قصائد وأشعار

قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى

تعرف علي قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى ، أم الدنيا الحاضنة لكل الشعوب، والتي يتميز شعبها بالطيبة، تلك الأرض التي ذكرت في القرآن الكريم أنها بلد الأمن والأمان وأنها في معية الله وشهدت العديد من الحروب.

ومع كل الظروف العصيبة التي مرت بها هذه البلد النقية، كتب الشعراء في حبها العديد من القصائد والتي لا تزال في أذننا حتى يومنا هذا، وهذا ما سوف نسرده خلال هذه المقالة.

قصيدة عن حب مصر باللغة العربية الفصحى

كما ذكرنا في السابق، فإن مصر دائما محفوظة بمعية من المولى عز وجل، ومن بين أبرز القصائد التي تمت كتابتها في حب المحروسة مقدمة من قسم قصائد وأشعار ما يلي:

القصيدة الأولى:

مصر ياأم الحضارة والعصر

مصر يا أم الطيابة والأصل.

مصر يا أم النيل الجديد.

مصر يا أم الوادي الجديد.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر ياأم الاراضي الخضراء.

مصر يا أم السماء الزرقاء.

مصر يا أم العلم والعلماء.

مصر يا أم الفقه والفقهاء.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر يا أم الجبال الصفراء.

مصر ياأم النخيل الخضراء.

مصر يا أم المياة العذباء.

مصر يا أم القلوب البيضاء.

مصر بلادي أحبها من كل دمي وفؤادي.

مصر يا أم الشعر والشعراء.

مصر يا أم أمير الشعراء.

مصر ياأم المنيا عروس الصعيد في الدنيا.

مصر يا أم الاسكندرية عروس البحر الأبيض دي حاجة تانية.

 

قصيدة “وطني” للشاعر حافظ إبراهيم

كـم ذا يُـكـابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي فـي حُـبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّـــاقِ

إِنّـي لَأَحـمِـلُ في هَواكِ صَبابَةً يـا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطــواقِ

لَـهـفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً يَـحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقـــي

كَـلِـفٌ بِـمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ بِـالـبَـذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفــــاقِ

إِنّـي لَـتُـطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً طَـرَبَ الـغَـريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقــي

وَتَـهُـزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى بَـيـنَ الـشَمائِلِ هِزَّةَ المُشـــتاقِ

مـا الـبـابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها وَالـشَـربُ بَـينَ تَنافُسٍ وَسِبـــاقِ

وَالشَمسُ تَبدو في الكُئوسِ وَتَختَفي وَالـبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقـــي

 

بِـأَلَـذَّ مِـن خُـلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ قَـد مـازَجَـتهُ سَـــــلامَةُ الأَذواقِ

فَـإِذا رُزِقـتَ خَـليقَةً مَحمودَةً فَـقَـدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّـــ ـمُ الأَرزاقِ

فَـالـنـاسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا عِـلـمٌ وَذاكَ مَــــــكارِمُ الأَخلاقِ

وَالـمـالُ إِن لَـم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً بِـالـعِــــــلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ

وَالـعِـلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ تُـعـلـيـهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخـــــفاقِ

لا تَـحـسَـبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ مـا لَـم يُـتَـوَّج رَبُّــــهُ بِخَلاقِ

كَـم عـالِـمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلاً لِـوَقـــــيـعَـةٍ وَقَـطيعَةٍ وَفِراقِ

وَفَـقـيـهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِـمَـكـــــيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ

يَـمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَـالــــبُـرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ

يَـدعـونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّـذي يَـدعونَ خِــدنُ شِقاقِ

وَطَـبـيـبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ مـا لا تُـحِـلُّ شَـــريعَةُ الخَلّاقِ

قَـتَـلَ الأَجِـنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَـمَـعَ الـدَوانِقَ مِــن دَمٍ مُهراقِ

 

شعر حب الوطن احمد شوقي

اختلاف النهار والليل ينسي

اذكرا لي الصبا، وأيام أنسي

وصِفا لي مُلاوةً من شباب

صُورت من تصورات ومسِّ

عصفت كالصبا اللعوب

ومرت سنةً حلوةً ولذة خلس

وسَلا مصرَ:هل سلا

القلب عنها أو أسا جرحَه الزمان المؤسّي؟

كلما مرّت الليالي عليه رق

والعهد في الليالي تقسّي

مستطارٌ إذا البواخر رنت

أول الليل أو عوت بعد جرس

راهب في الضلوع للسفن فطن

كلما ثرن شاعهن بنقس

يا ابنة اليم، ما أبوك بخيلٌ

ما له مولعاً بمنع وحبس؟

أحرام على بلابله الدوح

حلال للطير من كل جنس؟

كل دار أحق بالأهل إلا

في خبيثٍ من المذاهب رجس

نَفَسي مرجل، وقلبي شراع

بهما في الدموع سِيري وأرسي

واجعلي وجهك الفنار ومجراك

يد الثغر بين رمل ومكس

وطني لو شغلت بالخلد عنه

نازعتني إليه في الخلد نفسي

وهفا بالفؤاد في سلسبيل

ظمأٌ للسواد من عين شمس

شهد الله، لم يغب عن جفوني

شخصه ساعةً ولم يخلُ حسي

يصبح الفكر والمسلة ناديه

وبالسرحة الزكية يمسي

وكأني أرى الجزيرة أيكاً

نغمت طيره بأرخم جرس

هي بلقيس في الخمائل صرح

من عباب، وصاحب غير نكس

حسبها أن تكون للنيل عرساً

قبلها لم يُجنَّ يوماً بعرس

لبست بالأصيل حلة وشي

بين صنعاء في الثياب وقَسِّ

قدّها النيل، فاستحت، فتوارت

منه بالجسر بين عريٍ ولُبس

وأرى النيل كالعقيق بواديه

وإن كان كوثر المتحسي

ابن ماء السماء ذو الموكب الفخم

الذي يحسر العيون ويُخسي

لا ترى في ركابه غير مُثن

بخميلٍ، وشاكر فضل عرس

وأرى الجيزة الحزينة ثكلى

لم تفق بعد من مناحة رمسي

أكثرت ضجّة السواقي عليه

وسؤال اليراع عنه بهمس

وقيام النخيل ضفرن شعراً

وتجردن غير طوقٍ وسلس.

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن المدرسة مضحكة

قصيدة عن المدرسة بالعامية

قصيدة عن حب المدرسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى