أدعية وأذكار

أحاديث عن فضل أداء فرض الصلاة

جمعنا لكم أحاديث عن فضل الصلاة ، تعتبر الصلاة هي عماد الدين واساسه وينبغي أن يلتزم بها المسلم في كل زمان ومكان، حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 22]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناول من خلالها سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عن أداء فرض الصلاة، فإليكم عدد منها:-

أحاديث عن فضل الصلاة:-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها).

الصلاة آخر وصايا الرسول: فقد رُوي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ آخرُ كلامِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، اتَّقوا اللَّهَ فيما ملَكَت أيمانُكُم).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَتَوَضَّأُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فيُحْسِنُ الوُضُوءَ فيُصَلِّي صَلاةً إلَّا غَفَرَ اللَّهُ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الصَّلاةِ الَّتي تَلِيها).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ).

عَن أبي هُرَيْرَة؛ وداود بْن أبي هند، عَن زرارة بْن أوفى، عَن تميم الداري، عَن النَّبِي صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قال: (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته. فإن أكملها كتبت له نافلة. فإن لم يكن أكملها، قال اللَّه سبحانه لملائكته: انظروا، هل تجدون لعبدي من تطوع؟ فأكملوا بها ما ضيع من فريضته. ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك)..اخرجه ابن ماجه

قال سعيد بْن المسيب: أن أبا قتادة بْن ربعي أخبره أن رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ قال (قال اللَّه عز وجل: افترضت على أمتك خمس صلوات. وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة. ومن لم يحافظ عليهن، فلا عهد له عندي).اخرجه ابن ماجه

قال أنس بن مالك وابن حزم، قال رسول الله صلى الله عليه 879سلم فرض الله عز وجل على امتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى أمر بموسى عليه السلام، فقال ما فرض ربك على أمتك، قلت فرض عليهم خمسين صلاة، قال لي موسى فراجع ربك عز وجل فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت ربي عز وجل فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته، فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك، فراجعت ربي عز وجل فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدى فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت قد استحييت من ربي عز وجل.‏

عن أبى هريرة عن النبي -صلى الله عليه 879سلم- قال: “إن أولَ ما يحاسبُ الناسُ به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته -وهو أعلم-: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإِن كانت تامةً كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوعٍ؟ فإِن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم”.اخرجه ابى داود

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ).

مقالات أخرى قد تهمك:-

أحاديث للرسول عن الاستغفار

أحاديث قدسية عن استجابة الدعاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى