أسرار وخفايا

اسرار قيام الليل بسورة البقرة

قيام الليل يعني قضاء معظم الليل أو وقت محدد منه في أداء الصلاة وتلاوة القرآن الكريم والتوسل إلى الله بالدعاء، والتوكل عليه في قضاء كافة ما يرغب به ويطلبه، لذا نرصد لكم اسرار قيام الليل بسورة البقرة خلال هذا التقرير.

وعن أبي هريرة أن رسول الله – صل الله عليه وسلم – قال: ” ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الاول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فاستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر”.

ما هو وقت صلاة قيام الليل ؟

من المعروف أن صلاة قيام الليل تبدأ من الانتهاء من أداء صلاة العشاء وتستمر حتى طلوع الفجر، والوقت المفضل لأداء صلاة الليل هو الثلث الأخير من الليل، خاصة وأن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ليستجيب الدعاء لمن يدعي ويغفر لمن يستغفر حتى طلوع الفجر.

ويمكن أن تُصلى صلاة قيام الليل بـ ركعتين فقط أو ما يشاء العبد أن يصلي من الركعات مثتى ومثنى، لكن سنة عن النبي محمد – صل الله عليه وسلم -، أن يُصلي العباد إحدى عشر ركعة مع الوتر.

تعرف على كيفية أداء صلاة قيام الليل

سرد النبي محمد – صل الله عليه وسلم – طريقة أداء صلاة قيام الليل للصحابة، فقال : ” صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى “.

وركعة الوتر هي ركعة واحدة يقوم العباد بأدائها بعد صلاة العشاء، ويمكن أن يوتر المسلم بثلاث ركعات والأفضل عند صلاتها بـ 3 ركعات أن يُسلم عند الركعتين ويأتي بركعة واحدة فردية.

كما يمكن أن يوتر العباد بـ 5 ركعات فُيسلم المسلم بعد كل ركعتين ويُصلي ركعة واحدة فردية، لكن الشرط المطلوب لأداء صلاة قيام الليل ليس عدد الركعات بل حدوث الخشوع والطمأنينة.

اسرار قيام الليل بسورة البقرة

هناك الكثير من الأسرار والروحانيات التي تعود على العباد الصالحين عند أداء صلاة قيام الليل بسورة البقرة، ومنها ما يلي مقدمة من قسم أسرار وخفايا  :

ومن أهم فوائد صلاة قيام الليل، أن العبد إذا أدى صلاتها بشكل مستمر سهّل الله عليه يوم القيامة وقت حساب الناس. ووعد الله تعالى من يؤدي صلاة القيام من الرجال بإن يزوجه من الحور العين تعويضًا له عما تركه في الدنيا.

وهناك أيضًا الكثير من الأمور التي يُرسلها الله سبحانه وتعالى لعباده المُداومين على صلاة الليل الفتوحات الربانية والتوفيق في حياتهم لكافة الأمور التي يرجونها، فيقول الله عز وجل في كتابه الكريم : ” (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)، وجزاء الله عز وجل لمن يؤدي صلاة القيام ويُداوم عليها أن يمتعهم برؤية وجهه الكريم يوم القيامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى