قصائد وأشعار

قصيدة عن القدس نزار قباني

تعرف على قصيدة عن القدس نزار قباني ، يعتبر الشاعر نزار قباني من الشعراء العرب الذين تغنوا باسم القدس في العديد من القصائد والأبيات الشعرية، فدينة القدس هي عاصمة دولة فلسطين وتعتبر اكبر مدينة تقع فيها من حيث عدد السكان والمساحة، ويقع بيت المقدس في مدينة القدس الفلسطينية مما جعل لها مكانة تاريخية وأثرية ودينية فهي مدينة مهد الديانات السماوية، ويوجد العديد من القصائد والأشعار التي تتناول مكانة القدس التاريخية.

قصيدة عن القدس نزار قباني

فإليكم قصيدة عن القدس نزار قباني مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قصيدة: بكيت حتى انتهت الدموع – نزار قباني

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

****

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..

****

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟

* * *

يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
___________________________________

قصيدة للشاعر فاروق جويدة عن القدس

ماذا تبقى من بلاد الأنبياء

لا شيء غير النجمة السوداء

ترتع في السماء

لا شيء غير مواكب القتلى

وأنات النساء

خمسون عاما

نشرب الأنخاب من زمن الهزائم

نغرق الدنيا دموعا بالتعازي والرثاء

حتى السماء الآن تغلق بابها

سئمت دعاء العاجزين وهل تُرى

يجدي مع السفه الدعاء؟

=_________________________________
قصيدة: اسمها القدس – سميح القاسم
اسمها القدس يوماً.. ويوماً يبوس
واسمها أورشليم
في كتاب قديم قديم
طافح باغتراب المزامير عن روحها
وبيأس الكلام الثقيل ببؤس النفوس
وتظل العروس العروس
واسمها ايلياء
في انطفاء السماء
وظلام الطقوس
ولها وحدها كل ما فاض عن وقتها
والذي ضجَّ في صمتها
ولنا عبرة الموت في عبرة البعث من موتها
من تكون سوى حسرة الروح في صمتنا
من تكون سوى شمسنا
وسوى عرسنا
وسوى قدسنا
ومن تكون إذا أنشد المنشدون
من تكون؟
يا الأساطير زائلة أنت عن مجد أسوارها
ترحلين.. وإني مقيم
ملء أسرارها
وأنا دائم مستديم
دائم مستديم
هكذا شاء رب السماء ورب البقاء القوي العزيز الحكيم
ترحلين.. أجل.. ترحلين وإني المقيم المقيم.
اسمك القدس في صلوات السنين
في وشم أبنائك الراحلين
في خلايا الجنين
في تقاطيع أحفادك الوافدين
أنت لي.. واسمك القدس.. لي.. واسمك القدس
والقدس والقدس من كل حال وحين
وإلى كل حال وحين
وإلى أبد الآبدين
أبد الآبدين
أمين

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي

قصيدة عن القدس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى