بداية الإصابة بمرض الإيدز، بشرط التأكد من الإصابة عن طريق العديد من تحاليل الدم التي يمكن من خلالها التأكد من الإصابة بمرض الإيدز إلا انها مكلفة للغالية وباهظة السعر، وجدير بالذكر أنه لا يمكن اكتشاف الاصابة بمرض الإيدز إلا بعد الإصابة بثلاثة اشهر على الأفل وولا تظهر أعراض المرض على الجسم إلا بعد مرور ما يقارب من حوالي عشر سنوات.

وتعمل الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية في ثلاث اتجاهات للسيطرة على فيروس الإيدز بالكامل حتى لا يصل إلى مرحلة متقدمة في الجسم، حيث تعمل تلك الأدوية على زيادة تثبيط الفيروس في الدم إلى أقصى درجة ممكنة، وأخذ مقاومة الدواء الفردية وذلك بناء على النمط والشكل الجيني الفيروسي، بالاضافة إلى تجنب والابتعاد عن خلق سلالات جديدة من الفيروس الموجود بالجسم حتى لا يستطيع مقاومة الدواء.

فئات الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية :-

– مثبطات إنزيم البروتياز
– مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية اللا نكليوزيديّة (NNRTIs)
– مثبطات الدخول أو الدم
– مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية النكليوزيديّة أو النكليوتيديّة (NNRTIs)

مقالات أخرى قد تهمك:-
هل انتفاخ الغدد اللمفاوية من أعراض الإيدز

أعراض دخول فيروس الإيدز للجسم

أعراض الإيدز المتقدمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى