قصائد وأشعار

نشيد عن عيد الطفولة مكتوب

نضع بين أيديكم أكثر من أبحاث وقصائد وأشعار ونشيد عن عيد الطفولة مكتوب ، فالطفولة هي المعنى الحرفي لصفة البراءة، حين كنا أبرياء معصومين من الخطأ، لا تشغلنا الحياة بحلوها ومُرها، حين كنا ندفن أنفسنا داخل عالم وردي ملئ بالأحلام والسعادة.

نشيد عن عيد الطفولة مكتوب

  • يقول الشاعر : في السرير القَلقِ الدافئِ حُبٌّ يستفيقُ، هو للناس تراتيلُ، وللشمس طريقُ. للطّفوله، تشرق الشمس خجوله ؛ في خُطاها يَصغر الكون الكبيرُ ويضيق الأبدُ، فلها الأرض غطاءٌ سَرمدُ، ولها الدنيا سريرُ. أنا بالأمس، ليَ الآهاتُ بَيْتُ وليَ الفقر سراجٌ والدّمُ النّازف زيتُ. كنتُ كالظلّ، كما دار به الفقر يدورُ قدَمي ليلٌ وأجفانيَ نورُ. يا طفوله، يا ربيعَ الزمن الشّيخ وآذار الحياةِ، وهَوَى ماضٍ وآتِ، في غدٍ، أنتِ صراعٌ لا يُحَدّ، وطموحٌ لا يُردُّ وغداً أنت ميادين بطوله تُنشى الكون وتُبدي وتُعيد، فيغنّيك الكفاحُ وتغّنيك الجراحُ، ويغّنيك الدّم البِكْر الجديدُ يا طفوله يا هَوى ماضٍ وآتِ يا ربيعَ الزّمَنِ الشيخِ وآذار الحياة.
  • يقول الشاهر إبراهيم عبد القادر المازني : رعى اللَه أيام الطفولة إنها على جهلها أحلى وأهنأ ماليا ليالي أظن الكون إرثي وأنني أعير النجوم الزهر نور بهائيا وأحسب بطن الأرض واليم والدجى مثاوي للجن المخوف خوافيا أفيض على ما تأخذ العين جرمه وأفضي إليه بالشعور حياتيا إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل وداويت نفسي في الأسى ببكائيا وما كنت أدري الهم كيف مذاقه ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا يضاحك ثغري كل ثغر توددا ويبدي حناناً من يراني شاكيا ويلقى بي الناس السرور كأنما برا اللَه من كل القلوب فؤاديا ولي سهمة من كل لهو كأنما تباري الورى أن يبلغوني مراديا فيا رب أوزعني على ما سلبتني وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا فقد بزت الأيام عني مطاريا وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا وأغرفني في لجة بعد لجةٍ من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته إذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا وأثقلني همي وأقعدني فما أصعد طرفي مرةً في سمائيا بليت كما تبلى الطلول وهل ترى على عنت الأيام يا قلب ناجيا.
  • تقول الشاعرة نازك الملائكة : لم يزل مجلسي على تلّي الرم ليّ يصغي إلى أناشيد أمسي لم أزل طفلة سوى أنني قد زدت جهلا بكنه عمري ونفسي ليتني لم أزل كما كنت قلبا ليس فيه إلا السّنا والنقاء كلّ يوم أبني حياتي أحلا ما وأنسى إذا أتاتي المساء في ظلال النخيل أبني قلاعا وقصورا مشيدة في الرّمال أسفا يا حياة أين رمالي وقصوري ؟ وكيف ضاعت ظلالي؟ إيه تلّ الرمال ماذا ترى أب قيت لي من مدينة الأحلام ؟ أين أبراجها العلّيات هل تا هت وراء الزمان في اوهام ؟ ذهب المس لم أعد طفلة تر قب عشّ العصفور كلّ صباح لم أعد أبصر الحياة كما كا نت رحيقا يذوب في أقداحي لم أعد في الشتاء أرنو إلى الأم طار من مهدي الجميل الصغير لم أعد أعشق الحمامة ان غنّ ت وألهو على ضفاف الغدير كم زهور جمّعتها وعطور سرقتها الحياة لم تبق شيّا كم تعاليل صغتها بدّدتها وتبقّى تذكارها في يديّا كنت عرشي بالأمس يا تلّي الرم لي والآن لم تعد غير تلّ كان شدو الطيور رجع أناشي دي وكان النعيم يتبع ظّلي كان هذا الوجود مملكتي الكب رى فيا ليتها تعود إليّا ليت تل الرمال يسترجع الأس رار والشعر والجمال الطريّا لم أعد أستطيع أن أحكم الزه ر وأرعى النجوم في كلّ ليل هل أنا الآن غير شاعرة تد رك سرّ الكون الجديب المملّ؟ ذهب الأمس والطفولة واعتض ت بحسّي الرهيف عن لهو أمسي كلّ ما في الوجود يؤلمني الآ ن وهذي الحياة تجرح نفسي قد تجّلت لي الحقيقة طيفا غيهّبيا في مقلتيه جنون وتلاشى حلم الطفولة في الماضي ولم يبق منه إلا الحنين..

مقالات أخرى قد تهمك:-

قصيدة قصيرة رائعة عن الأم

قصيدة قصيرة عن الأم لاحمد شوقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى