قصائد وأشعار

شعر عن التفاؤل

جمعنا لكم اجمل شعر عن التفاؤل ، يعتبر الشخص المتفائل من افضل الاشخاص الذي يحب الناس التقرب منه سواء على المستوى العملي او الاجتماعي بشكل عام، وذلك لإن الشخص المتفائل يكون مصدر طاقة ايجابية هائلة تبعث للأخرين لتقويتهم على صعاب الحياة المختلفة، فإليكم اجمل شعر عن التفائل.

شعر عن التفاؤل

قصيدة إشراقة أمل

يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:

ستار ظلام الليل سوف يجاب

وتسقى بأضواء الصباح رحابُ

وسوف يبين الفجر ما كان خافياً

ويفتح من بعد التغلق بابُ

وتشدو عصافير المنى بعد صمتها

ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ

وتخلص من معنى التشاؤم بومةً

لها لغة من حبها وخطابُ

وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ

عليها من اليأس الثقيل حجابُ

أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ

ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ

سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ

ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ

ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي

قشورٌ، ويبقى للصَّبورِ لُبابُ

ستخصبُ أرضُ الحب منْ بعدِ جدْبها

ويُسْعفها بعدَ الجفافِ سحابٌ

سنرقى ونرقى ثم نرقى، لأنَّنا

تُحَكَّمُ فينا سنَّةٌ وكتابُ

لنا الكعبة الغراء والمسجد الذي

بناه الرسولُ المُجْتَبى وصِحابُ

لنا المسجد الأقصى وصخرته التي

تحومُ قرودٌ حولها وذئابُ

ثلاثةُ أقطابٍ تكامل حُسنُها

وعزَّ بها في العالم ينجنابُ

وألَّفها وحيُ السَّماء على الهدى

فطابتْ لأصحاب اليقين وطابوا

إذا سُئل التاريخُ عن سرَّ مجدهِ

فمنَّا وفينا للسؤال جوابُ

وما الليلُ إلا رائدُ الفجرِ بعدَه

تُغرْدُ شمسٌ يستبينُ صوابُ
_____________________________________
أنر بفؤادي كل أسوان مظلمِ * ببسمة راض في الحياة منعم

وصور بها الآمال : إني رأيتها * تطيف بريا ثغرك المتبسّم

وطالع بها وجه الحياة ندية * تمس حشاشات القلوب ببلسم

وتسري إلى الأرواح روحا مهوما * يفيض عليها من رضاء وأنعم

فديتكَ لا تأل الحياة ابتسامة * أرق وأحنى من خيال مهوم

مرنحة الأعطاف تومض خلسة * وتخطر في رفق بذيالك الفم

فديتك أرسلها على الكون غبطة * تشافهه همس الرجاء المتمم

وتدركها الأرواح في خطراتها * كما تدرك الأسماع همس الترنم

فديتك لا تأل الحياة تبسما * فإنك لم تخلق لغير التبسم

وقَتكَ الليالي العابسات عبوسها * إذن فتبسم كيف شئت وأنعم
_____________________________________
قالت غادة السمان في قصيدتها الرائعة ” أنشودة الفرح ” :
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيدا من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع

واذا ما سمعت صوتك هاتفا لي

سأسعد كثيرا حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق

وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك

وأعزم في نفسي أن أقولها

فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب

في واحتنا الاسطورية

سأركض

فوق السهوب والتلال المرجانية

سأحل جدائلي

لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك

أتمدد قرب الغدير

فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان

كطفل صغير يأوي نهاية المطاف

إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع

واحتراق الشتاء في المواقد

مقالات أخرى قد تهمك
شعر عن الاخلاص

شعر عن اختلاف وجهات النظر

شعر عراقي عن الاخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى