ايات قرانية

احاديث عن الرضا بالمقسوم

يهتم الكثير من المسلمين بالإطلاع على احاديث عن الرضا بالمقسوم التي ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، خاصة وأن هذه الصفة من الصفات الحميدة التي أوصانا بها النبي محمد -صل الله عليه وسلم-.

والرضا بالمقسوم والرضا بقضاء الله وقدره، من الصفات التي ترفع درجات العباد في الجنة، فكان النبي محمد -صل الله عليه وسلم- دائمًا ما يُردد “قدّر الله وما شاء فعل”، فالرضا بالمقسوم من الأمور الواجبة التي ينتج عنها خير كثير للعباد في الدنيا وكذلك في الأخرة.

احاديث عن الرضا بالمقسوم

تتنوع الأحاديث التي جاء ذكرها في السنة النبوية الشريفة تتناول الحديث عن الرضا بالمقسوم والزهد في الحياة، ومنها :

  • في حديث قدسي- ( عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ، إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ، إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ، ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ، فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ.وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا).
  • روى أبو هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي: (ألا أعلّمك كلمة من تحت العرش من كنز من كنوز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله عز وجل: أسلم عبدي واستسلم)[١٠]، وتتضح في هذا الحديث أهمية الاستسلام لله عز وجل.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمِنَ عندي بمنزلَةٍ كلِّ خيرٍ يحمَدُني وأنا أنزعُ نفسَهُ من بينَ جنبيْهِ)
  • عن عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي عَمْرةَ، قال: فسمِعتُه يَقولُ: سمِعتُ أبا هُرَيرةَ، يَقولُ: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: (إنَّ عبدًا أصابَ ذَنبًا، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْ لي. فقال رَبُّه عزَّ وجلَّ: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به. فغفَرَ له، ثم مكَثَ ما شاءَ اللهُ، ثم أذنَبَ ذَنبًا آخَرَ، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْه. فقال رَبُّه: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به. فغفَرَ له، ثم مكَثَ ما شاءَ اللهُ، ثم أذنَبَ ذَنبًا آخَرَ، فقال: أيْ رَبِّ، أذنَبتُ ذَنبًا فاغْفِرْه. فقال رَبُّه: علِمَ عَبدي أنَّ له رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، ويَأخُذُ به، قد غفَرتُ لعَبدي).
  • عن سهل بن سعد: جاء جبريل عليه السلام إلى النبي -صل الله عليه وسلم-، فقال: ” يامحمد عِش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من أحببت فإنك مفارقة، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، ثم قال: يامحمد شرف المؤمن قيام الله وعزه استغناؤه عن الناس”.
  • عن أنس بن مالك، عن النبي -صل الله عليه وسلم -: إذا أراد الله بعبده خيرًا عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة”.
  • قال النبي -صل الله عليه وسلم- : إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخطت فله السخط “.
  • عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صل الله عليه وسلم- أنه قال: ” قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه “.
  • عن أبو سعيد الخدري يقول: ” أخذ رسول الله -صل الله عليه وسلم- بيدي فقال: “باأبا سعيد ثلاثة من قالهن دخل الجنة، قلت: ما هن يارسول الله؟، قال: من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، ثم قال: يا أبا سعد والرابعة لها من الفضل كما بين السماء إلى الأرض، وهي: الجهاد في سبيل الله “.

مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الصلاة

احاديث عن الصلاة في وقتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى