أعراض وأمراض

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

تعتبر فترة الحمل من أدق المراحل التي تمر بها النساء، وتتعرض خلالها للكثير من التغييرات الجسدية والنفسية،  ومن ضمن هذه التغيرات الشعور بألم أو تورم أو ثقل أو حساسية في الثديين،  وخاصة في الفترة التي تكون مع بداية الحمل، وتتحير الكثير منهن حول هذه المسألة ويبدأن في البحث عن أسباب ألم الثدي في بداية الحمل.

وللباحثات عن إجابة سؤال ما هي أسباب ألم الثدي في بداية الحمل، يمكنهن متابعة السطور التالية من هذا التقرير، كما يمكنهن معرفة كيفية التخلص من ألم الثدي في الحمل، وذلك على النحو التالي.

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي مع  بداية فترة الحمل، من أبرز هذه الأسباب ا الألم  حدوث التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث في جسد المرأة خلال فترة الحمل، حيث أن ارتفاع مُستوى هرمون الإستروجين والبروجيسترون في الجسد يعمل على ارتفاع تدفق الدم إلى الثدي، بجانب إحداث تغيرات في أنسجة الثدي.

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

وتجدر الإشارة إلى أن ألم الثدي يكون في الجزء الأول من الحمل، ويحدث في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد حدوث  الحمل، وتبلغ  ذروة الإحساس بوجع الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى؛ وذلك لأن جسم المرأة  يكون يفيض بالهرمونات، و الهرمونات المتزايدة والتحول في بنية الثدي يعني أن الحلمتين والثديين قد يشعران بالحساسية وهو ما ينتج عنه الشعور بالألم خلال ثلاثة أسابيع أو أربعة.

ولكن على المرأة الحامل أن يطمأن قلبها حيث أن  تهيج الثدي أثناء الحمل والشعور بألم في بداية الحمل يعتبر أمرًا شائعًا وغير  مقلق لكن في حال استمرار الألم، أو احتد الوجع، فهنا يمكن استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، وخاصة إذا ظهرت كتل غير عادية أو جديدة أو متغيرة في الثدي، أو مع نزول  إفرازات دموية أو بنية اللون من الثدي، أو وجود ألم شديد  يسبب للمرأة الأرق، أو عند ظهور حكة أو دماميل أو تجاعيد في جلد الثدي.

قد يهمك أيضًا:متى يبدأ مفعول حبوب منع الحمل ياسمين

كيفية التخلص من ألم الثدي في الحمل

هناك عدة طرق ونصائح ومجموعة من الإرشادات يمكنها أن تقلل من  تهيج الثدي والشعور بألم في الثدي في بداية الحمل، أو حتى طوال شهور الحمل، ويمكن عرضها على النحو التالي:

أسباب ألم الثدي في بداية الحمل

  • على السيدة الحامل أن تقوم بتغيير حمالة الصدر إلى مقاس أكبر، بسبب زيادة نمو الثديين، وهناك حمالة صدر مريحة للحوامل يمكن إغلاقها من الظهر بدلًا عن الأمام، وبها شريط عريض تحت كؤوس الحمالة، كما أنها مدعمة بأحزمة كتف عريضة.
  • ومن ضمن النصائح أيضًا لتجنب ألم الثدي هي ارتداء حمالة الصدر وقت النوم، حيث يقلل استعمال حمالة الصدر في السرير من حركة الثدي، ويحمي الحلمتين من الاحتكاك مع ملابس المرأة أو مع السرير.
  • كما ينصح أيضًا بارتداء حمالة الصدر الرياضية بدلًا من حمالة الصدر العادية، من أجل التحكم في تثبيت الثديين بالقرب من جدار صدرك وتقليل حركتهم وبالتالي التقليل من الشعور بالألم.
  • وهناك بعض النصائح التي توجه المرأة إلى استعمالضمادات الثدي، وخاصة في حالة كان الجزء الداخلي من الحمالة يمثل مصدر إزعاج للمرأة فعليها أن تقوم بتبطين الحمالة بضمادة من أجل وقاية الحلمتين من الألم.

وجدير بالذكر أن  الثدي يمر بمجموعة من التغيرات خلال الحمل، فقد تصبح الحلمتين بارزتان أكثر من المعتاد وربما مؤلمة، وقد يتغير لون المنطقة المظلمة حول الحلمة، ليتحول إلى اللون الغامق، أو ظهور نقط غامقة فيه، وقد تظهر بعض النتوءات الصغيرة فيهما، وقد تظهر شبكة معقدة من الأوردة الزرقاء.

اقرأ أيضًا

أسباب آلام الثدي بعد سن الخمسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى