أدعية وأذكار

أحاديث عن الوفاء

جمعنا لكم أحاديث عن الوفاء ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بضرورة الوفاء للأخرين في التعاملات الحياتية الدنيوية والوفاء لهم في حضورهم وغيابهم، وذلك لإن الوفاء له جزاء عظيم عند الله – سبحانه وتعالى -، ففي قوله تعالى: {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْد اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ِ} [الأنعام:152]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حث فيها رسول الله سيدنا محمد (ص) على الوفاء، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن الوفاء:-

قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : «من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلَّنَّ عهدًا، ولا يشدَّنَّ حتى يمضى أمره أو ينبذ إليهم على سواء».

وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها، فليكفر عن يمينه، وليفعل الذي هو خير».

قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : «المسلمون عند شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا، أو حرّم حلالا».

يقول عوف بن مالك – رضي الله عنه- كنا عند النبي – صلى الله عليه وسلم – تسعة أو ثمانية أو سبعة -فقال: ألا تبايعون رسول الله – صلى الله عليه وسلم؟ فبسطنا أيدينا وقلنا نبايعك يا رسول الله، قال: على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وتصلوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسرَّ كلمة خفية قال (لا تسألوا الناس شيئًا) قال عوف بن مالك، فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدًا أن يناوله إياه».

وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه قال: فبايعناه على ذلك».

وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حلف الفضول: «لو دعيت به في الإسلام لأجبت»

وعن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «أيما رجل أمن رجلاً على دمه، ثم قتله، فأنا من القاتل بريء، وإن كان المقتول كافرًا».

وفى الحديث «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».

ويروى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة، حتى يوقف بين يدي ربه. فيقال: يا ابن آدم، فيم أخذت هذا الدين، وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يارب، إنك تعلم أنى أخذته فلم آكل، ولم أشرب، ولم ألبس، ولم أضيع، ولكن أتى على أما حرق، وأما سرق، وأما وضيعة! فيقول الله: صدق عبدي، أنا أحق من قضى عنك، فيدعو الله بشيء فيضعه في كفة ميزانه، فترجح حسناته على سيئاته، فيدخل الجنة بفضل رحمته».

فعن أبى قتادة – رضي الله عنه – قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتكفر عنى خطاياي؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : «نعم، إن قتلت وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر: ثم قال: كيف قلت: فأعاد. قال نعم إلا الديْن، فإن جبريل أخبرني بذلك»..وفى رواية أخرى: «يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين».

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن حقوق الزوجة على الزوج

أحاديث عن معاشرة الزوجة بالمعروف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى