أبحاث

موضوع تعبير عن اثر العلم على الفرد والمجتمع

نعرض لكم في هذا المقال مجموعة متنوعة من المعلومات المهمة التي تصلح موضوع تعبير عن اثر العلم على الفرد والمجتمع ، يصلح لكتابة ابحاث عن دور العلم في التقدم.. وكيف أن العلم يحمي من الإرهاب.

 

عناصر الموضوع

  • مقدمة موضوع تعبير عن اثر العلم على الفرد والمجتمع
  • دور العلم في التقدم
  • العلم يحمي من الارهاب

 

مقدمة موضوع تعبير عن اثر العلم على الفرد والمجتمع

يتضح اثر العلم على الفرد والمجتمع في أن العلم يخرج الانسان من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة، وهو النافذة التي يطل منها الفرد على المستقبل المشرق الذي يبغاه ويسعى للوصول إليه.. والعلم يستطيع الشخص أن يبني مستقبله على أساس قوى ومتين، فهو الحصن الذي تبنى عليه القلاع والمنارات.

 

ويتجلى اثر العلم على المجتمع ككل في أنه الشمس التي تضيء مستقبل المجتمعات، وتجعلها تواكب التطور التكنولوجي السريع الذي يجري من حولها، فبالعلم يتطور المجتمع ويزداد استقرارا وأمانا، ولولا العلم ما حققت المجتمعات التنمية والاقتصاد، فبهذا العلم تنهض المجتمعات وتحقق الدولة إنجازاته وحضارتها وسط الأمم.

 

ويجب على المجتمع أن يعلي من شأن العلم؛ حتى يتمكن من تحديد مساره ومكانته.. ونستطيع أن نلمس إثر العلم على المجتمع في أن مجتمعاتنا العربية الإسلامية قد تمت تسميتها من قبل رب العالمين، حينما خصها بأنها أمة اقرأ.. ويكفي فخرا وعزا أن تكون هذه الصفة هي التي تختص بها أمتنا، ولا يستطيع كائنا من كان أن يهدم السمة الذهبية التي تخصنا ولا أن يمضي هويتنا الاساسية؛ مهما حقد.

دور العلم في التقدم

العلم له الدور الأساسي في التقدم سواء للفرد أو المجتمع، فالعلم بمختلف مجالاته يسهم في تكوين وتحديد هوية الفرد والمجتمع، وهو السلاح الأداة التي يواكب بها الفرد والمجتمع التطور السريع.. وبالعلم اكتشفنا العالم من حولنا وصعدنا إلى الفضاء، وعرفنا علم الأرض، ووصلنا إلى الدواء الذي يداوي الداء، كما اهتدينا إلى حكمة الله من خلقنا وخلق الكون.

 

إن العالم يتغير من حولنا بسرعة البرق؛ ولكي نسابق الزمن علينا بالوسيلة والوسيلة للمواكبة والتقدم هي “العلم”، حيث يفتح العلم آفاق العقل ويزيد المعرفة ويقي الفرد والمجتمع من الوقوع في الأخطاء، ويسهم في انتاج التجارب والحلول وبه وحده يكمل بعضنا بعضا؛ وبما أن سنة الحياة هي أجيال تسلم أجيالا؛ فإننا نبدأ وننطلق من حيث انتهى الآخرون، فنحقق ذاتنا ويحقق أيضا التنمية والتقدم المنشود بكل المجالات.

العلم يحمي من الارهاب

العلم له دور كبير في حياتنا وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع والمساعدة في التقدم والتطور والرقي وتحقيق الحضارات.. فالعلم يحمي الفرد والمجتمع من الإرهاب بكل أنواعه ويحارب الفكر المتشدد والمتطرف من حولنا.. فالعلم يبني التفكير السليم ويتجه بالفرد والمجتمعات نحو البناء والتنمية لا نحو الهدم والخراب.

 

وإذا أردت أن تمحي الإرهاب بأنواعه من على الوجود ككل؛  فتسلح بسلاح العلم الذي يغسل وينظف العقول من الأفكار الهدامة؛ واذا لزمه الفرد والمجتمعات لكان ذلك كافيا للقضاء على الفساد والجهل والجرائم وكل السلبيات التي ترفضها الفطرة السليمة التى خلق الله تعالى الإنسان عليها وأراد بها عمارة الكون.

 

ويمكننا أن نختم موضوع التعبير عن اثر العلم على الفرد والمجتمع بأن العلم من شأنه أن يكون القاعدة البناءة والشجرة الطيبة التي تؤتي ثمارها، وتوزع الخير والنور في كل مكان، العلم وحده يكفي لبناء حضارات عريقة ويظل أثره مبتدأ في النفوس والمجتمعات والدول والأمم على مر التاريخ والزمن.

 

مقالات أخرى تهمك:

موضوع تعبير عن مساعدة الفقراء

موضوع تعبير عن عظماء الانسانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى