قصائد وأشعار

قصيدة عن الامانة

هذه قصيدة عن الامانة ، يبحث البعض عنها لدمج بعض الأشعار والأبيات ضمن الموضوعات الخاصة بهم التي تتحدث عن الأمانة، فالأمانة من أفضل الصفات التي ينبغي على المرء التحلي بها.

وحث الدين الإسلامي والقرآن الكريم على ضرورة التحلي بصفة الأمانة، وسُمي النبي محمد – صل الله عليه وسلم – بـ”الصادق الأمين”، فالأمانة تأتي عكس للخيانة وهي من الصفات القبيحة التي تساعد في خلق العديد من المشاكل بين الناس.

قصيدة عن الامانة

  • يقول الشاعر ابن علوي الحداد في قصيدته: “مضى الصدق واُهل الصدق يا سعد قد مضوا فلا تطلبن الصدق من أهل ذا الزمن فليس لهم صدق ولا يعرفونه قد ارتكبوا في لجة المين والدرن تملك حب الحظوظ وشهوة الن نُفوس فقل يا رب عاف من الفتن فأين أولوا التقوى وأين أولوا الهدى واين أولو الاتقان في العلم والفطن واين الرجال المقتدى بفعالهم وأقوالهم يا سعد في السر والعلن أكلهم ماتوا أكلهم فنوا أم استتروا لما تعاظمت المحن ولم يبق خير في الزمان وأهله وقد هجروا القرآن والعلم والسنن فآه وآه كم بقلبي من أسى وكم لي وكم بي من غليل ومن شجن”..
  • قال الشاعر القاضي الفاضل في قصيدته: ” ما كَذَبَ العاذِلُ لا بَل قَد صَدَقْ كُلُّ جَديدِ الحُسنِ ذو عَهدٍ خَلَقْ أَقولُ إِذ مَرَّ عَلَيَّ سانِحاً سُبحانَ مَن قَد صاغَ ظبياً مِن عَلَقْ وَماءِ عَينٍ نارُ قَلبٍ دونَها كَالجيدِ قَد أَلبَستَهُ ثَوبَ المَلَقْ”.
  • يقول الشاعر تأبط شراً في قصيدته: إِذا لاقَيتَ يَومَ الصِدقِ فَاِربَع عَلَيهِ وَلا يُهِمُّكَ يَومُ سَوِّ عَلى أَنّي بِسَرحِ بَني مُرادٍ شَحَوتُهُمُ سِياقاً أَيَّ شَحوِ وَآخَرَ مِثلَهُ لاعَيبَ فيهِ بَصَرتُ بِهِ لِيَومٍ غَيرِ دَوِّ خَفَضتُ بِساحَةٍ تَجري عَلَينا أَباريقُ الكَرامَةِ يَومِ لَهوِ”..
  • يقول ابن نباتة المصري في قصيدته إن طيفاً عن حال شجواي أملي: ” إن طيفاً عن حال شجوايَ أملى لستُ أدري أدَّى الأمانة أم لا جاءَ ضيفاً وردَّه سهد عينيَّ فولَّى بيَ الهمومَ وولَّى ليت طيف الحبيب ينقل جسمي لا حديثي فكان يحسن نقلا بأبي من إذا تثنَّى دلالاً أطرقت في رياضها القضب خجلا فاتك اللحظ وهو حلوٌ مع الف تك فيا حبَّذا الحسام المحلَّى عرف الناس سحر عينيه لمَّا مدَّ فرعاً فصيَّر الفرع أصلا”..
  • يقول أحمد شوقي في قصيدته كان فيما مضى من الدهر بيت: ” قالَ يا صاحِبَ الأَمانَةِ قُل لي كَيفَ حالُ الوَرى وَكَيفَ الرِجالُ فَأَجابَ الأَمينُ وَهوَ القَئولُ الصا دِقُ الكامِلُ النُهى المِفضالُ سائِلي عَلى حَقيقَةِ الناسِ عُذراً لَيسَ فيهِم حَقيقَةٌ فَتُقالُ إِنَّما هُم حِقدٌ وَغِشٌّ وَبُغضٌ وَأَذاةٌ وَغَيبَةٌ وَاِنتِحالُ لَيتَ شِعري هَل يَستَريحُ فُؤادي كَم أُداريهِم وَكَم أَحتالُ فَرِضا البَعضِ فيهِ لِلبَعضِ سُخطٌ وَرِضا الكُلِّ مَطلَبٌ لا يُنالُ”..
  • يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته لا تحلفن على صدق ولا كذب: لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ فَإِن أَبَيتَ فَعَدِّ الحَلفَ بِاللَهِ فَقَد أَشَرتَ إِلى مَعنىً لَهُ نَبَأٌ وافى العُقولَ بِإِعجازٍ وَإيلاهِ يَخافُ كُلُّ رَشيدٍ مِن عُقوبَتِهِ وَإِن تَلَفَّعَ ثَوبَ الغافِلِ اللاهي”..
  • قال الشاعر المتنبي في قصيدته: ” غَيري بِأَكثَرِ هَذا الناسِ يَنخَدِعُ إِن قاتَلوا جَبُنوا أَو حَدَّثوا شَجُعوا أَهلُ الحَفيظَةِ إِلّا أَن تُجَرِّبُهُم وَفي التَجارِبِ بَعدَ الغَيِّ ما يَزَعُ وَما الحَياةُ وَنَفسي بَعدَ ما عَلِمَت أَنَّ الحَياةَ كَما لا تَشتَهي طَبَعُ لَيسَ الجَمالُ لِوَجهٍ صَحَّ مارِنُهُ أَنفُ العَزيزِ بِقَطعِ العِزِّ يُجتَدَعُ أَأَطرَحُ المَجدَ عَن كِتفي وَأَطلُبُهُ وَأَترُكُ الغَيثَ في غِمدي وَأَنتَجِعُ وَالمَشرَفِيَّةُ لا زالَت مُشَرَّفَةً دَواءُ كُلِّ كَريمٍ أَوهِيَ الوَجَعُ وَفارِسُ الخَيلِ مَن خَفَّت فَوَقَّرَها في الدَربِ وَالدَمُ في أَعطافِها دَفعُ وَأَوحَدَتهُ وَما في قَلبِهِ قَلَقٌ وَأَغضَبَتهُ وَما في لَفظِهِ قَذَعُ بِالجَيشِ تَمتَنِعُ الساداتُ كُلُّهُمُ وَالجَيشُ بِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ يَمتَنِعُ قادَ المَقانِبَ أَقصى شُربِها نَهَلٌ عَلى الشَكيمِ وَأَدنى سَيرِها سِرَعُ لا يَعتَقي بَلَدٌ مَسراهُ عَن بَلَدٍ كَالمَوتِ لَيسَ لَهُ رِيٌّ وَلا شِبَعُ حَتّى أَقامَ عَلى أَرباضِ خَرشَنَةٍ تَشقى بِهِ الرومُ وَالصُلبانُ وَالبِيَعُ لِلسَبيِ ما نَكَحوا وَالقَتلِ ما وَلَدوا وَالنَهبِ ما جَمَعوا وَالنارِ ما زَرَعوا مُخلىً لَهُ المَرجُ مَنصوباً بِصارِخَةٍ لَهُ المَنابِرُ مَشهوداً بِها الجُمَعُ يُطَمِّعُ الطَيرَ فيهِم طولُ أَكلِهِمُ حَتّى تَكادَ عَلى أَحيائِهِم تَقَعُ وَلَو رَآهُ حَوارِيّوهُمُ لَبَنوا عَلى مَحَبَّتِهِ الشَرعَ الَّذي شَرَعوا ذَمَّ الدُمُستُقُ عَينَيهِ وَقَد طَلَعَت سودُ الغَمامِ فَظَنّوا أَنَّها قَزَعُ فيها الكُماةُ الَّتي مَفطومُهُا رَجُلُ عَلى الجِيادِ الَّتي حَولِيُّها جَذَعُ تَذري اللُقانُ غُباراً في مَناخِرِها وَفي حَناجِرِها مِن آلِسٍ جُرَعُ كَأَنَّها تَتَلَقّاهُم لِتَسلُكَهُم”..

قد يهمك ايضًا :

قصيدة رائعة عن الفلاح

قصائد عن رمضان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى