أدعية وأذكار

أحاديث عن النوم

جمعنا لكم أحاديث عن النوم ، جعل الله – سبحانه وتعالى – النوم لراحة عباده بعد يوم طويل وشاق في العمل، وقد نظم الله – عز وجل وجعل النوم ليلا والعمل نهارا حفاظا على الصحة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدث من خلالها رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن النوم ووفوائده للجسم والصحة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن النوم:-

وعن عائشة رضي الله عنها قالت «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه ثم توضأ وضوءه للصلاة «، رواه البخاري، كما حضّ النبي الكريم في أحاديث كثيرة على استعمال السّواك.

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي»، رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل: سبحانك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»، رواه الشيخان.

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، واجعلهن آخر كلامك فإن متّ متّ على الفطرة»، رواه الشيخان.

(كان إذا أوَى إلى فراشِه وضع يدَه يعني اليمنَى تحت خدِّه ثمَّ قال اللَّهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعثُ أو تجمَعُ عبادَك)

كما ورد عنه أنّه قال: (باسمك اللهم أموت وأحيا)

وفي الحديث الآخر: (كان رسولُ اللهِ إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفَّيه فنفث فيهما، وقرأ فيهما (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)، ثم مسح بهما ما استطاع من جسدِه، يبدأ بهما رأسَه ووجهَه، وما أقبل من جسده، يصنعُ ذلك ثلاثَ مراتٍ)،

وقد جاء في الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرَّس بليل اضطجع على شقِّه الأيمن، وإذا عرَّس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه)

ومما جاء في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (ولكن تميماً الداري أتاني فأخبرني خبراً منعني القيلولة من الفرح وقرة العين)،[١٢] وكان يحب أن ينام مبكرا ففي الحديث: (وكان -أي النبي صلى الله عليه وسلم- يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها).[

وقد روي أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما رأى ابنا له نائمًا نومة الصُبحة (أي النوم أول الصباح، أي نوم الغداة) فقال له:” قم، أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق“.

وقد ورد فيها حديث وهو قوله عليه الصلاة والسلام:”قِيلوا فإنَّ الشياطين لا تَقِيل“رواه الطبراني في الأوسط، والقائلة هي الظهيرة هذا ليستعين به على التهجد بالليل.

مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن فضل كفالة اليتيم

أحاديث عن اللسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى