رمضان

رسائل اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

نضع بين أيديكم مجموعة رسائل اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان ، ويهتم بجمع أكبر قدر منها العديد من الشباب والفتيات والكبار على حد سواء، لاستخدامها في الأيام التي تسبق شهر رمضان الكريم، لتقديم تهنئة قلبية للمقربين وأفراد الأسرة والعائلة.

رسائل اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

– أعد ترتيب نفسك لملم بقاياك المبعثرة اقترب من أحلامك البعيدة اكتشف مواطن الخير في داخلك واهزم نفسك الأمارة بالسوء.
– افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم وضع باقات زهورك على عتباتهم واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي.
– (اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ).
– أغلق مدن أحقادك واطرق أبواب الرحمة والمودة فأرحم القريب وود البعيد وازرع المساحات البيضاء في حناياك وتخلص من المساحات السوداء في داخلك.
– (دعَواتُ المكرُوبِ: اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
– تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملئون عالمك ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينة تملأك بالحزن كلما مررت بها أو مرت ذات ذكرى بك.
– الصيام أدلّ الأعمال على قوّة إخلاص العبد.
– اجعل لنفسك نصيباً ولو يسيراً من الاعتكاف برمضان.
– عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَدْعُو بهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ).
– عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
– احرص على الوقت في رمضان وكثرة العبادات.
– جاهد نفسك قدر استطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.
– اعلم أنّ هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكّره إذا ولى!
– حاور نفسك طويلاً وسافر في أعماقك ابحث عن ذاتك اعتذر لها أو ساعدها على الإعتذار لهم.
– دعاء من أفطر عند قوم: عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أفطَرَ عندَ أهلِ بيتٍ قال: أفطَرَ عندَكمُ الصائمونَ، وأكَلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وتنزَّلَتْ عليكمُ الملائكةُ).
– افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك ولا تحص عدد هزائمك معهم ولا تسجن نفسك في زنزانة الألم ولا تجلد نفسك بسياط الندم واغفر للذين خذلوك والذين ضيعوك والذين شوهوك والذين قتلوك والذين اغتابوك وأكلوا لحمك ميتاً على غفلة منك ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل.
– الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.

قد يهمك أيضًا: دعاء استقبال رمضان

– دعاء ليلة القدر: عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن عَلِمْتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القَدرِ ما أقولُ فيها؟ قالَ: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمُ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي).
– الصيام إنّه العمل الوحيد الذي اختص الله عز وجل نفسه بادّخار الثواب له.
– قلّل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.
– قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفّدت الشياطين”.
– ستّ خصال من كن فيه فقد استكمل إيمانه، قتال أعداء الله بالسيف، والصيام فى الصيف، وإسباغ الوضوء فى اليوم الشاتى، والتبكير إلى الصلاة فى اليوم المطير، وترك الجدال والمراء والحق معك، والصبر على المصيبة.
– أغمض عينيك بعمق لتدرك حجم نعمة البصر ولتتذكر القبر وظلمة القبر ووحشة القبر وعذاب القبر وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزناً بامتداد الأرض وجرحاً باتساع السماء وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها وتباكى إن عجزت عن البكاء لعل الله يغفر لك ولهم.
– الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه، فكانت حفصة تقول: “يا حبّذا عبادة وأنا نائمة على فراشي، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر”.
– دعاء صلاة التهجد: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قالَ: اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).
– إحذر من الفطر دون عذر فإنّ من أفطر يوماً في رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.
– صافح قلبك ابتسم لذاتك صالح نفسك وأطلق أسر أحزانك وعلّم همومك الطيران بعيداً عنك.
– في رمضان حاور نفسك طويلاً، وسافر في أعماقك، وابحث عن ذاتك، واعتذر لها أو ساعدها على الاعتذار لهم.
– لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.
– عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وفي رواية : عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، بمِثْلِهِ غيرَ أنَّ يَزِيدَ ليسَ في حَديثِهِ قَوْلُهُ: وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وفي رواية : أنَّهُ تَعَوَّذَ مِن أَشْيَاءَ ذَكَرَهَا وَالْبُخْلِ).
– إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإنّ النعم لا تعرف مقدارها إلّا بفقدها.
أكثر من تلاوة القرآن، فرمضان شهر القرآن، وإيّاك أن تحرص على ختمه وتلاوته بدون تمعنٍ أو تدبّر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى