يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة التخلص من الصداع عن طريق الأنف والذي يكون غالبا بسبب مشكلة التهاب الجيوب الأنفية ؛ والتي تسبب صداعا شديدا في جبهة الرأس وعظام الجمجمة، كما تصاحبها أعراض وأمراض أخرى في حالة إهمالها.
لذا سنعرض لكم في هذا المقال أعراض التهاب الجيوب الأنفية والصداع المصاحب لها، وطريقة التخلص منه، وأنواع علاجات التهاب الجيوب الأنفية.
- أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
- صداع الجيوب الأنفية
- طريقة التخلص من الصداع عن طريق الأنف
أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض المزعجة للإنسان والأكثر انتشارا حول العالم؛ نظرا لما تسببه من صداع شديد مصاحب لها وأرق وصعوبة النوم، وهو عبارة عن التهاب يحدث في أربعة تجاويف موجودة داخل الأنف؛ فتعمل على تكون المخاط بها وإصابتها بالحساسية الشديدة، وقد تكون الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بسيطة أو حادة حسب الحالة.
ومن أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
- انسداد الأنف
- التهاب في الأنف
- آلام في عظام الجمجمة
- آلام شديدة حول منطقة الأنف وأسفل العينين
- صداع حاد في جبهة الرأس
- الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا
- تراكم البلغم في مجرى الجيوب الأنفية
- العطس المتواصل عند استنشاق روائح نفاذة أو رائحة الطعام.
صداع الجيوب الأنفية
صداع الجيوب الأنفية هو الألم الناتج عن التهاب مجرى الجيوب الأنفية والذي يكون مصاحبا لها؛ مما يجعل الشخص يشعر بالأرق وعدم القدرة على النوم؛ فيلجأ إلى المسكنات الدوائية.
ويكون الصداع أحيانا خفيفا وأحيانا حادا ويكون ذلك على حسب شدة أو قلة التهاب الجيوب الأنفية، فهو تابع لها وناتج عنها، وتخف حدة الصداع عندما يقل احتقان أو التهاب الجيوب الأنفية وتسلك مجاريها من المخاط المليء بها.
طريقة التخلص من الصداع عن طريق الأنف
هناك وصفات طبيعية واخرى علاجية أو دوائية وأحيانا جراحية تتطلب التدخل الجراحي؛ للتخلص من الصداع عن طريق الأنف والناتج عن التهاب الجيوب الأنفية .
الوصفات الطبيعية
- استنشاق البخار يخفف من حدة احتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية؛ مما يقلل من الصداع .
- استنشاق بخار الينسون المغلي يعالج التهاب الجيوب الأنفية ويريح الأعصاب ويخفف الصداع
- وضع فوطة مبللة بماء دافئ على جانبي الأنف يساعد على تخفيف التهاب الجيوب الأنفية والتخلص من البلغم المتراكم داخلها
- الاستلقاء على الظهر والاسترخاء في حجرة مظلمة وهادئة بعيدا عن الضوضاء يخفف الصداع
- الاستنشاق بالماء والملح كمحلول مطهر لمجرى الجيوب الأنفية.
الوصفات الدوائية
- استخدام المسكنات المعروفة لتخفيف الصداع كالباراسيتامول وبنادول وغيرها
- المضادات الحيوية المناسبة لتخفيف الالتهابات والصداع
- مضاد احتقان الأنف والذي يعمل على طرد البلغم المتراكم في ممرات الأنف
- بخاخ السيترويد المخصص لتخفيف احتقان الأنف والالتهابات.
العلاج الجراحي
توجد حالات معينة حادة تتطلب التدخل الجراحي وتكون حسب استشارة الطبيب المختص لتحديد ذلك والأدوية التي سيتم تناولها عقب العملية الجراحية.
وينصح الأطباء غالبا باللجوء إلى سبل الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ؛ وسرعة العلاج بالوصفات الطبيعية في بداية الحالة؛ حتى لا تتفاقم وتؤدي لمشاكل أخرى أكثر صعوبة، فالإنسان هو طبيب نفسه، يمكنه لحاق حالته في بدايتها؛ لأن بداية الإصابة بأي مرض وليس الجيوب الأنفية فقط، تكون بسيطة وسهلة منذ البداية وينجح في القضاء عليها؛ دون أن يحتاج إلى دواء أو جراحة.
وإذا عالج الإنسان الإصابة في بدايتها؛ يمكنه الاستغناء عن أي دواء أو حتى مسكن، فعالم الأعشاب الطبيعية والمشروبات له فوائده التي يجهلها الكثير ولا يعرف قيمتها وفعاليتها؛ لذا فإن المداومة على تلك الأعشاب واستبدال السكر بعسل النحل في تحليتها؛ من شأنه شفاء أي حالة في بدايتها لأنها تكون طفيفة، ويسهل القضاء عليها.
اقرأ أيضا:
