قصائد وأشعار

قصيدة عن القدس لمحمود درويش

تعرف على قصيدة عن القدس لمحمود درويش ، وقعت مدينة القدس الفلسطينية في يد الاحتلال الفلسطيني منذ عام 1948 ميلاديا ومنذ ذلك الوقت ازدادت مدينة القدس امتلاكا لقلوب العديد من الناس ،حيث أن مدينة القدس لها مكانة تاريخية وأثرية ودينية لاحتوائها على بيت المقدس، فمدينة القدس هي اكبر المدن الفلسطينية من حيث عدد السكان والمساحة، وهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد التي تتناول تاريخ مدينة القدس.

قصيدة عن القدس لمحمود درويش

فإليكم قصيدة عن القدس لمحمود درويش مقدمة من قسم قصائد وأشعار:-

قصيدة: في القدس – محمود درويش

في القدس أعني داخل السور القديم
أسير من زمن إلى زمن بلا ذكرى تصوبني..
فإن الأنبياء هناك يقتسمون تاريخ المقدّس
يصعدون إلى السماء ويرجعون أقل إحباطا وحزنا
فالمحبة و السلام مقدسان وقادمان إلى المدينة

كنت أمشي فوق منحدر وأهجس
كيف يختلف الرواة على كلام الضوء في حجر؟
أمن حجر شحيح الضوء تندلع الحروب؟

أسير في نومي أحملق في منامي
لا أرى أحدا ورائي لا أرى أحدا أمامي..
كل هذا الضوء لي..
أمشي، أخف، أطير ثم أصير غيري في التجلي..
تنبت الكلمات كالأعشاب من فم أشعيا النبوي:
“إن لم تؤمنوا لن تأمنوا”

أمشي كأني واحد غيري
وجرحي وردة بيضاء إنجيلية
ويداي مثل حمامتين على الصليب
تحلقان وتحملان الأرض..
لا أمشي، أطير، أصير غيري في التجلي
لا مكان ولا زمان
فمن أنا؟

أنا لا أنا في حضرة المعراج..
لكني أفكر: وحده كان النبي محمد يتكلم العربية الفصحى..
وماذا بعد؟.. ماذا بعد؟
صاحت فجأة جندية: هو أنت ثانية؟ ألم أقتلك؟
قلت: قتلتني.. ونسيت، مثلك أن أموت..
______________________________
وهناك العديد من الأشعار عن القدس لكثير من الشعراء الأخرين، فإليكم عدد من تلك القصائد الشعرية:-

قصيدة احمد مطر
ارفعوا أقلامكم عنها قليلا

واملأوا أفواهكم صمتا طويلا

لا تُجيبوا دعوةَ القدس

وَلَوْ بالهَمْس

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا!

طفَح الكيل

وَقدْ آن لكم

أَنْ تسَمعوا قولا ثقيلا:

إِنَّنا لَسْنا نَرى مُغتصِبَ القُدْسِ

يهوديا دخيلا

فَهْو لم يقطع لنا شبرا مِنَ الأَوْطانِ

لو لَم تقطعوا من دونه عنا السبيلا

أنتم الأعداء

لا البياناتُ ستبني بيننا جِسرا

ولا فتل الإدانات سيجديكم فتيلا
_____________________________________

قصيدة: بكيت حتى انتهت الدموع – نزار قباني

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

****

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..

****

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟

* * *

يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهرة
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
_________________________________

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن القدس لتميم البرغوثي

قصيدة عن القدس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى