أبحاث

موضوع تعبير عن اهمية التسامح بين ابناء الوطن

نضع بين أيديكم مجموعة أفكار متنوعة وصيغ مبتكرة تصلح للاستخدام في صياغة وتنسيق موضوع تعبير عن اهمية التسامح بين ابناء الوطن ، وهو من بين الموضوعات الهامة للغاية والمتكررة في المراحل التعليمية المختلفة.

عناصر الموضوع :

  • مقدمة موضوع تعبير عن اهمية التسامح بين ابناء الوطن
  • ما أهمية التسامح للفرد والمجتمع
  • أقوال وحكم متنوعة عن التسامح
  • أحاديث نبوية عن التسامح

مقدمة موضوع تعبير عن اهمية التسامح بين ابناء الوطن

كتابة موضوع تعبير عن التسامح وأهميته بين أفراد المجتمع الواحد، يحمل رسالة إنسانية وأخلاقية هامة للغاية، حيث ينبغي على الجميع التحلي بـ صفة التسامح أو التساهل مع الآخرين والتحلي بـ الحُلم في التعامل معهم.

ويمكن تعريف التسامح بأنه التساهل مع الآخرين والتحلي بالمغفرة والحُلم أو التعامل مع الآخرين بالليّن وعدم إقصائهم في حالة الاختلاف معهم في أي أمر، ويجب أن يكون التسامح أسلوب حياة، ليكون المجتمع بعيد كل البُعد عن التطرف والعنف حتى يصبح فردًا ساميًا بأخلاقه.

ويحث الدين الإسلامي على ضرورة التسامح بين أفراد المجتمع الواحد نظرًا لأن قيمته عظيمة للغاية، حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة الحجر: ” وإن الساعة لآتية فأصفح الصفح الجميل “.وفي الآية دعوة صريحة للإلتزام بصفة التسامح مع المخطئ في حقهم والتساهل في هذا الأمر ابتغاءًا لرضا الله عز وجل.

غير أن التسامح يعد من الأمور الهامة للغاية، حيث يترك في نفوس الآخرين مشاعر طيبة وأثر جميل، وتحديدًا في نفس الشخص المخطيء، ما يدفع المرء لمراجعة تصرفاته مرة أخرى، واحترام الآخرين وتجنب إرتكاب الأخطاء في حق الآخرين.

ما أهمية التسامح للفرد والمجتمع

ويساهم التسامح في إصلاح النفوس البشرية وتآلف القلوب وانتشار المحبة والألفة بين أفراد المجتمع الواحد، بالإضافة إلى انحسار المشاكل بشكل عام بين الأفراد، فقد كان النبي محمد -صلوات الله عليه- خير قدوة للصحابة وأهل البيت في التسامح، حيث أطلق صراح أهل قريش عند فتح مكة فقال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء” على الرغم من الآذى الذي آذوه به.

ويضمن انتشار التسامح بين الأفراد، إلى احترام الحريات السياسية بين أفراد المجتمع الواحد، وكذلك ينتج عنه احترام الآراء والأفكار الخاصة بكافة أفراد المجتمع، ويضمن أيضًا الاحترام العرقي للأفراد واحترام الآخرين لبعضهم البعض من حيث تقبل الشكل واللون والحجم.

أقوال وحكم متنوعة عن التسامح

يمكن استغلال هذه الأقوال وإدراجها أسفل عناصر موضوع التعبير الذي يتناول الحديث عن التسامح بين أفراد المجتمع، ومنها :

  • إبراهيم الفقي: إمّا أن تسامح تمامًا أو لا تسامح على الإطلاق.
  • أحمد الشقيري: قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أيّ كلام.
  • فكتوريان: التسامح زينة الفضائل.
  • جواهر لال نهرو: النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.
  • فاروق جويدة: حينما تلتئم الجراح، يمكن أن نتسامح، ولكن كيف يكون التسامح ومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماق.
  • أيمن العتوم: وإن الكره ليرتجف أمام الحب، وإن الحقد ليهتز أمام التسامح، وإن القسوة لترتعش أمام الرقة واللّين.
  • أحمد الصباغ: الاحترام المتبادل هو الذي يؤكّد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت، دون الاحترام لا يمكن التسامح.
  • جلال الخوالدة: مهما تعلم الناس من فنون، فلن يتعلموا شيئًا يشبهُ فنّ التسامح، إنّها القلوب النقية التي تسبّحُ الله الغفور الرحيم صباح مساء.
  • جبران خليل جبران: التسامح محبة أصابها التعالي.
  • هوراس مان: الكرم أثناء الحياة مختلف جدًا عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
  • أوسكار وايلد: اغفر لأعدائك دائمًا، لا شيء يزعجهم بذلك القدر.
  • وليم بليك: أن تسامح عدوًا أسهل من أن تسامح صديقًا.
  • أوسونيوس: اغفر للكثير من الأمور لدى الآخرين، ولا تغفر لشيء
  • فيك. جون ف. كينيدي: اغفر لأعدائك، لكنْ لا تنسى أسماءهم أبدًا.
  • فوريبيدز: اغفر يا بني، فالإنسان يبقى إنسانًا، لا بدّ أن يخطئ.

أحاديث نبوية عن التسامح

  • “لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانًا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث”.
  • “اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن”.
  • “من كانت عنده مظلمة لأخية من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم، من قبل ألا يكون دينارٌ ولا درهم، إذ كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه”.
  • قال عقبة رضى الله عنه: لقيت رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فأخذت بيده، فقلت: يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال: يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك.
  • عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن يهودية أتت النبي -عليه الصلاة والسلام- بشاة مسمومة فأكل منها، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: لا، فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

مقالات قد تهمك:

موضوع تعبير عن العلم والعلماء

موضوع تعبير عن اليتيم بالعناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى