قصائد وأشعار

قصيدة عن الوطن سوريا

تعرف علي قصيدة عن الوطن سوريا ، هذا الوطن الجريح والذي لا يزال شعبه يعاني من طغيان البعض على حقوقهم ويشهدون الحروب على الرغم من الجمال التي كانت تتمتع به.

وشهدت سوريا نزيف من دماء أطفالها بسبب طغيان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومع ما يحدث في هذا الوطن الجريح حرص العديد من الشعراء على كتابة القصائد والتي تعبر عن مدى حبهم لوطنهم وهو ما سوف نذكره بشكل مفصل خلال هذه المقالة.

قصيدة عن الوطن سوريا

كما ذكرنا في السابق، فإن سوريا لاتزال تعاني من الطغيان والدماء، ومن بين أبرز القصائد والتي تمت كتابتها عن هذا الوطن مقدمة من قسم قصائد وأشعار ما يلي:

القصيدة الأولى:

فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا فيا دمشـق … لماذا نبـدأ العتبـا؟

حبيبتي أنـت … فاستلقي كأغنية على ذراعي، ولا تستوضحي السببا

أنت النساء جميعا.. ما من امـرأة أحببت بعدك.. إلا خلتها كذبا

يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فامسحي عن جبيني الحزن والتعبا

وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا

تلك الزواريب كم كنز طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا

وكم رسمت على جدرانها صورا وكم كسرت على أدراجها لعبا

أتيت من رحم الأحزان … يا وطني أقبل الأرض والأبواب والشهبا

حبي هـنا .. وحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا

 

القصيدة الثانية:

هذي دمشق وهذي الكأس والراح إني أحب وبعـض الحـب ذباح

أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح

و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا

زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي – إذا أحببـت – جـراح

ألا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صباح

إن النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح

مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقني وللمآذن كالأشجار أرواح

ياسمـين حقـول في منازلنا وقطة البيت تغفو حيث ترتاح

طاحونة البن جزء من طفولتنا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح!

هذا مكان “أبي المعتز” منتظر ووجه “فائزة” حلو ولماح

هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح

كم من دمشقية باعت أساورها حتى أغازلها والشعـر مفتـاح!

 

شعر حزين عن سوريا:

القصيدة الأولى:

الشامُ جَنَّتنا ..وتجري تحتها……أنهارُ عزٍّ بالدّماء تبوحُ

تسقي الكرامةَ كي يظلَّ نخيلُها…..بغصونه للثائرين يَلُوحُ

شقّتْ ظلامَ الغدر عاصفةُ الهوى ……روحا تسابقُها لحسنكِ روحُ

أنا كيف أشرحُ حبَّها بقصيدةٍ…… أو كيفَ تُكتَبُ في الدماء شُرُوحُ

جاءَ اللعين ابنُ اللعين يدكّها……بمدافعٍ..وعلى الدمار ينوحُ

ما كان يحظره اليهودُ ببطشهمْ……..في عُرْفِ بطشك جائزٌ مسموحُ

أتظنُّ أنك تعتلي صرح العلا……..بجهنمٍ للظالمين صروحُ

وإذا جَمَعْتَ على صعيدِ عداوتي……….كل الطغاة فجمعُكُمْ مطروحُ

إنْ تسألي يا شامُ _ كلَّ جوارحي ….ستجيبُ في قلبي الكليم جروحُ :

ثمنُ المحبّة يا شآمُ شهادةٌ……والمسكُ من دمنا النقي يفوحُ

وطيورُ أشواقي تجوب فضاءكم……منكم إليكم تغتدي وتروحُ

 

القصيدة الثانية:

يتكاثرُ الجرحُ الزكيُّ وينفرُ . . منه انبعاثُ الحرِّ لا يتكسّرُ

من صرخةٍ دوّتْ بروحٍ حطـّمتْ . . جبروتهمْ ذاك الذي يتبخترُ

من تحت أقدام الخديعة أثمرتْ . . فينا الحياة, وموتنا من يثمرُ

عـربـيّـةٌ ســوريّــــةٌ حـــرّيّــةٌ . . والله للحقِّ المبيّن ينصرُ

النور في الظلمات بات سبيلنا . .يا فجرنا الموعود كيف تصوّرُ

من تحت أنقاض الدمار ظهورنا . .فالصبح آتٍ من سوادٍ يظهرُ

نبضُ الشعوب ترابها ويقينها . . صوتٌ من التنكيل يصرخ يهدرُ

طلع النهار من الغمامات التي . . أكلتْ نداءً بالخفايا يضمرُ

يا صوتنا المخنوق قبل ولادةٍ . . آن الأوان , ألا تثور وتزأرُ

سقطتْ حواجز خوفنا مسلوبةً . . بعد النسيم فلا الغبار يؤثـّرُ

والكلُّ لا للطائفيّة بيننا . . هذا انتماء الأرض جاء يكبّرُ

حرّيةً أمناً نريد جميعنا . . حتى الحضارة من هنا تتحضّرُ

هذي دمشق بريقها ذاك الهوى . .حمص البسالة بالسلامة تجهرُ

درعا العروس بثوبها زغرودةٌ . .زفـّتْ شهيد اللاذقيّة ,تشعرُ

دوما رجال الفخر كلُّ بطولةٍ . .والكسوةُ الشمّاء حرٌّ يزجرُ

تلبيسةُ الأحرار يا نبض الهدى . . للحولة الأغيار ردٌّ يبهرُ

وحماه نارٌ للمروءة أصلها . .ستعيدُ جرحاً قضَّ موتاً يثأرُ

في بانياس الصبر ملحمة الورى. .والصدر يكشف خبثهم ما يضمرُ

يا جبلة الأوطان فوق حكايةٍ . .أنت الرسالة في الضحى تتكرّرُ

وتعود دير الزور من عذريّةٍ . .تلك الأصالة في النوى تتجذّرُ

هذا سلام(الكرْد) يبني لحمةً . .بالخير والحقِّ الصريح سيجهرُ

ومعرّة النعمان سيف صلابةٍ. .للطامعين بصمتهمْ لم يظفروا

 

القصيدة الثالثة:

ﺻﺢ الوطن ﺍﻧﺠﺮﺡ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻮ ﻣﻘﻴﺎﺱ

ﺍﻟﻨﺨﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﺮﺡ ﻣﺎﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺱ

ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﺳﻤﻨﻪ ﻋﻠﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺮﺍﺱ

ﻳﻨﻘﺎﺱ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻧﻨﻘﺎﺱ

ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﺿﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ

ﺍﻟﺨﻮﻩ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺨﻮﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺱ

الشام ﺿﺤﻜﻪ ﺷﻤﺲ حماه ﻫﻠﻬﻮﻟﻪ

يا دير ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺻﺎﻳﺮ ﺍﻟﺞ ﺳﻮﻟﻪ

يا رقة ﺷﻨﻮ ﻫﻞ ﺍﻟﺼﺒﺒﺮ ﻭﺝ ﺧﻠﻜﺞ ﺷﻄﻮﻟﻪ

يا شام ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻣﻞ يا شام ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻞ

يا دير ﻟﺰﻡ ﻳﺠﻴﻠﺞ ﺻﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﻟﻠﻴﻞ

ﺍﻧﻲ سوري ﺍﺑﻦ سوريا

ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺳﻨﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﺷﻴﻌﻪ

ﻭﺟﺎﺭﻱ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﺟﺎﺭﺗﻲ تركمانية

ﻭﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻴﻪ

ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﻪ ﺍلسورية

ﻭﺍﻫﻞ الدير ﻭالرقة ﻣﻨﺒﻊ ﺍﻟﺤﻨﻴﻪ

ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ سوريا ﺍﻧﺘﻬت ﻭﺭﺍﺡت

ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻟل حين ﻋﻄﺮﻩ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﺡ

ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟوطن ﺎﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻭﺟﺮﺍﺡ

ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺑﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ

ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ

ﻭﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺷﺎﻳﻞ ﺳﻼﺡ

ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺻﺮﻧﺎ قﻠﺐ ﻋﻠﻰ قلﺐ

ﻭﺃﻳﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻧﺒﻨﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ

ﻭﻧﻨﺸﺪ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ

ﻭﺻﻴﺎﺡ

ﻭﻧﻜﻮﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻲ ﺗﺮﺍﻫﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻨﺎ

ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺇﻟﻨﺎ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻨﺎ ﺯﺍﺡ

ﺍﻟسوري ﺫﻫﺐ

ﺍﻟسوري ﺍﻟﻤﺎﺱ

ﺍلسوري ﻭﻓﻪ

ﺍﻟسورية ﺇﺣﺴﺎﺱ.

ﺍﻟسوريين ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ

ﻧﺎﺱ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻮﺳﻠﻌــﻪ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻭﺑﺎﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻣﻬﺠﺘﻲ ﻭﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻣـــــﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺰﻳﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺻﻼﺗﻲ ﻭﺧﻮﺗﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻏﺎﻟﻲ ﻏﻼﺗﻪ ﺍﻟﻤــــﺎﻱ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟـــﻮ ﻃﺎﺡ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﺟﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ سوريا ﺍﻟﺒﻴها ﻧﻬﺮﻳﻦ

ﻃﺒﻊ ﺩﺟﻠﻪ ﻭﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘـــــﺠﺮﻱ ﻟﻠﺤﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺭﻳﺘﻲ ﻭﻫﻮﻳﺘــــﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ

ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺣﻠـــــﻢ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﻣﻬﺪ ﺍﻻﺳﻨﻴﻦ

مقالات أخرى قد تهمك:-
قصيدة عن المدرسة مضحكة

قصيدة عن المدرسة بالعامية

قصيدة عن حب المدرسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى